انطلقت أول احتفالات العام الجديد 2017 من أوكلاند في نيوزلندا . حيث أطلقت الألعاب النارية من برج سكاي تاور الشهير. ومن معالم عدة في المدينة. تزامن ذلك مع احتفالات مدينة سيدني الاسترالية بسبب فارق التوقيت. حيث أضاءات السماء عروض الألعاب النارية فوق دار الأوبرا . كانت الشرطة الاسترالية نشرت ألفي شرطي اضافي في سيدني بعد اعتقال رجل ¢أطلق تهديدات مرتبطة بعيد رأس السنة¢. وقبل اسبوع. أعلنت كانبيرا كشف ¢مخطط ارهابي¢ ليوم عيد الميلاد في ملبورن. كان رئيس ساوث ويلز الاسترالية مايد بيرد قد أعلن تشجيع الجميع علي الاستمتاع بالسهر و تعهد بان الشرطة ستبذل كل الجهود لضمان الأمن. وذلك في محاولة لطمأنة الحشد الذي قارب عدده مليونا ونصف مليون شخص في سيدني. أما باريس التي شهدت اعتداء مروعا في 13 نوفمبر 2016. فعادت اليها أجواء الفرح الحذر اذ احتشد نحو نصف مليون شخص في الشانزيليزيه مع اتخاذ اجراءات أمنية مشددة و تعبئة نحو مائة ألف شرطي ودركي وعسكري في مختلف انحاء فرنسا. في ريو دي جانيرو. اجتمع نحو مليوني شخص علي شاطئ كوباكابانا. لكن. وبسبب الأزمة الاقتصادية في البرازيل. تم اختصار مدة عرض الألعاب النارية من 16 الي 12 دقيقة. في هذه المدنية التي لا تزال تعاني من كلفة استضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2014 والألعاب الاولمبية من بعدها. في اسكتلندا بدأت مواكب المحتفلين بالعام الجديد بالتجول في شوارع العاصمة الاسكتلندية بزي ¢الفايكينج ¢ وهو زي الحروب في الزمن القديم ويكون طابع الاحتفال برأس السنة في اسكتلندا ذات طابع مختلف بزي الفايكينج. وانطلقت حشود المحتفلين برأس السنة وهم يحملون المشاعل في شوارع عاصمة اسكتلندا . وتعد احتفالات رأس السنة المعروفة ب "هوجماناي" في العاصمة الاسكتلندية. وتعني باللغة المحلية اليوم الأخير من السنة. من أكبر احتفالات العالم. حيث يجوب آلاف المحتفلين شوارع المدينة. و يشارك آلاف من سكان المدينة مع آلاف من الزوار في هذه الاحتفالات الكبيرة التي تجوب الشوارع بالمشاعل.