وصلنا هذا الرد من الناقد والاعلامي الكبير يوسف شريف رزق الله مدير مهرجان القاهرة علي مقال الناقد سامي حلمي المنشور في صفحة السينما الاربعاء الماضي .. جاء فيه : تحيه طيبة .. وبعد فوجئت بمقال بقلم الأستاذ سامي حلمي وعنوانه "نداء لوزير الثقافة أنقذوا مهرجان القاهرة السينمائي .. واختاروا قيادات تليق به".. في البداية أود الإشارة إلي أن الناقد المحترم كاتب النداء والمقيم بالإسكندرية. كان قد طلب من رئاسة المهرجان أن تتم إستضافته في الفندق الذي سيقيم فيه الضيوف والأجانب وأن يعامل مثلهم!! أسوة بما كانت قيادات المهرجان السابقة وافقت عليه لأسباب أجهلها ولا أريد الخوض فيها. علمت أن السيد سامي حلمي جاء إلي القاهرة لمدة 24 أو 48 ساعة ربما . ولكن لم يطلب إصدار بطاقة صحفية له وبالتالي لم يشاهد أي فيلم. فمن أين له أن يحكم علي مستوي المهرجان والمعروف أن 80 في المائة من تميز المهرجان يكمن في أفلامه . بل أنه لم يرغب حتي في الإطلاع علي الأفلام من واقع الكتالوج ليصدر حكماً بالإيجاب أو السلب. أما فيما يتعلق بالدكتورة ماجدة واصف والتي قال عنها : "والبعيدة تماماً عن قيادة مهرجان بحجم مهرجان القاهرة" .. فلا أعرف إن كان قد نما إلي علم ناقدنا أنها تولت تنظيم بينالي السينما العربية في معهد العالم العربي في باريس منذ عام 1992 إلي 2006 "8 دورات" إلي جانب تنظيم مئوية السينما المصرية في معهد العالم العربي بباريس سنة 1995 . والتي تضمنت عرض مجموعة كبيرة من الأفلام المصرية المتميزة . وإصدار كتاب ضخم عن السينما المصرية باللغة الفرنسية بقلم كبار النقاد المصريين وكذلك معرض أفيشات وصور للأفلام .. وقد نال الكتاب جائزة أحسن مؤلف صدر في فرنسا سنة 1996.