رسالة استغاثة تحمل كثيرا من الالم علي طفل لايتجاوز الرابعة عشر ذهب الي مدرسته طالبا العلم فعاد بوجه ورأس ممزقين بالجروح والخدوش اثر اعتداء تعرض له.. الرسالة وجهتها شقيقة مصطفي عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاعلاميين ليأتوا لها بحق شقيقها الذي تقاعست ادارة المدرسة عن حمايته اولا وجلب حقه ثانية لان الجاني هو ابن احدي المدرسات بها. "الجمهورية" نجحت في التواصل مع والدة الطالب مصطفي محمد السيد مرعي لتروي لنا التفاصيل المؤسفة للواقعة كما جاء علي لسانها والتي نعرضها علي المسئولين في وزارة التربية والتعليم قبل ان يصل الامر الي كارثة. كانت الساعة تشير الي الثانية عشرة و25 دقيقة ظهر الاثنين الماضي عندما رن هاتفها اسماء الخولي "مالكة احد الحضانات الخاصة" لتجد شخصا من ادارة مدرسة ابنها مصطفي يبلغها بالحضور لتتوجه به الي احدي المستشفيات بعد اصابته. تقول الام: لم افهم من الاتصال ما حدث فاسرعت الي المدرسة ووجدت ابني ينزف الدماء بعد اصابته بجرح قطعي بالرأس وعدة خدوش بالرأس فاسرعت به الي المستشفي لعلاجه وهناك تم خياطة الجرح واعطاني تقريرا طبيا بالاصابة. تضيف : عدت الي المدرسة وهي من المدارس التجريبية المميزة بمدينة 6 اكتوبر وذهبت للمدير اشكو له ما حدث بعد ان علمت من ابني ان زميلا له قام بالاعتداء عليه فلم اجد منه اي رد فعل سوي مهدئات لن تصلح الحال فذهبت الي قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة. في قسم الشرطة كانت هناك مفاجأة في انتظار الام حيث وجدت الطالب الذي اعتدي علي ابنها بصحبة اهليته لتحرير محضر ضد ابنها مصحوبا بتقرير طبي يفيد اصابته هو الاخر رغم انه كان يقف سليما امام الجميع وبشهادة زملائه في المدرسة فإن ابني لم يعتد عليه. تكمل.. ذهب للمأمور اعرض عليه الامر فقال لي لدي محضر امام محضر ولو اخذت اجراء سأحبس الطالبين للعرض علي النيابة في الصباح فأخذت ابني وانصرفت.