أمرت نيابة بلبيس بحبس ولى أمر طالب بتهمة اقتحام مدرسة والاعتداء على معلمين بالمدرسة وإصابة أحدهم بقطع بأوتار اليد إثر هجومه عليهم بساطور. وقال خالد مصطفى حسونة أحد المجنى عليهم، 50 عاما ل«الشروق» عن واقعة اقتحام مدرسة عثمان بن عفان ببلبيس: «أثناء ذهابى إلى معمل الحاسب الآلى بالمدرسة، سمعت صراخا واستغاثة من بعض المعلمين والمعلمات بهجوم ولى أمر طالب بسكين على مشرف النشاط سامى موسى فأسرعت إلى فناء المدرسة ووجدت ولى أمر الطالب داخل المدرسة ممسكا بزميلى ملوحا بيديه بسلاح أبيض تجاهه محاولا غرسه بجسده، إلا أننى أسرعت فى اتجاهه وحاولت إبعاد يده التى تحمل السلاح عن زميلى، إلا أن الضربة أصابتنى وأفقدتنى الوعى، وعندما استقيظت وجدت نفسى بالمستشفى، مصابا بقطع فى أوتار اليد والكف». ويضيف حسونة بعد استيقاظى حكى زميلى مشرف النشاط واقعة الاقتحام، فقال إنه استوقف بعض التلاميذ الذين لم يحضروا طابور الصباح، بجوار بوابة المدرسة حتى مغادرة زملائهم إلى الفصول، إلا أنه فوجئ بأحد التلاميذ المتأخرين بصحبة والدته، يلقى بكيس حلويات بأرضيه فناء المدرسة، وعندما طالبه بإلقائه فى سلة القمامة، رفضت والدته قائلة: «فين العمال اللى بندفع ليهم فلوس علشان يلموا زبالة، أنا ابنى مش بيشيل حاجة» فرد زميلى: «نحن نعلم التلاميذ فى مثل هذا العمر النظافة والمحافظة على المدرسة»، بعدها غادرت السيدة بصحبة ابنها، ثم فوجئ زميلى بعد دقائق باستدعائها زوجها الذى انهال بألفاظ نابية على المعلمين والمعلمات، مهددا بسلاحه الأبيض مشرف النشاط. ويقول خالد إنه شعر بألم حاد بعد الجراحه التى جرت له بمستشفى بلبيس العام، فذهب إلى إحدى المستشفيات الخاصة بالزقازيق، وفوجئ بأن الخياطة التى أجريت له كانت خاطئة، مضيفا أن التقرير الطبى أكد أنه يحتاج لعلاج إلى أكثر من 21 يوما. وتحرر محضر رقم 47679 إدارى مركز شرطة بلبيس وتم إخطار النيابة العامة بلبيس برئاسة المستشار أمير نوار وبإشراف المستشار أحمد الفقى المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.