تجري حاليا علي قدم وساق بروفات عرض "التانية في الغرام" وكما يقول مؤلفها ومخرجها سامح العلي أوبرا شعبية محكية تجمع كل عناصر الفرجة الشعبية المسرحية من خلال قصة حب حدثت فترة الاحتلال الفرنسي لمصر لطالب من طلاب العلم في الازهر الشريف الذي وجد نفسه مطاراً من قبل الفرنسية وغيرهم ليقع في غرام فتاة تسكن بجوار البيت المختبئ فيه والذي يخطبها صديقه الذي أواه في بيته وتبدأ عذباته ومطارداته ومحاصرته.. "علوان وفاطمة" قصة حقيقية لاتقل أهمية عن ياسين وبهية وناعسة وأيوب وغيرهم من الحكايات الشعبية التي أثرت في وجدان الشعب المصري والذين هم جزء من مشروع حكواتي أهل الهوي لذلك كانت هذه هي "التانية في الغرام" الذي يظهر علي الناس من خلال حكواتي أهل الهوي الفنان علي الحجار وحكواتية أهل الهوي حنان ماضي وأبطال العرض محمد عبدالحافظ في دور علوان ونورهان في دور فاطمة وعصام توفيق. في دور شاكر غريم علوان وياسر الزنكلوني في دور حمدان وماهر سليم في دور شيخ البلد وشادية عبدالحميد في دور وسيلة الام وبمشاركة حمدي الرملي الصعيدي الذي هرب الي الدلتا لأن عليه ثأر والخفير محمود فارس ود. عبدالله سعد وشمس الشرقاوي ومصطفي عبدالفتاح ومايا علوان ومصطفي هريدي والقديرة عواطف حلمي وسيد عبدالرحمن.. يصمم الرقصات ضياء ومحمد وديكور حازم شبل وإضاءة د. محسن أحمد واخراج فيديو عز الدين سعيد وملابس هبة عبدالحميد ونحت د. محمد سعد وتوزيع موسيقي د. صلاح مصطفي والحان أحمد الحجار. يقول سامح العلي انه كتب النص في عامين والتحضير عامين واري انه يعيد للمسرح دوره التنويري في القاء الضوء علي البطولات الحقيقية التي غفلها التاريخ وليس البطولات الوهمية التي تصنعها الدراما التليفزيونية.