أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة العمل علي اعتماد تقليل الانفاق وتعظيم القيمة المضافة لكافة مشروعات الكهرباء وتطبيق ذلك علي مشروع تحويل الوحدات الغازية للعمل بالدورة المركبة وتطبيق 750 ميجاوات لقدرة محطتي الشباب وغرب دمياط و300 ميجاوات لقدرة محطة 6 أكتوبر. وتحويل الوحدات الغازية بالخطة العاجلة ايضا للعمل بالدورة المركبة لتوفير الوقود وزيادة كفاءة هذه الوحدات وخفض الانبعاثات البيئية وتقليل تكاليف الكيلووات المنتج منها. علق الوزير علي تكليف إحدي الشركات العالمية بإعادة تأهيل محطة توليد عتاقة إحدي المحطات البخارية القديمة لاستعادة قدراتها وخفض استهلاكها للوقود موضحاً أهمية ذلك في تدعيم شبكات النقل وتطوير شبكات التوزيع وتهيئة المناخ المناسب من النواحي التشريعية وهيكلة الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة لتشجيع الاستثمار في مشروعات الطاقات المتجددة والتقليدية بمشاركة القطاع الخاص بعد إصدار المرحلة الثانية لتعريفة التغذية للطاقات المتجددة لجذب الاستثمارات العالمية. أوضح المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء إجراء دراسة علي الوضع العام للشبكة القومية لتحديد نقاط الاحتياج ومتطلبات التطوير وتدعيمها بقدرات التوليد الجديدة وتوفير الوقود المناسب بالتنسيق المستمر مع وزارة البترول مما ساهم في علاج أكثر من 80% من مشاكل الشبكة القومية واستقرار التيار. أشار إلي إعداد دراسة للمزيج الأمثل فنياً واقتصادياً لإنتاج الطاقة حتي عام 2035 وفقاً لسيناريوهات متعددة تتضمن تقييم تأثير دخول الطاقات المتجددة بنسب مختلفة إلي المزيج من المنظور الفني والاقتصادي لتنويع المصادر الأولية للطاقة بعد توقيع اتفاقية إطارية مع إحدي الشركات الصينية لإنشاء محطة توليد بقدرة 2100 ميجاوات بنظام الضخ والتخزين للشلالات الصناعية بجبل عتاقة ويجري استكمال المباحثات النهائية مع الشركة التي تقدمت في مناقصة محطة توليد ديروط طاقة 2250 ميجاوات كنموذج للتعاقدات المستقبلية في محطات توليد الكهرباء بنظام .BOO أكد الدسوقي انتهاء وزارة البيئة من إعداد وإصدار معايير الانبعاثات من مشروعات طاقة الفحم التي سيتم إنشاؤها علي الشواطئ لإنشاء ميناء بكل محطة لاستقبال الفحم للتغلب علي أي مخاوف من إجراءات تداوله.. تضيف هذه المحطات أكثر من 20 ألف ميجاوات لقدرات الشبكة مشيراً إلي أن الجهود التي بذلها قطاع الكهرباء خلال الفترة الأخيرة للقضاء علي مشكلة انقطاع التيار الكهربائي حيث كانت الصيانة من العناصر الأساسية التي كان لها أكبر الأثر في التغلب علي المشكلة ومراجعة كفاءة محطات توليد الكهرباء التقليدية وتوفير الاستثمارات لإجرائها للتأكد من جاهزيتها واستعاضة القدرات المفقودة منها لتحقيق إدارة فعالة لهذه الأصول وتحقيق التميز في الأداء.