كشف الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة عن تنافس 8 شركات عالمية للفوز بانشاء اول مجمع للكهرباء يعمل بطاقة الفحم بمنطقة الحمراوين بساحل البحر الأحمر بقدرات تصل لاكثر من 6 آلاف ميجاوات واستثمارات تتجاوز 7 مليارات دولار.. وبدأت الشركات جمع المعلومات واجراء الدراسات لاعداد عروضها الفنية والمالية والسعرية لتتقدم بها لوزارة الكهرباء اول نوفمبر القادم مراعاة الحفاظ علي البيئة والتسهيلات الائتمانية والمزايا الأخري التي ستحصل عليها مصر. وصف المهندس جابر الدسوقي رئيس القابضة للكهرباء المشروع بالمجمع العملاق وغير التقليدي ويعادل انتاجه 3 اضعاف انتاج السد العالي ويدخل الخدمة في وقت قياسي 4 سنوات وتم اختيار نظام المناقصات التنافسية نظرا للاقبال العالمي لاقامة محطات توليد تعمل بطاقة الفحم مما يعطي الفرصة لاختيار الافضل والأنسب لها لتنافس الشركات العالمية لتقديم أقل الأسعار وافضل المزايا البيئية والاقتصادية مؤكدا ان وجود هذه القدرات الكبيرة لانتاج الكهرباء في منطقة واحدة هي الأكبر علي مستوي الجمهورية من شأنه ان يخفض تكاليف الانشاء وسرعة التنفيذ. كما اوضح رئيس القابضة بدء الدراسات لاقامة شبكة كهرباء عملاقة من موقع الحمراوين وربطها بمحاور الشبكة القومية عن طريق محورين اساسيين الاول غربا للربط بشبكة السد العالي/القاهرة وشمال للربط بالشبكة القومية الي السعودية ودول الربط الكهربائي للمشرق العربي وتم بالفعل مخاطبة الشركات والتي تقدمت بطلبات لاقامة مشروعات الفحم بكافة المعلومات والبيانات الخاصة بهذا المشروع والاستفادة من المزايا المقدمة. اشار الدسوقي إلي ان محطات الفحم لا تلوث البيئة وتساهم بنسبة تصل الي 40% من اجمالي الطاقة المنتجة في العالم خاصة أوروبا وان تكنولوجياتها وصلت لمراحل متقدمة وان مصر تتابع هذه التكنولوجيات مؤكدا علي أنه لا يمكن اقامة مشروع لانتاج الكهرباء الا بعد التأكد من موافقته علي شروط البيئة كما أن جهات التمويل العالمية والبنك الدولي لا تمول مشروعا لانتاج الكهرباء الا بعد الاطلاع علي دراسات البيئة والتأكد من كون الانبعاثات الصادرة منه اقل من المسموح به وفقا للاكواد العالمية تأتي هذه الخطوة ضمن خطة القطاع لاضافة قدرات لاكثر من 52 ألف ميجاوات تعادل حوالي ضعف الاستهلاك الحالي واستثمارات تصل الي نصف تريليون جنيه حتي عام .2027