أرفع يدي بالتحية لجيش مصر العظيم ويهتز وجداني بالفخر اني انتميت لهذا الجيش في حرب استرداد الكرامة المصرية في 1973 كقائد لوحدة عسكرية أثبتت بطولة في تاريخ هذه المعركة. هذه الخواطر اجتاحت عقلي بشدة وأنا أجد جيشا عظيما يهان في تركيا ويؤخذ العاطل بالباطل فيه فلم تكن قد مضت ساعات لحدث تمردت فيه أحد مفاصل هذا الجيش أمام نكبات يرتكبها رئيسه تبعد بلاده عما يدعي في ديمقراطيتها وأن يكون لدي الرئيس المنتقم بكشوف لأعداد بالآلاف يتم القبض عليها أو قتلها أو سحلها في الشوارع؟؟ فكيف يتم كشف من قام ومن اشترك ومن ارتضي عما يتم في سويعات لم يتم فيها تحقيق أو تحقق مع عسكريين وقادة ومدنيين وموظفين وقضاة بالآلاف وكأن هذه الأسماء كشوفها قد أعدت من زمن وجاهزة للتنكيل بها في تهمة اعدت وحفظت خطواتها كي تنفذ تحت سمع وبصر مخابرات الدولة ورئيسها وأجهضت كما هو مخطط لتصبح حجة التنكيل بكل من كتب اسمه في الكشوف المعدة ربما لرأي كتبه في الفيسبوك الذي صادره رئيسه هو وباقي مواقع التواصل الاجتماعي في مظاهر لديمقراطية غريبة لم يلام عليها من قبل ملهمي الديمقراطية وحراسها ومفكريها ومنظريها في أوروبا وأمريكا في وقت يترصدون فيه لمصر من أجل شخص واحد فقط ارتكب جرما وتحريضا علي جيش بلاده وهو شاب لم يجند وعاش حياته تافها يبحث عن حيثية. جيش عظيم جرد من ثيابه بواسطة قائده الأعلي رئيس البلاد بواسطة ميليشيات خاصة بها بلطجية من بلاد أخري كسوريا وكانت وجوههم ولهجاتهم واضحة وهم ينكلون بقادة عظام كقائد القوات الجوية التركية الذي ظهر هو وزملاؤهم وآثار الضرب والمهانة علي وجوههم؟؟؟