أكد حسام الدين إمام محافظ الدقهلية.. ل"الجمهورية" ان مشكلة انقطاع ونقص مياه الشرب بمحافظة الدقهلية يعاني منها ما يرقب من 3 ملايين مواطن بالمحافظة وهي نسبة تقترب من نصف عدد سكان المحافظة البالغ 2.6 مليون نسمة ويقل متوسط نصيب الفرد في المحافظة من مياه الشرب عن المتوسط العام علي النطاق القومي بنسبة 5.31% وهذه نسبة ليست قليلة وتشير لوجود مشاكل ينبغي وضعها في الاعتبار. أشار إلي انه يتم يوميا إنتاج 4.1 مليون لتر مكعب من مياه الشرب يوميا 88% منها من المحطات السطحية الثابتة والنقالي و12% منها من المياه الجوفية مع الأخذ في الاعتبار ان جميع المحطات النقالي التي يبلغ إنتاجها 122 ألف متر مكعب يوميا قد انتهي عمرها الافتراضي منذ عدة سنوات وتقوم شركة مياه الشرب بالدقهلية علي إعادة تأهيلها وتجديد مكوناتها باستمرار لتعويض العجز في المياه مما يتطلب حلولا دائمة.. مشيرا إلي ان مشاكل مياه الشرب بالمحافظة بسبب تأخر تنفيذ المشروعات التي تقوم عليها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي حيث كان مخططا بأن تضيف كميات مياه قدرها 5.396 ألف متر مكعب يوميا بحيث تزيد كميات المياه المنتجة علي مستوي المحافظة بنسبة 3.28% وهي كانت كفيلة بزيادة المتاح من المياه للسكان والحد من شكاوي المواطنين بالاضافة لتأخر تنفيذ المشروعات المدرجة بخطة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي في 2014/2015 والتي كانت ستزيد المتاح بنسبة 24 ألف متر مكعب يوميا بالاضافة إلي ان هناك مشروعات مطلوب ادراجها بشكل هام وعاجل ضمن خطة الهيئة وفي حالة تنفيذها ستضيف 133 ألف متر مكعب يوميا لحل مشاكل المياه المزمنة في أماكن شح المياه وانه تم إعلان التعبئة الشاملة لمجابهة زيادة حاجة المواطنين للمياه خاصة في فصل الصيف إلا ان تأجيل موعد الانتهاء من بعض المشروعات الهامة التي تنفذ بمعرفة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لأكثر من مرة بالاضافة إلي عدم البدء في تنفيذ بعض المشروعات رغم ادراجها بالخطة رغم انها مشروعات بمناطق شكاوي مزمنة هي العقبة التي تواجهنا. وكشف حسام الدين إمام ل"الجمهورية" ان الرئيس السيسي أصدر توجيهاته الفورية بحل مشكلة انقطاع نقص المياه الشرب لقري محافظة الدقهلية وذلك بالانتهاء من 5 مشروعات عملاقة تقارب تكلفتها المليار جنيه والتي كان يجري العلم بها منذ سنوات ببطء شديد. اضاف المحافظ انه أعد ملفا كاملا مزودا بخريطة توضيحية حول المناطق التي تعاني أزمة ونقصا في مياه الشرب وحول المشروعات المتوقفة أو التي يتم العمل بهاء ببطء شديد لإنجازها وتم عقد اجتماع عاجل برئاسة الجمهورية حضره المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات واستدعاء جميع الجهات المسئولة وتم الاتفاق علي تحديد موعد 30 سبتمبر الحالي للانتهاء من المشروعات المتوقفة وتشغيلها بأقصي طاقتها علي أن تقوم هيئة مياه الشرب والشركات المنفذة بعرض برنامج زمني يتضمن توقيتات محددة للتنفيذ لتسليمها إلي الرقابة الإدارية وعرضها علي رئاسة الجمهورية وتشكيل لجنة بالمحافظة تضم رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات بالمحافظة ورئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والشركة المنفذة وعضوا من المحافظة لمتابعة ما تم الاتفاق عليه وعرض تقارير نصف شهرية مع وضع لوحات إعلانية علي كل مشروع لبيان المتبقي من الزمن علي التشغيل تحقيقا لمبدأ المصارحة والشفافية مع المواطنين. منية النصر قال المحافظ: ان المشروعات التي وجه الرئيس بسرعة تنفيذها هي مشروع محطة مياه منية النصر وشبكاتها ويضم محطة مياه وتبلغ سعة المرحلة الأولي 5.51 ألف متر مكعب يوميا وشبكات نقل وتوزيع مختلفة الأقطار وتم تنفيذ 85% من المشروع الذي بلغت حجم تكاليفه 320 مليون جنيه ويحل مشاكل ضعف الضغط والمياه ل630 ألف مواطن إلا ان عدم الالتزام بالجدول الزمني للشركة المنفذة هو سبب تأخر تشغيل المشروع الذي كان من المقرر الانتهاء منه في 20/6/2007 وتم تأجيله إلي 30/3/2016 ثم إلي مايو 2016 حيث تقرر ان يتم الانتهاء من المأخذ والمحطة وربطها علي الشبكات القائمة ليتم تشغيل المشروع بسعة 50% من طاقته التصميمية علي أن يعمل بطاقته القصوي في معاد تسليمه في 30 سبتمبر الحالي وبتشغيل المشروع ستحل 70% من المياه بقري برمبال الجديدة والقديمة وكفر علام وكفر قنيش والدراكسه والرياض والحميدية وعزب برمبال "الرمالي" ومنشأة النزل والجمال وعزبها وميت حديد والجنينة والعزب التابعة بمركز منية النصر بعد احلال وتجديد وزيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة مياه الطاهري من 80 لترا في الثانية إلي 140 لترا في الثانية وسيتم الانتهاء منه قريبا وزيادة الطاقة الإنتاجية لمحطات برمبال القديمة والجديدة والدراكسه من 30 لترا في الثانية إلي 6 لترات في الثانية مع الانتهاء من تنفيذ رافع منشأة الجمال وحل مشاكل المياه بنسبة 80% لمدينة الكردي وقرية الخضيري والعزب التابعة لها بمدينة الكردي بعد احلال وتجديد وزيادة طاقة محطة مياه الكردي من 30 لترا في الثانية إلي 60 لترا في الثانية وحل مشاكل المياه لأكثر من 75% لمدينة ميت سلسيل والقري التابعة لها بعد إحلال وتجديد وزيادة سعة محطة ميت سلسيل من 30 لترا في الثانية إلي 60 لترا في الثانية. ميت فارس ومشروع توسعات محطة مياه ميت فارس وشبكاتها الذي يضم شبكات نقل وتوزيع بأقطار مختلفة وتبلغ تكلفته 370 مليون جنيه ويخدم 370 ألف نسمة وكان من المقرر الانتهاء منه في شهر أبريل 2015 إلا ان تأخر التنفيذ جاء بسبب وجود العديد من الملاحظات التنفيذية التي تؤثر علي تشغيل المشروع بشكل مباشر وتأخر استكمال الخطوط وربطها علي الشبكات القديمة للحد من مشكلة المياه بمركز تمي الأمديد وغيرها من المناطق واستكمال نظام الرقابة والمتابعة والتحكم والتجربة علي الحمل الكامل للضخ والخط الناقل وتسبب التأخر في التنفيذ في عدم استفادة المواطنين منه كما ينبغي حيث انشيء خط مياه ميت فارس - طناح - ميت علي بمسار مختلف عما كان مخطط له واستتبع ذلك عمل تغذيات كثيرة بعدايات وتقاطعات وتوقف العمل به حاليا لأسباب غير واضحة إلي جانب توقف الأعمال بخط ميت فارس - الصلاحات - كفر الصلاحات وخط ميت فارس - المحمودية - منشأة عبدالرحمن - اللطايفة - البويب - منطقة عرب زيدان وخط طناح - قرية الربع - تمي الأمديد وخط الصلاحات - الشرفا. ويحل المشروع 75% من مشاكل المياه بمركز دكرنس لقري منشأة عبدالرحمن وأبوطه وعزب حمادة وانيس وسعد قاسم والمائه وأولاد علي الدراملي بعد احلال وتجديد وزيادة طاقة محطة مياه منشأة عبدالرحمن من 30 لترا/ث إلي 60 لترا/ث مع إعادة تأهيل رافع مياه بقرية أبوطه وتركيب 12 كيلو مواسير بالمنطقة قامت القوات المسلحة بتنفيذها ضمن القرتي الأكثر احتياجا. كما سيقضي المشروعان علي 50% من مشاكل عزب الربيعة والمحمودية وعرب زيدان وما يقرب من 50 عزبة بعد احلال وتجديد خط مياه المحمودية والصايغ وزيادة طاقة رافع المحمودية. وسيحل المشروعان أكثر من 90% لمشاكل المياه بقري ميت شرف وميت سعدان وميت السودان وأشمون الرمان بعد احلال وتجديد محطة مياه ميت السودان. ميت خميس ومشروع أعمال توسعات محطة مياه ميت خميس بالمنصورة بسعة 103 آلاف لتر مكعب يوميا بتكلفة 78 مليون جنيه وبلغت نسبة التنفيذ 78% وكان من المقرر الانتهاء منه في ديسمبر 2015 إلي ان تقرر الانتهاء من تنفيذه في 30/9 الحالي ويخدم 710 آلاف مواطن وتأخر تنفيذه لعدم التزام الشركة المنفذة بالبرنامج الزمني ويحل المشروع مع الانتهاء من شبكة محطة منية النصر وشبكة مياه ميت فارس 75% من مشاكل المياه بقري المرساه والخشاشنة وعزب أبوالروس وعاصم والقباب الصغري والكبري وكفر عبدالمؤمن بمركز دكرنس بعد إحلال وتجديد محطة ميت ضافر وتنفيذ حاوية عكرة لمحطة القباب الصغري وعمل الصيانة اللازمة للمحطة ومشاكل قري منية محلة دمنة وبدين وشبرا بدين والعزب التابعة والمجاورة مركز المنصورة بنسبة تتجاوز 75% بعد احلال وتجديد وزيادة طاقة محطة منية محلة دمنة ومحطة مياه ديبو عوام من 30 لترا/ث إلي 60 لترا/ث وأكثر من 65% من مشاكل المياه لقري سلامون وشها وميت علي والمالحة وعزب سعد الدين وعزب فريد بعد احلال وتجديد محطات مياه سلامون وشها وميت علي وحل مشكلة ضعف المياه بمدينة المنصورة وبعض قري خط طناح والبقلية ونقيطه بمركز المنصورة بعد تنفيذ احلال وتجديد خط المياه أسفل المرشحات التشيكي بمرفق المنصورة ورافع مياه سندوب. ميت غمر ومشروع محطة مياه ميت غمر وشبكاتها والذي يضم محطة مياه سعة المرحلة الأولي منها 112 ألف متر مكعب يوميا وشبكات للنقل والتوزيع بأقطار مختلفة وتبلغ تكلفة المشروع 340 مليون جنيه ويخدم 570 ألف نسمة من سكان ميت غمر والقري والعزب التابعة لها وكان من المقرر تسليم المحطة في شهر 9/2007 إلا انه تأخر تسليمه حتي 2016 إلي ان تقرر تسليمه بصفة نهائية في 30 سبتمبر الحالي ويرجع سبب تأخر المشروع إلي عدم قيام إدارة حماية نهر النيل بترخيص المأخذ بالرغم من قيام الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بتسديد الرسوم المقررة. ليسا الجمالية ومشروع خط مياه ليسا الجمالية الذي يضم خط مياه بقطر 500 ملي متر وتبلغ تكلفته 170 مليون جنيه ضمن مشروع المطرية ويخدم 130 ألف نسمة وتم تنفيذ 95% من الأعمال وتأخر تنفيذه بسبب عدم موافقة الهيئة العامة للطرق بالقطع العرضي أمام محكة مياه الجماليه لربط الخط الذي تم تنفيذه بالمحطة ورغم سداد الرسوم المطلوبة من خلال الهيئة القومية وتقرر تسليمه بصفة نهائية في 15/8 الحالي علي ان يتم التنسيق مع شركة المياه لربط الخط مع طرد محطة الجمالية. ويحل المشروع 80% من مشاكل المياه بقري وعزب ليسا الجمالية والإسكندرية الجديدة والعزب التابعة لها وذلك بعد إحلال وتجديد محطتي مياه الإسكندرية الجديدة ورافع المياه بهذه المنطقة.