جاءت الجولة الثانية لدوري أبطال أفريقيا بنتائج متناقضة علي قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك حيث أضعفت جداً فرص الأهلي في التأهل للمربع الذهبي بعد الخسارة الثانية علي التوالي أمام أسيك الايفواري وزادت جدا من فرص الزمالك في بلوغ المربع الذهبي لأول مرة منذ 11 عاما رغم أنه لم يلعب هذه الجولة بعد استبعاد وفاق سطيف الذي كان يفترض أن يكون منافسه في هذه الجولة. في المجموعة الأولي تلقي الأهلي الهزيمة الثانية علي التوالي في جولتين وهو أمر لم يحدث في تاريخ الأهلي الأفريقي سوي مرة واحدة عام .2002 بعد الخسارة أمام زيسكو الزامبي 2/3 في الجولة الأولي تلقي الأهلي الخسارة الثانية أمام أسيك ولكن علي ملعبه هذه المرة. وكان عام 2002 قد شهد أيضا خسارة الأهلي علي ملعبه في الجولة الأولي أمام جان دارك السنغالي صفر/1 قبل أن يخسر في الجولة الثانية أمام الرجاء البيضاوي 1/2 وزاد موقف الأهلي صعوبة تحقيق الوداد المغربي لفوز كبير علي زيسكو الزامبي 2/صفر في الجولة الثانية في ستاد الأمير مولاي عبدالله بالمغرب سجلهما وليد الكارتي ثم ديفيد أوينو "لاعب زيسكو" في مرماه ليرفع الوداد رصيده الي 6 نقاط وتصبح فرصته كبيرة جدا في بلوغ المربع الذهبي ويليه أسيك وزيسكو 3 نقاط ويتفوق أسيك بفارق الأهداف بينما يتذيل الأهلي المجموعة بلا رصيد. فرص الأهلي وتقلصت فرص الأهلي في المنافسة علي اللقب الذي يحمله 8 مرات "رقم قياسي" حيث أصبح لابديل له عن الفوز بمبارياته الأربع المتبقية وهي علي التوالي أمام الوداد في القاهرة يوم 16 يوليو ثم أمام نفس الفريق في الدار البيبضاء يوم 27 يوليو وأما زيسكو في القاهرة 12 أغسطس وأخيرا أسيك في أبيدجان يوم 23 أغسطس. وقد يكفي الأهلي الحصول علي 10 نقاط من 12 بأن يكون التعادل مع أسيك في الجولة الأخيرة كافيا في حالة سقوطه أمام زيسكو بتعادلين مثلا في مباراتيهما في الجولتين الثالثة والرابعة حيث يصبح رصيدهما بعد الجولة الرابعة في هذه الحالة 5 نقاط لكل فريق بينما يمكن للأهلي أن يصل الي 6 نقاط إذا ما فاز علي الوداد ذهاباً وعودة. والخلاصة أن الأمل الوحيد الذي يضمن للأهلي التأهل بأقدام لاعبيه هو الفوز بالمباريات الأربع ومنها مباراتان خارج ملعبه.. أما عدا ذلك فأن أمر الأهلي سيصبح بأقدام الآخرين. الزمالك صعد دون لعب أما الزمالك فقد حالفه التوفيق في كل الأحداث التي وقعت في المجموعة حتي الآن وبخاصة نتيجة الجولة الثانية التي أسفرت عن فوز صن دوانز علي ملعبه في جوهانسبرج علي انيمبا النيجيري 2/1 بهدفي لياندرو كاسترو وواين اريندس حيث اصبح رصيد صن دوانز 3 نقاط متساويا مع الزمالك ومتفوقا عليه في عدد الأهداف المسجلة. وكانت كل الظروف قد لعبت لصالح الزمالك منذ بداية دوري المجموعات بداية بالخسارة الثقيلة التي تلقاها وفاق سطيف الجزائري في الجولة الأولي علي ملعبه أمام صن دوانز صفر/2 ثم بعد ذلك استبعاد الفريق الجزائري من البطولة بسبب شغب جماهيره لتصبح المجموعة ثلاثية. ثم جاءت خسارة انيمبا الثانية لتبعد الفريق عن المنافسة التي أصبحت تقريبا محصورة بين الزمالك وصن دوانز وتصبح المباريات المتبقية فقط لتحديد من منهما يتصدر المجموعة بينما يحتل الآخر المركز الثاني لأن فرص انيمبا أصبحت ضعيفة للغاية الكأس الكونفيدرالية وفي الكأس الكونفيدرالية حقق مازيمبي الكونغولي الفوز الثاني علي التوالي علي يانج أفريكانز في عقر داره في تنزانيا صفر/1 بينما تعادل ميدياما الغاني مع مولودية بجابة الجزائري صفر/صفر ليتصدر مازيمبي المجموعة برصيد 6 نقاط يليه بجابة 4 نقاط وميدياما نقطة واحدة ويانج افريكانز بلا رصيد. وفي المجموعة الثانية فاز الكوكب المراكشي خارج ملعبه علي أهلي طرابلس الليبي 2/1 بينما تعادل النجم الساحلي مع الفتح الرباطي المغربي 1/1 ليتصدر الكوكب المراكشي المجموعة برصيد 6 نقاط يليه مواطنه الفتح 4 نقاط والنجم الساحلي نقطة واحدة وأخيرا أهلي طرابلس بلا رصيد.