الفنانة السورية ميسون أبواسعد أصرت علي صناعة اسم فني لها ببلدها سوريا قبل خطوة المجئ لمصر. رغم انها شاركت من قبل في فيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله. أكدت أن أزمة سوريا انسانية في المقام الأول وعلي الفنان السوري أن ينحاز للانسان والوطن ووحدة الصف. كما تحدثت عن تأجيل السلطان والشاه. وقالت انه كان من الصعب الانتهاء من العمل قبل شهر رمضان لأنه عمل ضخم ويتحدث عن قضية هامة يجب تقديمها بصورة جيدة وعمل متقن فكان قرار التأجيل. والذي يصب في مصلحة العمل. أضافت: ألعب دور خولة أميرة ابنة أمير عربي وهي فتاة قوية وشجاعة وتم تربيتها علي الأصول والقيم والاخلاق العربية وفجأة تجتاح منطقتهم حرب كبيرة تؤدي لاختطافها للتحول فجأة لأسيرة ويتم سجنها نتيجة لرفضها قبول وضعها الجديد كجارية وبالفعل يتم سجنها وتعذيبها.. وأنا اعتبر الدور مساحة لاستخدام وسائل تعبير تقدمني كممثلة.. وعن مشاركتها في بطولة الجزءين السادس والسابع من "باب الحارة" قالت بالطبع كنت خائفة من هذه المشاركة. ولكن شعرت بالتحدي. وأري أن أهم الأدوار هي التي تقبلها بعد مغامرة.. ودور نادية الذي لعبته هناك أفادني كثيرا. حيث عملها بالجاسوسية ثم تغيرها وشعورها بالحب للبلد. وهي شخصية ستجذب الانتباه لأنها جديدة. وكنت أشعر بالعبء لأن الجميع كان يؤكد لي أن شخصية نادية من عوامل الرهان في الجزء السادس. وعن علاقتها بشقيقتها الكبري النجمة السورية لورا أبو اسعد قالت في البداية كنت أحاول أن أعمل بمفردي وبعيدا عنها وخصوصا انني خريجة اكاديمية ومعهد فنون مسرحية بسوريا وبعد عدة سنوات وفترة عمل اكتشفت انني بالغت بعض الشئ بحساسيتي منها وبمرور الوقت وافقت علي العمل معها وفي قيود الروح "انتجته لورا ولم تمثل فيه وعندما رشحوني للعمل قلت لهم لا أريد العمل في مسلسل أختي وكلمني المخرج والمخرج المنفذ وأكدوا لي أنهم من رشحوني واختاروني ومن يومها اختفت الحساسية. وعن مشاركتها في فيلم "باب الشمس" قالت عندما قدمت الفيلم كنت طالبة في المعهد والرواية وقتها كانت ناجحة للغاية والعمل تم تصويره في سوريا واللهجة به كانت غير مصرية. وكنت كطالبة اهتم بإنهاء دراستي ثم عمل اسم ببلدي قبل ان آتي لمصر. وعن تأثير الوضع السياسي السوري علي الفن هناك قالت نحن الآن في وضع غير 2011. وأدرك الكثيرون وفهموا أن حالة الانحياز لجهة ما تؤكد أكثر حالة التقسيم. وأنا مع وحدة صفنا فالوطن ليس لعبة. وعلينا ان نحترم اراء بعضنا. كما اني ضد تقسيم الفنانين لفناني داخل وفناني خارج. وأري أن الفنان يجمع لا يفرق فمسئوليتنا جمع الناس وألا ننحاز فالسياسة لها أناسها وبالطبع من رحم المعاناة يخرج الفن والسينما. وطوال الخمس سنوات الماضية أصبح لدينا افلام اعتبرها من أفضل الأفلام السورية وحتي علي الناحية التقنية. ولم يعد تصوير الفيلم يستغرق ستة أو سبعة أشهر. بل في وقت أقل ولذا أصبحت الفرص أكبر والافلام أكثر وانا اعتز بتجربتي مع المخرج باسل الخطيب في فيلمي "مريم" و"سوريون" وسعيدة بهذه المشاركة. وعن وصف بعض النقاد بها بممثلة الإغراء والاثارة قالت: نعم في مسلسل "العبور" الذي تم تصويره عام 2012 ولم يعرض. وكنت العب فيه دور عارضة ازياء ترتدي ملابس قصيرة وجريئة. بعدها بدأت موجة الهجوم كنت ارغب في عرض العمل كي يتم الحكم علي تمثيلي لكنه لم يتم عرضه حتي الان. وعن نوعية أفلامها المفضلة قالت: الأفلام الرومانسية والكوميدية مثل افلام جينيفير انيستون وجوليا روبيرتس. وأفلام الانسانيات. وودي الن كمخرج وافلامه. ومن مصر أفضل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز ويحيي الفخراني ويسرا وليلي علوي. وأيضاً أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد حلمي ونيللي كريم ومني زكي ويوسف الشريف وعمرو يوسف.