وزير الدفاع يشهد البيان العملي بالذخيرة الحية لصور نيران المدفعية "مجد - 14"

استعراض معدلات الأداء لأحدث المعدات طبقاً للأزمنة القياسية

شهد الفريق أول صدقي صبحي. وزيرالدفاع والإنتاج الحربي. يرافقه الفريق أول سمسون مواثيني. رئيس أركان الجيش الكيني. البيان العملي لصور نيران المدفعية بالذخيرة الحية. الذي نفذته وحدات مدفعية القوات المسلحة. والذي يأتي في إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
بدأ البيان باستعراض معدلات الأداء لأحدث المعدات التي تستخدمها عناصر المدفعية طبقاً للأزمنة القياسية. وتضمن البيان استخدام أحدث وسائل استطلاع المدفعية ونظم تحضيرات إدارة النيران ضد الأهداف المعادية وسرعة تحديد أماكنها. وتدميرها باستخدام المدفعية الصاروخية والمدفعية ذاتية الحركة ذات القوة النيرانية والتدميرية العالية. والقدرة علي التعامل مع الأهداف المعادية في العمق.
وقامت المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات ذات القدرة العالية علي المناورة وخفة الحركة واختراق الدروع. تعاونها الهليوكوبتر المسلح. بالاشتباك مع عدد من الأهداف الثابتة والمتحركة وإصابتها بدقة وكفاءة عالية.
وقد أظهر البيان المستوي الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية واستخدام أحدث نظم التحكم والتوجيه لمختلف الأسلحة والمعدات. والسرعة في اكتشاف وتحديد الأهداف الميدانية والتعامل معها. مع إدارة وتقييم وتحليل نتائج الضربات باستخدام أحدث وسائل القيادة والسيطرة الآلية لعناصر المدفعية.
شارك في تنفيذ البيان عناصر المدفعية ذات الرمي المباشر. والرمي غير المباشر. والمدفعية الصاروخية. وعناصر استطلاع المدفعية. باعتبارها قوة النيران الرئيسية في معركة الأسلحة المشتركة الحديثة التي تقدم الدعم والمعاونة النيرانية للقوات خلال مراحل المعركة المختلفة بالتعاون مع القوات الجوية.
وفي نهاية البيان أشاد الفريق أول صدقي صبحي بالأداء المتميز الذي وصلت إليه القوات المنفذة للتدريب وما حققته من مستوي راقي في إعداد وتدريب الفرد المقاتل. والحفاظ علي أعلي معدلات الكفاءة القتالية لجميع الأسلحة والمعدات.
أكد الفريق أول صدقي صبحي. القائد العام. وزير الدفاع والإنتاج الحربي. أن البيان العملي "مجد - 14" الذي نفذته عناصر المدفعية هو رسالة طمأنة للشعب المصري مفادها أن قواته المسلحة في أعلي درجات الكفاءة والاستعداد القتالي والجاهزية في مختلف التخصصات والأفرع الرئيسية لتنفيذ جميع المهام التي تكلف بها.
قال الفريق أول صدقي صبحي بدون مبالغة أو تهوين. إن القوات المسلحة تمتلك قوات مدفعية علي درجة من الكفاءة والمهارة والقوة والدقة في إصابة الأهداف وقادرة علي أداء مهامها بشكل احترافي غير مسبوق.
قال إن القوات التي شاركت في البيان العملي "مجد - 14" أدت المهام بكفاءة عالية بداية من التدريب علي المعدات في أزمنة قياسية. إلي صور نيران المدفعية المختلفة. وهو الأمر الذي يجسد التدريب الراقي والمهارة والقدرة التي يتحلي بها رجال المدفعية.
أكد القائد العام أن كفاءة المدفعية المصرية تعيد للأذهان الأداء البطولة للمدفعية في حرب أكتوبر 1973. عندما شاركت في التمهيد النيراني خلال عملية العبور.
أضاف أن جيل أكتوبر لم ينته. ومستمر في القوات المسلحة جيلاً بعد جيل. مشيراً إلي أن جيل أكتوبر ليس الجيش فقط. ولكن الشعب بأكمله الذي وقف إلي جانب قواته المسلحة وساندها في 1967. والاستنزاف. وحرب أكتوبر.
أشاد وزير الدفاع بالبيان العملي "مجد - 14" الذي نفذته عناصر المدفعية والقوات الجوية وعناصر المدرعات. مشيراً إلي الأداء الراقي في معركة الأسلحة الحديثة المشتركة. وتنفيذ الرمايات علي اختلاف مداياتها بمهارة وإتقان ودقة.. وهو الأمر الذي يعكس الاحترافية التي وصلت إليها قواتنا المسلحة في أداء مهامها.
كما أشاد القائد العام بالأداء الراقي لعناصر القوات الجوية. وقدرة الهليوكوبتر المسلح "الجازيل والأباتشي" في إصابة الأهداف المعادية بدقة. بالإضافة لشكل الدخول وارتفاع الطائرات. والزمن الذي استغرقته في الإخلاء من ميدان المعركة. الذي يجسد احترافية وكفاءة القوات الجوية.
أشار القائد العام إلي الدور التاريخي لعناصر المدفعية خلال معارك الاستنزاف والتمهيد للعبور وتحقيق انتصار أكتوبر المجيد. مؤكداً أن المدفعية سطرت علي مدار تاريخها أروع ملاحم البطولات والتضحية في تاريخ العسكرية المصرية.
وطالب القادة والضباط علي كل المستويات بالاستفادة من كل ما هو جديد في مجالات العلم والتكنولوجيا لتأصيل خبرات القتال وتوفير الإمكانات للارتقاء بالمجندين وتأهيلهم للمهام والواجبات المكلفين بها. لتظل القوات المسلحة قوية وقادرة علي تنفيذ مهامها في جميع الأوقات وتحت مختلف الظروف.
حضر البيان الفريق محمود حجازي. رئيس أركان حرب القوات المسلحة. وقادة الأفرع الرئيسية وقائد قوات شرق القناة وكبار قادة القوات المسلحة ومحافظ السويس وعدد من أعضاء مجلس النواب وأساتذة الجامعات ونخبة من الإعلاميين وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية من المصريين والوافدين من الدول الشقيقة والصديقة والجامعات المدنية.