سعر الدينار الكويتى اليوم السبت 5 يوليو 2025    سعر الخضار والفواكه اليوم السبت 5-7-2025 في المنوفية.. الطماطم ب 8 جنيهات    وزير الري يتابع دراسات التعاون المصري الهولندي لتحسين إدارة المياه    ترامب: برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة    استشهاد 19 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة    تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية    أول قرار من يانيك فيريرا مع الزمالك.. تأجيل انطلاق فترة الإعداد 24 ساعة    عودة منتخب ناشئي اليد غدا بعد احتلال المركز السادس ببطولة أوروبا المفتوحة    فلومينينسي يحرم الهلال من 21 مليون دولار    رابط تحميل ملفات امتحان الدور الثانى للطلبة المصريين فى الخارج    حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل    إصابة شخصين إثر حريق غلاية داخل مصنع غزل ونسيج في العاشر من رمضان    الهضبة أَم رامي جمال أَم أصالة.. من المتصدر تريند يوتيوب؟    الصحة: مشاركة 10 كوادر طبية من الوزارة في برامج تدريبية بالصين    اكتشف 10 فوائد مذهلة لطبق العاشوراء: صحة ولذة في طبق واحد    البلطي ب80 جنيهًا.. أسعار السمك والمأكولات البحرية في أسواق الإسكندرية اليوم 5 يوليو 2025    حالة الطقس اليوم السبت 5 يوليو 2025: أجواء شديدة الحرارة وشبورة مائية ورطوبة مرتفعة    بينهم 10 أطفال.. إصابة 15 شخصًا في انقلاب ميكروباص بالطريق الصحراوي بالمنيا    أبرزها الفساد.. وزيرة التنمية المحلية تؤكد حل 98.5% من الشكاوى الواردة إلى مبادرة صوتك مسموع    هل حضر الزعيم عادل إمام حفل زفاف حفيده؟ (صورة)    غدا.. حفل ختام الدورة 47 من المهرجان الختامي لفرق الأقاليم على مسرح السامر    «كارثة في تكساس الأمريكية».. 24 قتيلاً ومئات المفقودين في فيضانات غير مسبوقة (صور)    البابا تواضروس يكشف عن لقاء "مخيف" مع مرسي وسر تصريحاته "الخطيرة" في 2013    علاء مبارك يعلق علي دعوة إثيوبيا لمصر بحضور حفل افتتاح سد النهضة    انخفاض الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    اليوم.. نظر محاكمة 37 متهما بخلية التجمع الإرهابية    تفاصيل تعديلات قانون أعضاء المهن الطبية قبل مناقشته بالنواب.. إدراج أخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية.. وضم خريجي هذه الكليات    حلمي طولان: شيكابالا من أيقونات الزمالك على مدار التاريخ    تعثر اتفاق الاتحاد الأوروبي التجاري مع أمريكا قبل انتهاء مهلة ترامب    في هذا الموعد.. نجوى كريم تحيي حفلًا غنائيًا في عمان    أمين الفتوى: يوم عاشوراء نفحة ربانية.. وصيامه يكفر ذنوب عام كامل    مسيرات روسية تقصف مناطق مختلفة بأوكرانيا    الصين: الحرب لن تحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني    جثة فتاة دون رأس داخل جوال تثير الزعر بأبو النمرس    لويس إنريكي: لا نفكر في الانتقام من بايرن ميونيخ بكأس العالم للأندية    وائل القباني: جون إدوارد يتبع سياسة خاطئة في الزمالك.. وهو سبب رحيلي    رمزي وحلمي وملك وجو.. نجوم الكوميديا الرقمية    بعد مكاسب تتجاوز 60 دولار.. ننشر اسعار الذهب في بداية اليوم السبت 5 يوليو    تشيلسي يتقدم على بالميراس بهدف بالمر في شوط أول مثير بمونديال الأندية    ترامب: قد يتم التوصل لاتفاق بشأن غزة الأسبوع المقبل    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية السبت 5-7-2025    أمير صلاح الدين عن مرضه النادر: الدكتور قال لي لو عطست هتتشل ومش هينفع تتجوز (فيديو)    تحرك عاجل من محافظ بنى سويف لنقل سيدة بلا مأوى لتلقي الرعاية الطبية    «قالي مش هقدر أتمرن ومش عايز أجدد».. وائل القباني يكشف مفاجأة بشأن عبدالله السعيد    اليوم عاشوراء.. صيامه سنة نبوية تكفّر ذنوب عام مضى    «إيه كمية التطبيل ده!».. رسائل نارية من أحمد حسن بسبب مدحت شلبي    الفئات المعفاة من المصروفات الدراسية 2026.. التفاصيل الكاملة للطلاب المستحقين والشروط المطلوبة    غرق شاب خلال السباحة فى نهر النيل في الأقصر    البطريرك ساكو يستقبل النائب الفرنسي Aurelien Pradié    دعاء يوم عاشوراء مكتوب ومستجاب.. أفضل 10 أدعية لمحو الذنوب وقضاء الحاجه (رددها الآن)    حزب العدل يصدر بيانا بشأن مشاركته بانتخابات مجلس الشيوخ    في زيارة رسمية.. البابا ثيودوروس بمدينة كاستوريا باليونان    4 أبراج «أثرهم بيفضل باقي»: متفردون قليلون الكلام ولا يرضون بالواقع كما هو    «الحيطة المايلة» في الجسم.. خبير تغذية يكشف خطأ نرتكبه يوميًا يرهق الكبد    بدائله «ملهاش لازمة».. استشاري يعدد فوائد اللبن الطبيعي    اليوم| نظر دعوى عدم دستورية مواد قانون السب والقذف    ما هي السنن النبوية والأعمال المستحب فعلها يوم عاشوراء؟    خطيب الجامع الأزهر: علينا أن نتعلم من الهجرة النبوية كيف تكون وحدة الأمة لمواجهة تحديات العصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مغامرات "في قلب البحر"
قصة الحوت .. أطاح بأحلام القبطان ومساعده
نشر في الجمهورية يوم 27 - 04 - 2016

يظل حلم الحياة الساحرة علي سفينة وسط البحار يراود خيال الشباب في سن المراهقة. الحلم الرومانتيكي بأن يعمل بحاراً وسط الأمواج ورائحة اليود وطيور النورس. ولأجل ذلك قدم الأدب والسينما الكثير من الأعمال عن حياة ومغامرات البحارة علي سطح السفن داخل المحيطات. ولعل قصة "موبي ديك" لهيرمان ميلفيل واحدة من أشهر تلك القصص.
ولكن في فيلم "في قلب البحر" الأمر يختلف بعض الشيء. إنه فيلم عن كيفية كتابة هيرمان ميلفيل أن سفينة صيد الحيتان التي غرقت عام 1820 لم يبق من بحارتها سوي رجلاً كان صبياً علي السفينة وهو توم نيكرسون. لم يتردد ميلفيل وذهب فوراً إلي منزل ذلك البحار العجوز. ليعرف منه ماذا جري لسفينة صيد الحيتان وكيف غرقت.. ونعلم نحن أيضاً القصة العجيبة والتي كانت مصدراً لعشرات القصص ومنها "موبي ديك" لميلفيل والتي نشرها عام .1851
أخرج الفيلم رون هاورد الذي أحدث ضجة قبل 15 عاماً بفيلم "عقل جميل" عام 2001 والذي حصل علي جائزة أوسكار أحسن فيلم وهو يعشق أفلام السيرة الذاتية. وفي هذا الفيلم توجد أيضاً سيرة ذاتية وان كانت في اطار من المغامرات لأن الأحداث تقع في المحيط الأطلنطي لبحارة يصطادون الحيتان. وبالطبع توجد دراما حيث الصراع بين القبطان جورج بولارد "بنيامين ووكر" ومساعده أوين "كريس هيمسورث" وهو صراع بين الأول الذي ينتمي إلي عائلة من البحارة والقباطنة ويمثل الشخصية المغرورة التي بها قليل من الشر. أما أوين فهو يمثل ابن الطبقة الفقيرة المكافح الذي يسعي لكي يجد له مكاناً في هذا العالم. وعنده من الكفاءة ما يجعله يستحق أن يكون قبطاناً وقائداً منفرداً لسفينة صيد الحيتان. ولكن أصحاب المركب "رجال البيزنس" لهم رأي آخر بضرورة وجود القبطان من آل بولارد.
تبدأ الأحداث قرب السواحل البريطانية في المحيط الأطلنطي بعد أن خرجت السفينة من بحر الشمال في اتجاه الأمريكتين. ومن الضروري الحديث هنا عن طبيعة عمل هذه السفن لأنهم يصطادون الحيتان من أجل الحصول علي الزيوت التي تستخدم في صنع وقود اللمبات وصناعة الشموع في تلك الفترة التاريخية. لذلك قالوا ان الحيتان أنارت شوارع وبيوت أوروبا في القرن 19. حتي أن مدينة باريس سميت بمدينة النور لأنها أول مدينة في العالم تضع المصابيح في الشوارع لتضيء الظلام ليلاً عام 1828. قبل هذا التاريخ كانت أوروبا تنام بعد غروب الشمس لأن الشوارع تغرق في الظلام والمحلات تغلق أبوابها خوفاً من اللصوص.
السفينة "إيسكس" وقبطانها بولارد ومساعده أوين والصبي توم تتعرض لهجوم من واحد من الحيتان العملاقة حاولوا صيده فاصطادهم بذيله الضخم وقلب السفينة في قلب المحيط وبضربة واحدة أطاح بأحلام بولارد وأوين. ها هي السفينة التي تتنازعون علي قيادتها.
تنقلب مغامرات الصيد في أعالي البحار إلي مأساة حقيقية. مات أغلب البحارة غرقاً واستطاع القبطان ومساعده والصبي توم التعلق بأحد قوارب النجاة وظلوا علي حال الضياع والجوع والعطش. ولكن الأسوأ من كل هذا هو فقدان البوصلة.. أين الطريق الصحيح الذي يصل بنا الي بر الأمان.. إلي أرض يابسة فقط!
3 شهور تتقاذفهم الأمواج والرياح.. يعيشون علي صيد أي كائن حي يأكلونه بدون طهي. ويشربون من ماء البحر المالح. وهكذا حتي وجدوا أنفسهم علي شواطيء تشيلي بأمريكا الجنوبية. وتظل حكايات البحارة والصيادين من أجمل مصادر قصص السينما حتي اليوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.