يخال لي ان الرئيس عبدالفتاح السيسي لا وقت لديه للراحة وانه يعمل بطاقة تفوق طاقة البشر ولا جدال ان مصر تغيرت ولسنا اليوم بصدد الحديث عن زخم المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها علي قدم وساق والتي تؤكد ان مصر تتجه بعزم وقوة صوب الأمام.. نري ونسمع ونشاهد كل ذلك ولكن تظل هناك أسئلة متراكمة عبر عقود عديدة مضت تمس حياة المصريين و"تنكد" عليهم معيشتهم. أسئلة تحتاج إلي إجابات وحلول علي أرض الواقع منها علي سبيل المثال لا الحصر: ** متي تنتهي معاناة أصحاب المعاشات؟ ملايين معاشاتهم لا تفي بسداد فواتير المياه والكهرباء وإيجار المسكن ولما المبالاة المتناهية تجاه المطالبة بالحد الأدني للمعاش الذي يفي بالمستلزمات الضرورية للمعيشة الآدمية؟ ** إلي متي تظل مصر تحتل المركز الأول عالميا في حوادث الطرق؟ هل تكمن المشكلة في رجال المرور أم في الميزانية أم في التكدس وأعداد المركبات أم في التهور والسرعة الجنونية أم في الطرق نفسها أم في كل ما سبق؟! ** وعلي ذكر فواتير الكهرباء التي تصعق الشعب.. هل صحيح كما يشاع ان شركات توزيع الكهرباء التسع علي مستوي الجمهورية لجأت إلي التوسع في تطبيق نظام تحميل قيمة فواتير المشتركين الممتنعين عن السداد علي ايصالات المشتركين المنتظمين بسداد الفاتورة الشهرية؟.. ولماذا تعتمد شركات الكهرباء علي طرق غير قانونية لمحاسبة المشتركين عن طريق وضع متوسطات للاستهلاك لمدد تتراوح بين شهرين وخمسة أشهر بعدها تقوم الشركة بحساب تراكمات الاستهلاك لتقفز بالفاتورة إلي شرائح عليا يتضرر منها المشتركون؟ ** هل من نهاية ل "لعبة القط والفأر" التي تدور في ملعب كبير "شوارع القاهرة وأرصفتها"؟ انها لعبة مملة وسخيفة بين مرافق الأحياء من ناحية وبين الباعة الجائلين من ناحية أخري؟! ** لماذا تظل "امبراطورية الميكروباص" عصية علي الحل حتي اليوم؟ ** "صراصير الأرض" أقصد التكاتك من هو المسئول عن انتشارها بهذه الكثافة؟ وما الحل؟ والأسئلة أكثر من الهم علي القلب ونكتفي اليوم بما ذكرناه!!