منح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" دعماً مبدئياً لطلب مشترك من الأرجنتين وأوروجواي لتنظيم نهائيات كأس العالم. مشيراً إلي أن تاريخ البلدين يجعلهما مرشحين بقوة لاستضافة مونديال .2030 ولم تقم سوي بطولة واحدة لكأس العالم باستضافة مشتركة عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان قبل أن يعارض الفيفا بعد ذلك أي عروض مشتركة لاستضافة البطولة ولكن إنفانتينو الذي انتخب رئيساً للفيفا في فبرابر الماضي خلفاً للسويسري جوزيف بلاتر أكد معارضته للتنظيم المشترك للمونديال. وقال إنفانتينو خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" في أسونسيون عاصمة باراجواي "من الموضوعات الهامة ما إذا كانت كأس العالم يمكن إقامتها في أكثر من دولة.. إنني أدعم ذلك بشكل شخصي". أضاف: 2030 عام في غاية الأهمية وينبغي علينا احترام التاريخ. وكانت أوروجواي قد نظمت النسخة الأولي لكأس العالم عام 1930 فيما استضافت الأرجنتين البطولة عام .1978 وعلي صعيد آخر أبدي إنفانتينو موافقته علي استخدام تقنية مساعدة الحكام عبر الفيديو بشكل تجريبي خلال المباريات الودية التي تقام تحت رعاية الفيفا خلال الأشهر المقبلة. أوضح إنفانتينو أن الفيفا لم يحدد بعد بروتوكول عمل تقنية مساعدة الحكام عبر الفيديو ولكنه شدد علي اقتناعه بأن "التكنولوجيا يمكن أن تساعد كرة القدم". أضاف رئيس الفيفا أن هناك مواقف قليلة الوضوح ربما تغير سير المباريات وفي هذه الحالات من الممكن أن تساعد الوسائل التقنية الحديثة الحكام. أشار إنفانتينو إلي أن التقنيات الحديثة سيتم تجريبها أولاً في اللقاءات الودية لتقييم مدي تأثيرها علي مرونة اللعب علي أن تستخدم في المنافسات الدولية التي تنظمها الفيفا موسم 2016/.2017 وكشف إنفانتينو أن 13 دولة علي الأقل في أمريكا الجنوبية وآسيا وأمريكا الشمالية وأوروبا أبدت اهتمامها بالحصول علي هذه التقنيات واستخدامها في ملاعبها. في المقابل شدد إنفانتينو علي أن الفيفا سيعمل مع الحكومات المحلية لتعزيز الإجراءات الأمنية في أعقاب العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت ملاعب رياضية والتي كان آخرها الهجوم علي أحد الملاعب في العراق الأسبوع الماضي. وتابع إنفانتينو: أن الأحداث الأخيرة تمثل مأساة تجعلنا جميعاً نفكر وبعمق سنقوم بكل ما أوتينا من قوة مع حكومات الدول لكي تقام المباريات بشكل سلمي بجميع أنحاء العالم.