كشفت صحيفة "درنيار أور" البلجيكية أمس أن الانتحاريين ابراهيم وخالد البكراوي منفذي هجمات تفجير المترو والمطار في بلجيكا الأخير كانا يخططان لاستهداف عدد من المحطات النووية الأوروبية. ووفقا لنتائج التحقيقات الأخيرة فإن تفجير المحطات النووية الأوروبية كانت في أول قائمة المنشآت المستهدفة لكن عملية القبض علي صلاح عبدالسلام وتضييق الشرطة البلجيكية الخناق علي الارهابيين دفع الأخوين لتغيير خطتهما والتوجه لتفجير مطار زفانتيم ببروكسل وكذلك محطة مترو. من جانب آخر صرحت وزيرة الصحة البلجيكية ماجي دي بلوك أمس بأنها تتوقع ارتفاع حصيلة قتلي الهجمات الانتحارية التي شهدتها بروكسل موضحة أن من بين الجرحي ال 300 هناك 61 حالة حرجة مما ينذر بامكانية ارتفاع حصيلة القتلي مشيرة الي أن المصابين من 40 جنسية مختلفة. من ناحية أخري أكد مسئولون أوروبيون أن هناك خبراء في تأمين الطيران بدول الاتحاد الأوروبي سيدرسون في اجتماع يعقدونه نهاية مارس الجاري اقتراحا لتركيب أجهزة مسح أمني علي البوابات الخارجية للمطارات الأوروبية بعد الهجمات التي استهدفت مطار بروكسل.