أكد المهندس ناجي عارف رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء أن الصيف القادم سيكون مثل الماضي دون انقطاعات للتيار. وأن هناك انخفاضاً لمعدلات الأعطال وانقطاعات التيار الناتجة عن أسباب فنية لأكثر من 50% وإعادة مستويات الإنارة بالشوارع والطرق لما كانت عليه واستبدال نظام اطفاء لمبة وإنارة أخري واستبدال ذلك بالكشافات الموفرة والانتهاء من أكثر من 85% من الاستعدادات الخاصة بتأمين الشبكة استعداداً للصيف القادم وأن هذه الاستعدادات كافية لتوفير متطلبات المواطنين كاملة واستقرار الشبكة دون حدوث انقطاعات للتيار إلي جانب توفير احتياجات العشوائيات وغيرها من الاستخدامات التنموية. قال "عارف" إن المل يتم حالياً علي مدار ساعات اليوم للانتهاء مما تبقي من صيانات أعمال تنفيذاً لتوجيهات الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء الذي أعطي مهلة للشركات تنتهي الشهر القادم ولا يتم بعدها تنفيذ أعمال صيانة وإحلال وتجديد لنهاية الصيف وأن ما تم تنفيذه من أعمال لتوسيع الشبكة بلغت استثماراته 240 مليون جنيه لتقوية الشبكة وتوسيعها لتوفير متطلبات 4 ملايين و300 ألف مشترك تخدمهم الشركة وأنه تمت تغطية جميع مكونات الشبكة وتركيب أجهزة حديثة لحمايتها من الحرارة الشديدة ومنع حدوث حرائق بها لحماية أرواح وممتلكات المواطنين. إلي جانب استبدال الكابلات المتهالكة بأخري حديثة وتوسيع المحمولات والموزعات لاستيعاب ارتفاع معدلات الاستهلاك. مشيرا إلي أن الشبكة تدار بأحدث التكنولوجيا من خلال أجهزة الكمبيوتر. توسيع المحولات أكد رئيس شركة توزيع شمال القاهرة أنه جار تنفيذ برنامج لتوسيع وتغيير المحولات قدره 25 ميجافولت بأخري 40 ميجا لزيادة استيعابها وقدراتها لتلبية احتياجات الاستهلاك المتزايدة. كما ستتم إضافة سلسلة من المحولات الجديدة. خاصة في المناطق التي تشهد توسعات عمرانية والعشوائيات. إلي جانب تشغيل 3 محطات محولات كبيرة بالقاهرة الجديدة والنهضة لتدعيم الشبكة وتقويتها. الفواتير والعدادات حول الإجراءات التي يتم اتخاذها للتحقق من شكاوي الفواتير وإعادة الحقوق لأصحابها.. قال المهندس ناجي عارف إن الشكوي من الفواتير وارتفاعها نجدها في وسائل الإعلام فقط. أما الواقع فهو غير ذلك.. فالشركة لم تتلق من 1/7/2015 حتي الآن إلا 300 شكوي من ارتفاع فواتير بواقع 30 شكوي شهرياً فقط رغم أن الشركة خصصت 4 طرق لتلقي الشكاوي من المواطنين سواء بالحضور مباشرة لإدارات الكهرباء أو استخدام الانترنت أو الرسائل القصيرة أو رقم شكاوي "121" مشيرا إلي أن الوزارة تنفذ برنامجاً لإحلال العدادات الذكية بديلاً عن العدادات التي لدي المواطنين الآن وأن الشركة حصلت علي جزء من منحة يابانية لتغيير وتركيب 4900 عداد ذكي يمكنه أن يفصل التيار عن المواطن إذا تعدي استهلاكه المعدلات التعاقدية وأن ذلك يمكن أن يكون البديل القادم لاستقرار الشبكة. حيث يمكن فصل التيار عن مشترك بعينه دون فصل التيار عن الجميع من خلال التحكم عن بعد في هذا العداد. وحول الأخطاء الفنية في العدادات الجديدة خاصة الكودية.. قال إن هذه العدادات دقيقة جداً وأن ذلك هو السبب في زيادة أرقام استهلاكها لكن غالبية هذه العدادات لا توجد بها أخطاء أو عيوب ولا تمثل دقتها زيادة كبيرة في الاستهلاك أو إرهاقاً للمواطنين. مشيرا إلي أن هناك ارتياحاً كبيراً من جانب المواطنين تجاه العدادات مسبوقة الدفع وهناك إشادة بها. وأن جميع العدادات الجديدة من هذه النوعية للقضاء علي الشكاوي وضمان حصول الشركة علي كامل الاستهلاك وقيمة الفواتير سابقاً للاستهلاك. قال إنه تم إطلاق خدمة التعرف علي قيمة فواتير الاستهلاك وسدادها من خلال التليفون المحمول. حيث تصل رسالة للمشترك بقيمة استهلاكه الشهري علي أن يقوم بتحويل رصيد بما يعادلها مادياً لتيسير التعامل علي المواطنين وذلك بعد نجاح التجارب الأخري لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال. حيث تم توفير خدمة فوري لسداد الفواتير. مؤكداً أن سداد الفواتير يتم بأقدمية الفاتورة ولا يتم قبول الأحداث قبل سداد السابقة لها. "استيكر" لمراقبة الكشافين أضاف رئيس الشركة أنه تم استحداث عدة إجراءات لمتابعة الكشافين للتأكد من تسجيل أرقام الاستهلاك الفعلية للمواطنين حتي لا تتم محاسبتهم عن استهلاكات أكثر. وأنه تم تطبيق نظام جديد لوضع استيكر علي عداد المشترك شهرياً للتأكد من مرور الكشاف يوقع عليه تاريخ القراءة للعداد. إلي جانب استبعاد الفواتير التي يزيد استهلاكها علي 20% مقارنة بنفس المدة من العام الماضي وتوفير وسائل بديلة للمواطن للإبلاغ عن استهلاكه سواء من خلال الأرقام الموجودة في الفواتير أو الموقع الإلكتروني للشركة أو الرسائل علي رقم 91120. مؤكداً أن الكشافين والمحصلين من أكثر العمال الذين يوقع عليهم الجزاءات في حالة ثبات شكوي المواطنين. بيع 80% من لمبات الليد أكد رئيس الشركة أن هناك وعياً كبيراً من المواطنين بأهمية الترشيد والاستعانة باللمبات الموفرة خاصة الليد في خفض معدلات الاستهلاك. وأنه تم بيع مليون و200 ألف لمبة بنسبة تزيد علي 80% من الكمية التي تصل للشركة. وأن هناك اتصالات بالعديد من الجهات الأكثر استهلاكاً لتنفيذ برامج الترشيد لديها. خاصة دور العبادة. حيث ان هناك صعوبات كبيرة في هذا المجال نظراً لتشتت الجهات التي تتحمل فواتير استهلاكها. مما أدي لعدم الالتزام بقواعد الترشيد التي أصدرتها الجهات المختصة. أشار إلي أنه تم تركيب حوالي 10 آلاف كشاف إنارة مرشد بالشوارع والطرق. وأن هناك تنسيقاً مع الجهات المسئولة والمصنعة لسرعة توريد الكميات وتركيبها نظراً للعائد الكبير منها علي الترشيد واستقرار الشبكة القومية مع عدم الإخلال بمستويات الإنارة في الشوارع. 30 عملية إرهابية حول الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها الشبكة خلال الفترة الماضية وتأثيرها علي استقرارها.. قال "عارف" إن مناطق شمال القاهرة شهدت 30 عملية إرهابية استهدفت المحولات والأكشاك والموزعات. وأن الشركة كانت أول من شهد استهداف المخربين والإرهابيين لمكوناتها. كما تم ضبط أول خلية إرهابية تستهدف منشآت الكهرباء بالشركة وهي خلية مدينة نصر. وفي أحد الأيام فقط تم التعدي علي 3 محولات في العباسية والمرج. إلا أن التحرك السريع من العمال والفنيين بالشركة حد من الخسائر الناتجة عن هذه الأعمال ولا يوجد أثر لها علي استقرار الشبكة وبلغ اجمالي الخسائر المالية حوالي مليون و200 ألف جنيه إلي جانب خسائر بيع الطاقة. الطاقة الشمسية أكد رئيس الشركة أنه سيتم من الآن تقديم الخدمات الاستشارية والتيسيرات المطلوبة للمواطنين الراغبين في إقامة مشروعات صغيرة لاستغلال أسطح منازلهم لإنتاج الكهرباء الشمسية. وأنه تم إنشاء إدارة خاصة لهذا الغرض وتوفير العدادات التبادلية لحساب قيمة الإنتاج الذي يتم ضخه علي الشبكة من الخلايا الشمسية التي يقيمها المواطن. مشيرا إلي أنه تم إنشاء مركز تدريب ومعمل للطاقة الشمسية لخدمة هذه المشروعات وإعداد العمالة المطلوبة لتشغيلها. كما تمت إقامة 5 محطات شمسية بالشركة بطاقة 200 ميجاوات وجار إقامة اثنتين ضمن برنامج لإقامة 12 محطة شمسية. أشار إلي أنه جار حالياً الإعداد لتقديم خدمات السخانات الشمسية للمواطنين وتوفير المعلومات المطلوبة لتشجيعهم علي استخدام هذه السخانات وأنه تم تركيب حوالي 12 سخاناً بسعة تبلغ 200 لتر كنماذج لهذه المشروعات. وأن سعر السخان يبلغ 5 آلاف جنيه وعمره الافتراضي يصل إلي 25 عاماً يعطي مياه ساخنة دون سداد أي فواتير للاستهلاك وأن هذا السخان يسترجع تكاليفه خلال فترة بسيطة لا تزيد علي 4 سنوات. قال إنه جار التعاون مع الأحياء المختلفة الراغبة في إقامة محطات شمسية للطاقة وأنه جار بحث طلبات أحياء باب الشعرية والزيتون والشرابية للتعاون في هذا المجال. مشيرا للانخفاض المستمر لأسعار المحطات الشمسية التي تقدر بحوالي 100 ألف جنيه سنوياً. وأن الأسعار في انخفاض مستمر وهو ما يشجع المواطنين لاستخدام هذه الطاقة علي نطاق واسع مستقبلاً. الفرصة الأخيرة للعشوائيات حول الإجراءات التي تتخذ لتوصيل التيار للعشوائيات وحقيقة المبالغة في أسعار المقايسات.. قال إنه جار انتظار تعليمات الشركة القابضة وفقاً لتعليمات مجلس الوزراء وتحديد الضوابط للبدء في توفير الكهرباء للمنازل التي لم يتم توصيل التيار لها. مشيرا إلي أن الشركة تلقت حوالي 300 ألف طلب لتوصيل التيار للعشوائيات. وأن من قام بسداد قيمة المقايسة تم توصيل التيار وتركيب العدادات لهم وأن تأخر المواطنين عن سداد قيمة المقايسة يضيع عليهم الفرصة الأخيرة لتركيب العدادات لوحداتهم. حيث لا يتم ترك الباب مفتوحاً وسيتم غلقه وفقاً للتوقيت الذي يراه مجلس الوزراء مناسباً. مطالباً جميع المواطنين بالإسراع بسداد قيمة المقايسات في أسرع وقت