علمت "الجمهورية" أن مفاوضات تجري بين المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من جهة ومجلس إدارة اتحاد الكرة من جهة أخري. لوضع السيناريوهات اللازمة في حالة صدور حكم ببطلان انتخابات الاتحادغدا. وبالتالي حل المجلس الحالي برئاسة جمال علام وتغيير طبيعة الإدارة داخل مقر الجبلاية حتي أول انتخابات مقبلة. وتضمنت المفاوضات عدم قدرة الوزير علي إصدار قرار مباشر بتعيين المدير التنفيذي أو وضع آلية مناسبة لخط سير الإدارة داخل الاتحاد. وبالتالي حتمية تقدم المجلس باستقالة جماعية في حالة صدور الحكم. حتي يتمكن المدير التنفيذي من إدارة الاتحاد لحين عقد الجمعية العمومية واختيار مجلس جديد. ووعد الوزير باتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال حكم الحل في حالة صدوره ومنها الاستشكال علي سبيل المثال. ولكن لابد من الاتفاق علي خطوة ثابتة في حالة فشل هذه الإجراءات القانونية في التصدي لخيار الحل ورحيل مجلس علام. كما نصت الاتفاقات علي تقدم الاتحاد باستشكال ضد الحكم -حال صدوره- متضمنا بعض الأسانيد القانونية التي تحددها هيئة الدفاع عن المجلس. وكانت الأيام الماضية شهدت تلقي الوزارة خطابا من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يحذر فيه من اتباع سياسة الحل مع مجلس علام. والتأكيد علي تعامل الفيفا واعتماده للمجلس المنتخب دون غيره. وجاءت في مقدمته أن خطوة الخطاب جاءت بعد الأنباء التي ترددت حول اقتراب حل المجلس بقرار من الوزارة. ويعقد مجلس الإدارة اجتماعه غدا أيضا لمناقشة حكم الإدارية العليا بشأن المجلس. والاستشكال والخطوات القانونية المتفق عليها. وبعض الملفات الخاصة بكأس مصر ورعاية المسابقة. وسفر المنتخب الوطني الأول لمواجهة نيجيريا في الجولة الثالثة من التصفيات القارية. وإجراءات السفر بطائرة خاصة إلي هناك. واستقر الجميع علي أهمية الاجتماع في كل الأحوال بعد فشل محاولات الاجتماع علي مدار الأسبوع الماضي عقب عودة وفد سويسرا ويضم جمال علام. ونائبه حسن فريد ومجدي المتناوي عضو المجلس بخلاف أحمد مجاهد عضو المجلس والذي شارك هو الآخر في الرحلة. من ناحية أخري. طلب علام من عامر حسين رئيس لجنة المسابقات عقد جلسة مع المهندس إيهاب لهيطة منسق المنتخب لترتيب رحلة نيجريا ومصير معسكر الفراعنة في أبريل في ضوء التطورات الأخيرة.