في سوق المخدرات تعددت الاسماء والطرق مابين مواد كيميائية ومخلطه كالهيروين والكوكايين أو صناعية كالكله أو عضوية تتم زراعتها كالحشيش والبانجو والفودو لتتطور إلي حدود اخري لها علاقة بالتقنيات كادمان أنواع معينة من الموسيقي الصارخة تصل بالمخ إلي حد الادمان مذهبة عن كل الوظائف التي تجعله في وعيه. لم يتوقف الادمان بالنسبة للمواد الطبية عند حدود حقن الماكس وحبوب الترامادول ومشتقاتها والتي عرفت "بحباية هلوسة" والحباية الحمرا وابو صليبه إضافة إلي بعض ادوية الكحة وقطرات العيون التي تم حظر استخدامها وادراجها كجدول بعد التأكد من أن تعاطيها يسبب الادمان ولها تأثير المخدرات. في كل مرة كانت تلعب الصدفة دورها في اكتشاف عقار أو طريقه أو اسلوب للتعاطي واختلفت الاسماء والطرق وتشابهت في كونها كلها طرقا تذهب العقل وتشتت التفكير وتجعل من يتناولها مدمنا. "الجمهورية الاسبوعي" تدق ناقوس الخطر حول طريقة اخري لعقار جديد بدأ استخدامه منذ فترة تقارب العامين حتي الان واصبح شائعا لدي الشباب المدمن الذي لم يعد يجد الترامادول أو "الحشيش" بكثرة بعد أن قادتها صدفة ايضا لاكتشاف سوقه.. سوق المخدرات يدخله حقن جديدة تستخدم كمخدر للابقار.. "حقن الكيتامين" التي يستخدمها الفلاحون لتهدئة البقر والجاموس بدأ المتعاطون في ادمانها كنوع جديد من المخدرات الدوائية. الحقنه يبلغ ثمنها 85 جنيها ويتم تسخينها حتي تنقلب إلي بودره عن طريق التجفيف الحراري باستخدام النار ثم يشرع المتعاطون في شمها كالهيروين والكوكايين والحقنه الواحدة تستخدم لثلاث مرات. "تشتري مخدرات ليه.. ونخش في سين وجيم وتبقي ماشي خايف.. خليك في السليم وتعالي اضرب كيتامين".. قالها وهو يبتسم ناصحا بها المرشد الخاص بنا اثناء تحقيق عن كشف احد اوكار المخدرات بمنطقة مساكن شيراتون اثناء اصطحابنا ليوضح لنا كيفية شرائها بسهولة.. لتلعب الصدفة هي الاخري دورها في كشف المستور عن العقار الجديد ليتضح انه اصبح شهيرا بين الشباب المتعاطي. يقو خالد أحمد "26 سنة" الكثير من الشباب المتعاطي للمخدرات أو المدمن عليها والذين اعرف بعضهم للاسف يتعاطون الكيتامين بدلا من الانواع الاخري فهو بسعر زهيد مقارنة بالاخري. أحمد نادر "45 سنة" صاحب احدي الصيدليات البيطرية والذي قال أن حقن الكيتامين بدأت تشح في الاسواق نظرا لزيادة الطلب الكبير والكثير من الشباب يترددون علي الصيدلية هنا أو الصيدليات البيطرية الاخري ولا تستطيع أن تسألهم عن السبب فردهم دائما جاهز بأن لديهم مزرعة وبقر هائج. أكد مصدر أمني للجمهورية الاسبوعي انه وصل إلي مسامعنا ادمان لبعض الشباب لها وانها في طريقها للانتشار بين الشباب المدمن بعد أن استطاعت اجهزة الامن القضاء علي الترامادول والتامول وأن موجهة هذا النوع الجديد من المخدرات يحتاج إلي تعديلات قانونية حتي يتسني لرجال مكافحة المخدرات ملاحق حائزيها وضبط المتعاطين والمتاجرين فيها وادراجها في جدول المخدرات.