تغادر اليوم المنتخبات ال 12 التي شاركت في بطولة كأس الأمم الافريقية لكرة اليد في نسختها ال 22 عائدة الي بلادها بعد اختتام فعاليات البطولة من خلال احتفال أبهر العالم كما حدث في الافتتاح واسدل الستار علي منافساتها امس باقامة مباراتي تحديد المركزين الثالث والرابع بين انجولا والجزائر وكذلك نهائي البطولة بين المنتخب الوطني ونظيره التونسي.. حيث نالت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي اشادات واسعة علي المستوي الدولي وفي مقدمتهم الاتحاد الدولي لليد برئاسة حسن مصطفي والاتحاد الافريقي للعبة ومسئولي الوفود بحسن التنظيم والترتيبات الخاصة باستضافة البعثات وتوفير كل احتياجاتها. وكانت مصر قد استضافت 12 منتخباً خاضوا منافسات البطولة للفوز ببطاقة التأهل لأوليمبياد ريو دي جانيرو التي حصل عليها بطل افريقيا ممثلاً وحيدا عن القارة السمراء. كما تأهل اصحاب المراكز الثلاثة الأولي بالبطولة الي كأس العالم بفرنسا 2012. وشاركت المنتخبات في دوري من مجموعتين ضمت منتخبات "مصر والجزائر والمغرب والكاميرون ونيجيريا والجابون" في الأولي فيما جاء في المجموعة الثانية منتخبات "تونس وانجولا والكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل وليبيا وكينيا". في سياق آخر تقوم اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة خالد حموده رئيس اتحاد اليد اليوم بتسليم علم البطولة لرئيس بعثة الجابون بعدما وافق الاتحاد الافريقي لكرة اليد برئاسة البنيني منصور أريمو علي منحها حق استضافة النسخة المقبلة من البطولة في 2018. بينما حصلت تونس علي استضافة البطولة في عام 2020 بالنسخة المؤهلة لأوليمبياد طوكيو باليابان في العام نفسه. ومن جانب آخر أكد الخبراء أن المنتخب الذي سيحصل علي المركز الثاني سوف يشارك في دورة التأهل للأوليمبياد مرة أخري بعد منافسة تشيلي وبولندا ومقدونيا بالمجموعة الأولي خلال الفترة من 7 الي 10 ابريل القادم.. حيث سيتم تأهل فريقين من الأربعة للأوليمبياد. وفي هذه الحالة يحتاج الفراعنة الي التركيز الشديد في هذه المسابقة خاصة وأن مقدونيا صاحبة المركز التاسع علي العالم وتشيلي الثالثة علي الأمريكتين وبولندا الثالث علي العالم لعام 2015 التي أقيمت بقطر.