أسعار البيض اليوم 18 مايو    أسعار الأسماك اليوم 18 مايو بسوق العبور    التموين توضح سعر توريد أردب القمح وجهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي    برلماني: مشروع قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وتشغيل المنشآت الصحية يساهم في تحسين الخدمة    فصائل فلسطينية: استهدفنا دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 شرق مدينة رفح    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يطالب نتنياهو بالرحيل    الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام أبها في دوري روشن السعودي    موعد مباراة الترجي والأهلي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا    مواعيد مباريات اليوم السبت.. الترجي ضد الأهلي وظهور ل«عمر مرموش»    مصر تنافس على لقب بطولة العالم للإسكواش ب 3 لاعبين في النهائي    «دخلاء وطائرة درون» الأهلي يشتكي قبل موقعة الترجي    تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للإعدادية في أسيوط: تحقيق وإجراءات رادعة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 19 مايو 2024| إنفوجراف    النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل 15 مايو (صور)    بكاء والدها وقبلة شقيقها.. أبرز لقطات حفل زفاف الفنانة ريم سامي    في اليوم العالمي للمتاحف.. متحف تل بسطا بالشرقية يفتح أبوابه مجانا للزائرين    طارق الشناوي: العندليب غنى "ليه خلتنى أحبك" بطريقة ليلى مراد ليجبر بخاطرها    مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة    حادث عصام صاصا.. اعرف جواز دفع الدية في حالات القتل الخطأ من الناحية الشرعية    صحة مطروح تدفع بقافلة طبية مجانية للكشف على أهالي النجيلة    حنان شوقى: الزعيم عادل إمام قيمة وقامة كبيرة جدا.. ورهانه عليا نجح فى فيلم الإرهابي    المستشار الأمني للرئيس بايدن يزور السعودية وإسرائيل لإجراء محادثات    البيت الأبيض: أطباء أميركيون يغادرون قطاع غزة    مؤتمر صحفي ل جوميز وعمر جابر للحديث عن نهائي الكونفدرالية    إرشادات وزارة الصحة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم    قبل فتح اللجان، تداول امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية بالشرقية، والتعليم تحقق    حظك اليوم وتوقعات برجك 18 مايو 2024.. مفاجآة ل الدلو وتحذير لهذا البرج    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. السبت 18 مايو    أوما ثورمان وريتشارد جير على السجادة الحمراء في مهرجان كان (صور)    ناقد رياضي: الترجي سيفوز على الأهلي والزمالك سيتوج بالكونفدرالية    ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    عادل إمام.. تاريخ من التوترات في علاقته بصاحبة الجلالة    عاجل - تذبذب جديد في أسعار الذهب اليوم.. عيار 14 يسجل 2100 جنيه    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    الحكومة: تراجع تدريجي ملموس في الأسعار ونترقب المزيد بالفترة المقبلة    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    مذكرة مراجعة كلمات اللغة الفرنسية للصف الثالث الثانوي نظام جديد 2024    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سامح عاشور في ندوة "الجمهورية":
الرئيس يتحرك في كل الاتجاهات ويحتاج من يسانده ويخطط للأولويات
نشر في الجمهورية يوم 23 - 01 - 2016


أدار الندوة :
فهمي عنبه
شارك فيها
حمدي حنضل محمد منازع
ضياء دندش سعد سليم
خالد أمين أحمد الصراف
أعده للنشر
بكر مصباح
أكد سامح عاشور نقيب المحامين أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يتحرك بحماس عال وفي كل الاتجاهات وطالب الجميع بمساندة الرئيس منتقداً أداء رجال الأعمال والقطاع الخاص والمؤسسات الانتاجية.
وأكد أننا نحتاج صناعة جديدة وطفرة في الزراعة والانتاج.
وطالب بتأهيل جاد لثلاثي تحقيق العدالة في مصر وهم المحامون والقضاة والشرطة بحيث يتفهم كل منهم دور الآخر ويتكامل معه.
وأكد سامح عاشور أنه يرفض توريث أي وظيفة سواء في الحكومة أو الشرطة أو القضاء أو الجيش مؤكدا لو كان توريث الوظائف معمولا به من قبل لما وصل معظم الحاليين لوظائفهم.
وقال عاشور.. متفائل بالمستقبل مؤكدا أن صورة مجلس النواب بعد الجلسات التي عقدها حتي الآن تدل علي أنه أفضل كثيرا مما كنا نتصور.
وأكد عدم خشيته من نضج ما يصدر عن المجلس من قوانين لأنه يضم أكفاء كباراً مثل الدكتور علي عبدالعال والمستشار صيام و92 من المحامين النواب.
في بداية الندوة.. رحب الكاتب الصحفي الأستاذ فهمي عنبه رئيس التحرير بالأستاذ سامح عاشور نقيب المحامين.. صاحب المواقف الوطنية المشرفة.. والذي نجح بعد معركة شرسة تحالف فيها الإخوان المسلمين مع الحزب الوطني المنحل.
* عاشور : سعيد بلقائي في جريدة الجمهورية صحيفة الثورة الأولي.. وسعيد بتطور أدائها وما تشهده من تميز ورؤية للواقع السياسي.
* سألناه : كيف تري اداء مجلس النواب الجديد؟
** عاشور : أنا ضد تقييم المجلس في الأيام الأولي. وأعلم أن أي تشكيل في بدايته يحدث من بعض أعضائه بعض الهيئات التي قد تؤثر علي السياق العام. ويجب ألا نحكم الان. ويجب ان نحكم علي محكات موضوعية.
وقال : أري المجلس أحسن مما كنا نتوقع بالنسبة لما حدث ايام الانتخابات ودخول المال والعبث السياسي الذي اصابنا بالرعب وقال التشكيلة الحالية رغم كل التحفظات احسن مما كنا نتوقع وليست أسوأ مما نتوقع.
واكد نتمني في الأداء أن نري كل الألوان السياسية. لكن اخطر ما يهدد البرلمان هو افتعال المحاور السياسية.
* نسأل : تناول القرارات بقوانين حتي اللحظة كيف تراها؟
** عاشور : أري أن هناك استحالة عقلية وقانونية وبرلمانية ان تفصل في 350 تشريعاً في 15 يوما.. لو أخذ كل قانون ساعة وهذا غير منطقي إذن انت محتاج ل 350 ساعة في 10 ساعات عمل يومي إذن محتاج ل 35 يوماً. قبول فكرة ان نناقش "كذا وكذا" اي مناقشة غير عميقة فكرة غير صحيحة. كان من الأجدر أن يعلن البرلمان. ان هناك ضيقا في الوقت وكثرة التشريعات. وعدم امكانية تمحيصها بشكل دقيق. نوافق لاسباب عدم السقوط التشريعي للوطن وتحسبا لاي مشكلات قد تطرأ علي التشريعات جملة أو تفصيلا مع احتفاظنا بحقنا في مراجعة هذه القوانين قانوناً قانوناً وبنداً وبنداً بما يسمح به وقتنا في المجلس. وقتها كان الكلام سيكون اكثر وضوحا. ويعرف الناس انهم وافقوا للضرورة دون مناقشة وافية لضيق الوقت. فهناك استحالة ان تكون كل اللجان ناقشت بدقة واستحالة الموافقة علي 40 قانوناً في كل جلسة. يجب أن يكونوا واضحين من أول الموضوع. والحقيقة هذا خطأ "غلطة" تيكتيكية في التعامل مع الحالة السياسية في مصر. لكن في الآخر يجب أن نرجيء الحكم النهائي الموضوعي حتي نري الشغل الحقيقي للبرلمان.
* هل هذه هي الغلطة الوحيدة تكتيكيا أم أن هناك غلطات أخري؟
** عاشور هذه هي اكبر غلطة. فلن نحاسب البرلمان علي أخطاء وهنات بعض اعضائه أو اخطاء انفعالية أو عارضة. اري أن هناك سوء تقدير في المناقشة الجماعية لقرارات او اعلان اننا نناقش أو نعترض علي قانون وهذا غير حقيقي. كان يجب أن يأخذ الموضوع بعده الحقيقي ويكون علي المكشوف.
لائحة المجلس
* ما رأيك فيما قاله الدكتور نور فرحات ان ما يحدث غير دستوري ويجب ان تتلي مواد القانون مادة مادة حتي يتم الموافقة عليها مادة مادة. هل هذه نقطة دستورية؟
** عاشور : ليست نقطة دستورية هي أمور تتعلق بلائحة المجلس وهي التي تنظم طرق مناقشة القوانين وكان من الأجدر ان يعلن البرلمان أنه يفعل ذلك للضرورة لضيق الفترة الزمنية ويقولون انهم يغطون الشكل ويستوفونه ونوعد الشعب ان نستوفي الموضوع خلال المرحلة القادمة.. ولكن هذه مخالفة شكلية في لائحة المجلس وليست دستورية.
* هل هناك أمور أخري تقلقك تجاه مجلس النواب؟
** عاشور : اعتقد أن هناك بعض الكفاءات داخل البرلمان منهم دكتور علي عبدالعال والمستشار سري صيام وحسن بسيوني و92 محاميا من اعضاء المجلس النيابي كلهم كفاءات قانونية وتشريعية وبرلمانية وقادرون علي تغيير شكل الحياة البرلمانية في مصر وآخرون وايضاً هناك من عمل في البرلمانات السابعة ممن يستطيعون ان ينجزوا ويحققوا الكثير. مازلت اكرر انني ضد التربص المسبق لانه يأخذ البلد الي الضياع. الشعب صاحب المصلحة في ان هذا البرلمان ينجح مهما كانت عيوبه ومهما كانت ملاحظتنا عليه. يجب استكمال الاستحقاق الثالث. واي محاولة لزرع التناقد مع البرلمان أو بين البرلمان والحكومة والرئيس لا يصب في صالح البلد خلال هذه المرحلة.
أسس الدولة الدستورية
أري أن هذا البرلمان مؤقت وكذلك الحكومة والرئاسة مؤقتة بمعني لم تضع هذه المؤسسات الثلاثة اسس الدولة الدستورية التي نص عليها الدستور المستحقة بثورتي 25 يناير و30 يونيو لم يضع شيء بحجم الثورتين مازالوا في بداية الطريق.
ترجمة سياسية واقتصادية وتشريعية
علينا كشعب مساعدتهم حتي نصعد بهم. لان المهام كبيرة هذا الدستور في حاجة الي ترجمة سياسية وترجمة اقتصادية وترجمة تشريعية. ويحتاج الي جهد كبير حتي نقول اننا بدأنا نبني مصر. يجب علي البرلمان أن يحقق الاستحقاقات الدستورية التي قامت الثورة من اجله وعلقت عليه الناس الآمال. . وقال سامح عاشور نقيب المحامين ليس من الصالح ان نقف متفرجين علي نظام التعليم. فعلي البرلمان أن يتعامل مع قضية التعليم بشكل غير التي كانت تتعامل به البرلمانات السابقة وكذلك الصحة والزراعة والصناعة والتنمية وسيادة القانون. كل هذا يحتاج الي مؤسسات حتي يسير البلد في الطريق الصحيح.. عندما يقول الدستور تحديد 10% من الناتج القومي للتعليم والصحة والبحث العلمي. يلزم علي البرلمان وضع خطوات كيفية توزيع ال 10% وفي أي مستوي حتي نصل في النهاية الي مرحلة متقدمة. يجب أن نضع خططاً حقيقية للتنمية كما فعل العالم المتقدم وضع اسساً للمناخ الثقافي والعلمي نحتاج اعادة بناء كل شيء في مصر.
* خيرت بين ان تخوض انتخابات البرلمان والنقابة واخترت النقابة.. ألم تصبك غضاضة في عدم اختيارك في تعيينات العضوية بمجلس النواب؟
** عاشور : اطلاقا لم يكن بذهني الوصول للبرلمان طالما لم ادخل المعركة الانتخابية. أنا خرجت من الانتخابات البرلمانية عندما تأجلت واصبحت موازية زمنياً لانتخابات النقابة لأني أري أن الدخول في معركتين من شخص مستهدف مثلي سياسيا. علي المستوي التكتيكي فإن خصومي سوف يجتمعون علي في المعركتين في البرلمان وفي نقابة المحامين. فعلي الأقل قد تخسر جولة وتصبح خاسرا وقد تخسر الجولتين.
سيادة القانون
واكد سامح عاشور ان نقابة المحامين برلمان شعبي مواز للبرلمان السياسي. المحامون في مصر عندهم توكيلات من كل الشعب المصري. فلدينا 50 أو 60 مليون توكيل عن الشعب المصري. صحيح ليس بشكل سياسي والتوازي ليس بمعني المنافسة ولكن مكمل للبرلمان وفي النهاية دوره ان ينوب عن الناس لتحقيق استحقاقاتهم المحامي يدافع عن سيادة القانون عن الدفاع عن قضية اي فرد. واعادة حقوق الناس الاقتصادية واحقاق سيادة القانون. عندما ارسخ عودة الحقوق عن طريق القضاء واساعد في هذا وألغي فكرة أخذ الحق باليد انا أساهم في بنيان الدولة. فالمحامي جزء من بنيان الدولة المصرية السياسي والتوازي مع البرلمان لاتمام واستكمال وليس للمنافسة.
نحن نحمل توكيلات خاصة عن الشعب. وللعلم سعد زغلول قام بثورة 1919 بتوكيلات خاصة.
* هل هناك تواصل بين النقابة والمحامين وأساتذة القانون بالبرلمان؟
** عاشور : نعم هناك تواصل.. وقمنا بدعوة 92 محاميا نجحوا في البرلمان في احتفالية وكرمناهم. واعلنا عن انشاء مركز دراسات قانونية بالنقابة لتقدم الخدمات القانونية للنواب لتقديمها للبرلمان. نقابة المحامين صاحبة مصلحة في نجاح هذا البرلمان ونجاح من فيه. نقدم لابناء المحامين بالبرلمان العون القانوني والدراسات القانونية ليكونوا علي المستوي الذي يليق بالمرحلة القادمة.
مشاكل محور العدالة
* اذكر للنقيب يوماً في محكمة الجيزة عندما انسحب المحامون من احدي القضايا وسأل القاضي الاستاذ سامح عاشور هل ستنسحب. أجاب النقيب لا ينسحب وهذا هو سامح عاشور الذي يواجه المعارك السياسية والوطنية بشجاعة نسألك ما هو تقييمك لاداء الرئاسة والحكومتين والمواطن المصري بعد ثورة 30 يونيو.. وما يثار من مشاكل بين المحامين وضباط الشرطة واعضاء الهيئة القضائية وكيفية حل هذه المشكلة؟
** عاشور : أبدأ من الجزء الأخير.. من سلبيات ثورة 25 يناير حدوث حالة ترد في الخطاب العام بين المواطنين والجهات المسئولة. وجهات العدالة وقعت في هذا الخطأ. نحن ثلاثة اطراف في محور العدالة القاضي والمحامي والشرطة التي تنفذ القانون. إذا فهم كل طرف دور الطرف الآخر واحترمه انتهي الموضوع ولن يحدث مشاكل.
المشكلة تحدث من بعض الأطراف التي لا تفهم دور الآخر فتحدث المشاكل. قد تقع المشاكل من محام أو من قاضي أو ضابط شرطة. ودائما ما تقع المشاكل في شريحة الشباب ومنهم المحامون المبتدئون في العمل المهني وكذلك الشباب من ضباط الشرطة والذين لا يفهمون ما هو دورهم الحقيقي وكذلك القاضي الشاب ونادرا عندما تجد خطأ في سلوك قاض كبير مع المحام أو الشرطة ولا تحدث اي مشاكل في محكمة النقض ولا الجنايات وانما تحدث في محاكم الجنح. فتحدث المشكلة في ان المحامي لا يفهم دور القاضي أو القاضي لا يفهم عمل المحام فنتحول الي تعقب قانوني وقضائي ودخول في مشاكل يجب أن يسير تعميم وتأهيل للمحامين في التعامل مع الاخرين وكذلك القضاء في التعامل مع المحامين وضباط الشرطة وكذلك ضباط الشرطة مع الاثنين. علي المستوي العام لا نملك هذا ولا يوجد تأهيل في الجهات الثلاثة.
يجب اعادة صياغة هذه الأخطاء فلا يصلح ان يحصل احد علي سلطة وهو غير مؤهل نفسياً لهذا الدور. نحن اطراف ثلاثة مختلفة نؤدي دوراً واحداً وهو حماية المجتمع اذا فهمنا الموضوع صح لن نخطيء في حق بعضنا البعض. . قطعنا شوطاً كبيراً كنقابة في هذا المجال ولدينا تراث من هذه المشاكل. وتراث من اجندات الاصلاح. مع الشرطة اقررنا لقاءات دورية بين مديري الأمن وضباط الشرطة والنقابات الفرعية كل في دائرته واتي هذا الأمر بثماره وقلت نسبة الاشكاليات وكذلك الحوار مع المحاكم المختلفة.
لن يقضي هذا علي المشاكل نهائيا لاننا بشر ووارد حدوثها. المهم أنه كيف نعالج الأمر وندير الأزمة من غير ان نجرح صلاحيات بعضنا البعض ولا يهين بعضنا لبعض ولا ينال من صلاحيات كل منا في أداء دوره في المجتمع.
* نعود الي تقييمك للأداء العام؟
** عاشور : الرئيس بحالة حماسية عالية جدا ويسير مدفوعاً بحب الشعب المصري له واحساس الشعب المصري تجاه الرئيس بأن السيسي أنقذه وحدثت بعض الهنات لكن مازالت الأغلبية مع الرئيس وحماس الشعب له لايزال قويا لكن في الحقيقة هو حماس ليس معه غطاء يسانده. فالحب بمفرده لا يصلح.. وننظر علي الجانب الآخر اين شغل رجال الأعمال واين المؤسسات الانتاجية لا يصح أن رجال الأعمال كلام فقط عند تقديم الدعم للدولة دون أن يقدموا شيئا للدولة لم نشهد صناعة جديدة ولا طفرة في انتاج ولا زراعة فالدولة تعمل بمفردها.. أين القطاع الخاص رغم أن الحكومة تعطيهم كل يوم تسهيلاً وميزة.
أيضا هناك سوء فهم في التواصل بين الحكومتين والمشروعات فهناك شعور كبير في قطاع السياحة بجفاء من الدولة. يجب اعادة النظر لمن يستحق الاعفاء ليحصل عليه يجب ان يحدث حوار ايجابي فتسقط السياحة ولا نجد حلولاً لهذا القطاع سواء من رجال الأعمال أو الدولة التي تملك أدوات دعم السياحة المصرية.. لا يوجد تواصل.
المواطن المصري ليس لديه غير الدعم المعنوي. ولكن يدفع فواتير ضخمة في الغلاء والاقتصاد المصري وضعف الجنيه. واري تدخل الدولة بهذا الشكل المحدود لايستطيع أن ينقذنا مما نحن فيه.
نحتاج لثورة لتطوير الافكار التي تحدثنا عنها أين العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. أين الاراضي والاقطاعيات التي وزعت علي رجال الأعمال وبدأوا البناء فيها.. هل دفعوا ثمنها للدولة أم لا.. طوروها أم يقومون بتصقيعها.. أين من يتابع هذا.
الدولة المصرية في حاجة الي تخطيط وعقلية مركزية والتي تغيب بكامل هيئتها من يخطط فقط رجال القوات المسلحة وهذا لا يكفي.
الرئيس يجري في كل الاتجاهات ولكن يحتاج من يسانده ويعظم ويربط المشاريع بعضها ببعض يجب تواجد عقلية تخطيطية تقول سنبني خط سكة حديد البحر المتوسط إلي أسوان ونقيم طريقا صحراويا جديدا ومجتمعات عمرانية.. أين الفريق الذي يقوم بهذا لو تم هذا الشريان يبني مصر جديدة. وعملت أن الحكومة تكلمت عن قطار فائق السرعة يربط البحر الأحمر والي حدود السودان لم يتم فيه اي شيء وتقديري له أنه نهر نيل جديد وينقل العمل والتعمير لمرحلة جديدة.
الحلول السريعة
أين التخطيط.. حتي الآن لم نبدأ التخطيط حتي تكون محطات الوصول قريبة وليست بعيدة نريد حلولاً سريعة وننتظر الحلول البعيدة بعد زمن.. لا نتجاهل الضغوط الدولية علينا كبيرة وامريكا ليست بصديق. ولا اشتم الخير في زيارة مسئول المخابرات الأمريكية فما يحدث من حولنا هو بفعل المخابرات الأمريكية سواء داعش أو ليبيا أو سوريا واليمن. . إذ يلزم علي مؤسسات الدولة بعد استكمال البرلمان ان تلتفت الي بنية التخطيط المركزية ولا تترك الرئيس بمفرده. ولا فصل بين رئيس الحكومة والحكومة.. فمحلب كان يجري ويجتهد ولكن علي قدر جهده وكذلك شريف نفس الموضوع نحن نمر بفترة الناس تجهل فيها اسم الوزير المختص ولا حتي رئيس الوزراء وجاءت حكومات لا نعلم من اين آتت.
أنا والإخوان والنظام
* ذكرت انك كنت مستهدفاً سواء في انتخابات النقابة أو البرلمان؟.. ممن ولماذا؟
** عاشور : كنت مستهدفاً من الإخوان المسلمين وأنا خصم سياسي واضح. سواء من الإخوان في النقابة وكذلك في الشارع. وعلي المستويين السياسي والعام. عندما ادخل معركة في دائرة انتخابية ويدخل امامي رجل اعمال أو صاحب مصالح أخري يشعر أن سامح عاشور جاء ليخطف منه الموقع فيتجه الي الاساءة لي ليصنع منافسة ويصل الي مرحلة التكافؤ بان ينزل بي فالإخوان كانوا طرفا في معركتي الانتخابية في النقابة ورأيتهم في جولاتي ومع خصومي ووجدت أنه ليس من الحكمة ان ادخل معركتين البرلمان والنقابة في نفس الوقت وقد اخسر في الاثنين.
* كيف عبرت شائعات وتحالفات الإخوان ونجحت كنقيب؟
** المحامون هم من نجحوا.. عام 2001 كانت أول معركة دخلت فيها علي منصب نقيب المحامين وكان خصومي النظام والإخوان.
الاثنان رأوا انه يجب ان لا انجح وحدث تحالف بينهما. وسقطوا ونجحت بالمحامين.. 2005 دخل الإخوان بشدة وتراجع النظام سقوط ايضا في 2009 تحالف الإخوان مع الحزب الوطني مع خصومي الذين وجدوا ان لن يكون لهم مكان في وجود سامح عاشور وسقطت ب 33 ألف صوت مقابل 31500 صوت كلهم تحالفوا ضدي ونجحوا برقم بسيط.
في معركة 2011 دخلت ضد الإخوان وسقطوا سقوطا مروعا وحصلت علي 39 ألف صوت ومرشح الإخوان 19 ألف والثالث 17 ألف صوت ومجموع الاثنين اقل من رقمي المعركة الأخيرة كان بها فلول الحزب الوطني والإخوان. وجاء رموز الحزب الوطني والذين ظهروا في معركة الجمل وغيرها ولعب الإخوان بذكاء وقالوا لن ندخل الانتخابات وخرجوا من المشهد ودخلوا بالمصوتين فقط. وهناك أحد ادوات الإخوان ايضا مع أنه ليس إخوانيًا ومع ذلك نجحت.
كارثة كليات الحقوق
* تحدثت عن تقليل اعداد خريجي كليات الحقوق وهذا مرتبط ببعض الصور المهينة لقلة من المحامين امام المحاكم؟
** عاشور : هذه صورة سيئة لكنها ليست منتشرة ولكنها موجودة.. فالمحاماة مهنة حرة تقوم علي قواعد السوق "العرض والطلب" إذا زاد العرض عن الطلب قلت قيمة المعروض والعكس. والان زاد العرض علي الطلب وسببها. ان نظام التعليم في مصر فاشل ويعتبر ان زيادة عدد كليات الحقوق ميزة. وزيادة العدد علي سعة الكلية واساتذتها مميزة ولا يوجد في بلد في العالم غير مصر ان كلية الحقوق جامعة القاهرة بها طلبة السنة الأولي أو سنة أولي ب والسنة أولي ج هذا يعني ثلاث دفعات في الدفعة ونفس عدد الأساتذة فكيف يتعلم هؤلاء فبالتالي تخرج اعداد كثيفة لا يتحملها سوق العمل. وقلنا أن هذا يدمر العدالة ويسقطها.
اقترحت ان تترك كليات الحقوق وتأخذ نفس الاعداد ولكن تقسم الكلية لاقسام وبها قسم للمحاماة بمجموع أعلي وباقي الاقسام لمن يريد الحصول علي الكلية والعمل في العمل العام فالقانون ثقافة عامة. هذه الاعداد تدمر القضاء والمحاماة. . يجب ان يعاد النظر في سياسة التعليم ومن ضمن الكوارث التعليم المفتوح الذي زاد الطين بلة هل الحقوق ينقصها اعداد واذا كانت عاجزة عن تطوير الدفعة النظامية تأتي بتعليم يدرس يوم الجمعة ثلاث ساعات.
استطعنا ان نحارب هذا بالنقابة ولو دخل خريجو المفتوح النقابة لدمرت النقابة والمحاماة واذا دمرت المحاماة لا يوجد قضاء ولا عدالة فالمحكمة قاض ومحام والعدالة لا تتحقق بدونهما فإذا ضعف طرف ضعفت العدالة. فأنا ضد المساس بالقضاء وهيبته وانا صاحب مصلحة في الابقاء علي القضاء سلطة مستقلة حتي انجح كمحام والمحاماة لا تنجح الا في ظل قضاء مستقل.. يجب اعادة النظر في النظام التعليمي.
نجحنا في الدستور في تكريس فكرة المحاماة والعدالة ونربط بين كفالة حق الدفاع في المادة 98 وبين المحاماة واستقلال المحاماة. لا توجد كفالة حقيقية للدفاع إذا لم يكن هناك محاماة مستقلة. ويتمتع المحامون بالاستقلال الموجود في القانون امام المحاكم بانهم محميون من جرائم التلبس في بعض جرائمه. ليس لانهم متميزين أو تحيز لهم ولكن لضمان ان المحامي وهو يدافع عن اي مواطن امام القاضي لا يتراجع ولا ينهزم فلو حدث هذا ضاع المواطن نجحنا في الدستور في المادة 54 لنجعل من حق كل من تم ايقافه ان يتصل بمحامي ولا يبدأ معه التحقيق الا بوجود محام ولا يحال الي المحكمة الا اذا كان معه محام. ولم نضع هذا للمحامي ولكن لضمان حصول المواطن الذي تم ايقافه علي حقوقه الموجودة في القانون.
* هل تم تنفيذ هذا؟
** عاشور : لم ينفذ هذا حتي الان.. لأن الدستور لم يترجم وهناك نص في النصوص الانتقالية بقاء جميع القوانين الحالية حتي يتم تعديلها طبقا للدستور والبرلمان يحتاج ترجمة هذه القوانين.
* الناس تتساءل أين الحزب الناصري؟
الوطني قتل الناصري
** عاشور : اتكلم عن الحزب الناصري كأي مواطن يتكلم عنه. كنت احد ابنائه واحد رؤسائه فالحزب الوطني لم يترك حزبا سياسيا في مصر الا ودمره وهو سبب فشله. والغباء الذي قام به في عراكه السياسي تصور عندما يكسر الاحزب المصرية الشرعية من حوله يظل موجودا. ولكنه انتحر وقتل نفسه وسمم الاحزاب وفي الآخر مات هو بنفس السم. لم يبق غير الإخوان المسلمين لانهم لم يكونوا حزبا سياسيا. دمره حزب الوفد وكذلك الناصري وزرع فيه من يوقف مسيرته ويهدمه وكذلك حزب العمل والأحرار.
لاحظوا أثناء ثورة 25 يناير في الميدان الحزب الوحيد الذي لم يسب هم الإخوان المسلمين وخرجت مزايدات ونداءات لهدم الاحزاب الأخري كفروا كل الأحزاب في النهاية فوجئنا بالقرضاوي إماما في التحرير وهذه دلالة سياسية.
الحزب الناصري في حاجة الي بنائه من القاعدة الي القمة ويخرج الكبار مثلي ونعطي الفرصة للشباب والاجيال الجديدة لبنائه. ولا يتدخل الكبار لاعادة السيطرة عليه فهذا غير صحيح نتدخل للدعم وليس للقيادة.
حمدين
* مارأيك فيما يثار حول الاستاذ حمدين صباحي؟
** عاشور : هو رئيس حزب الكرامة أو تيار الكرامة وهو تصنيف آخر مختلف عن الناصري ولا يتكلم الان بشكل حزبي ولكن بشكل أعرض وأوسع من ذلك فكرة ترشحه للرئاسة هي التي تحدد خط سيره. فهو ليس بمسئول عن الناصريين ولا أنا ولا غيري قناعتي أن كل شخص مسئول عن نفسه. ومن الخطأ أن نحمل التيار الناصري أخطائي أو تصرفي أو سوء تقديري فإذا كان له أخطاء فهو مسئول عنها وليس التيار.. الناصرية ملك مصر كلها وليس أفراد.
* اثير ضجة كبيرة حول توريث المهنة قيل ابن الزبال لا يصلح ان يكون وكيل نيابة هل انت راض عن هذا الكلام.. والنقابة لم تتدخل وتعلق علي هذا الأمر؟
** عاشور : بالعكس نحن اكثر الناس من تحدثوا عن هذا الموضوع وانا شخصيا اكثر من تكلموا عن ترسيخ فكرة التوريث دخل مؤسسات الدولة. والشعب الذي ثار ضد توريث الحكم لا يقبل أن تورث اي وظيفة. لا القضائية ولا الشرطة والجيش ولا الحكومة.
يجب ان نعي لشيء أن لو اتبعت قاعدة التوريث منذ زمن. ما وصل القضاة الحاليون الي مناصبهم. وكلهم اولاد ناس محترمين من الشعب المصري موظفين وفلاحين وعمال وقضاة وتجار. وكانت القاعدة الاختياريه قاعدة عامة مجردة. تخرج كلية الحقوق بكشف الناجحين ويختار الاوائل حسب الترتيب ويعينوا بالقضاء. اليوم يعينوا من خلال مسابقة وينجح الاغلبية من ابناء القضاة وتثير حفيظة غير القضاة وكذلك يحدث في الشرطة والجامعة والجهات الحكومية.
يجب اعادة التوازن في الموضوع ونحن لسنا ضد ابناء القضاة. ولكن يأتون بعد ان يدخلوا معركة متكافئة مع غيرهم. هذه المعركة المتكافئة لم توضع حتي الان في مصر. حتي الان لا توجد معايير واضحة تقول من يستحق هذه الوظيفة. نحتاج الي معايير موضوعية واضحة لا تميز بين شخص واخر الا باجادته للعمل.
نحتاج الي معايير موضوعية واضحة للتعيين بالقضاء والشرطة لضمان العدالة.
الاختيار الان بالمعايير الشخصية صعب وإذا لم توضع معايير لن ننجح سواء في القضاء أو الشرطة والوظائف الحكومية يجب أن يتم تطوير وتحسين هذا ونقفز للأعلي كوضع مسابقة عامة وتعيين من ينجح وممكن اقامة قسم قضائي بكلية الحقوق وتعيين الاوائل منه بالقضاء بعد ان يختبر نفسيا واجتماعيا وشخصيا. كتنسيق الثانوية العامة لا يغضب احد لانه يطبق العدالة... نحتاج لمكتب التنسيق في حياتنا وهو تكافؤ الفرص.
* علاقتك بالزند وهل تغيرت؟
** عاشور : جيدة.. وهو لم يتغير وهو يتفهم دوري جيدا وافهم دوره جيدا عندما يتفهم استحقاقات المحامين ويتعاون معهم ويتجاوب معهم لا توجد وقتها اي خصومة ولا توجد بيننا خصومة شخصية. وعندما اختلفنا كان لاسباب موضوعية وليس شخصية. وورثت خلفات من قبلي فأنا ضد "خناق الديوك" وضد السب والقذف وهذا لا يحدث في مؤسسات محترمة. نحن نختلف علي موضوع وقيمة ليس شخص. ولا يتطرق الي الاهانة ونحترم بعض ونقدر بعضنا البعض.. وادائه حتي الان مطمئن؟
25 يناير
* ما تقييمك لدعوات الجماعة الإرهابية للخروج في 25 يناير وتهديداتها؟
** عاشور : اري أنها دعوة تافهة جدا ولا يجب أن تأخذ اكثر من حجمها وتريد زعزعة المواطن من الداخل نحن اكبر من أي من هذه المحاولات ولن يسمح الشعب المصري ولا الدولة بسرقة الثورة والشعب مع الدولة. والدولة قادرة علي حمايتنا ولن تعود مصر الي حكم الإخوان ولا حكم رجال مبارك.
واتوقع أن التخريب لن يكون في 25 يناير وسوف يتركونا ننشغل بالتفكير في يوم 25 يناير ويضربون بعد ذلك في يوم 26 أو 27 واخاف من استرخاء الأمن بعد مرور يوم 25 بأمان.
* ما اخر تطورات قانون الإدارات القانونية؟
** عاشور : قانون الإدارات القانونية مثل قانون المحاماة ويسيران سويا وهو الان في مجلس الوزراء بعد الموافقة عليه من اللجنة العليا لتحديث القانون ولا يوجد اي اشكالية اخر شيء حدث في مجلس الوزراء أيام محلب بعض التحفظات علي بعض النصوص وتجاوبنا معها وعدلناه واصبح القانون جاهزاً للاصدار وسوف ندفع بها في البرلمان في اقرب فرصة بعد الانتهاء من 350 قانوناً المعروضة الآن علي المجلس.
اتوقع أنه في النصف الاول من 2016 نكون انتهينا منهما ان شاء الله.
المبني الجديد
* ما آخر التطورات عن المبني الجديد للنقابة؟
** عاشور : نخلي الان المبني القديم ويظل علي ما هو عليه ونبني في المحيط حوله. وهناك بعض الاشغالات والبناء غير المقنن. نخلي الان ادارته وننقلها ونخطر المحامين بشكل تدريجي حتي لا يشعر الناس بهوة أو تأخر خدمة مقدمة من النقابة. ونهدم المباني العشوائية ونبدأ في بناء المبني ويقوم بالبناء مكتب هندسي محترم وعلي طراز فريد وهندسي جميل يليق بالمحامين ومكانتهم.
* معهد المحاماة؟
** كلفنا فريق عمل بقيادة الدكتور جميل عبدالباقي عميد كلية الحقوق جامعة عين شمس ويضع تصوراً يعرض علي المجلس خلال الاسبوع القادم. لاقامة معهد قومي للمحاماة علي مستوي مصر كلها. يطبق علي كل المحامين للانتقال من الجدول الجزئي الي الجدول الابتدائي يدرس فيه اساتذة قانون ومحامين وخبراء في الطب الشرعي واللغات الأجنبية والالقاء.. يصقل المحامي للنزول لسوق العمل.
* ما حقيقة استقالة نقيب الاسكندرية والاتهام بأنك تنفرد بالآراء ولا تعود اليهم ولا يتم مشاركتهم؟
** عاشور : هذا كلام غير صحيح ولم يستقيل عبدالحليم علام ولا يوجد شيء الا بعض الطلبات المتعلقة بالعلاج ونقابة الاسكندرية حصلت علي دعم كبير لانشاء اسطول نقل بها وتطوير مقرها وانديتها المختلفة ولا توجد اي مشكلة.. وللعلم كل قرارات مشروع العلاج قرارات مجلس النقابة وبحضور اعضاء من النقابة الفرعية بالاسكندرية والموافقة كانت بالاجماع ولم يصدر قرار بمفردي ولكن قرار مجلس ومن يقول ذلك مدعي ويكذب علي المحامين.
* هناك جمعية عمومية لاقرار دمج أو تقسيم بعض النقابات الفرعية هل انت مع التقسيم أم الدمج؟
** عاشور : انا محايد لا مع ذلك ولا ذاك. اريد في النهاية ارادة المحامين والتصويت في صندوق شفاف. فإن ارادوا ان يدمجوا اكثر من محكمة ابتدائية في نقابة واحدة اهلا وسهلا فصدر قانون من رئيس الجمهورية بانشاء 10 محاكم ابتدائية جديدة وهذه المحاكم قسمت نقابات موجودة بالفعل وقانون النقابة يقول تنشأ بكل محكمة ابتدائية نقابة فرعية. فأنا مع ما يراه المحامون ويجمعوا عليه ويفرزه الصندوق في الجمعية العمومية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.