أكدت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي ان مبلغ ال 500 مليون دولار الخاص بقرض البنك الافريقي للتنمية قد وصل بالفعل يوم الخميس الماضي وان مبلغ المليار دولار الخاص بالبنك الدولي علي وشك الدخول في حساب البنك المركزي خلال الساعات القليلة القادمة بعد انتهاء كل الاجراءات اللازمة. قالت الوزير في ندوة "الجمهورية" تنشر غدا ان مصر لم تتأخر يوما في سداد أي قسط من أقساط الديون المستحقة عليها سواء للدول أو منظمات التمويل الدولية. حتي في أحلك الظروف والأزمات السياسية أو الاقتصادية التي مرت بها. اشارت الوزيرة إلي ان مصر غيرت الاستراتيجية التي تتعامل بها مع منظمات التمويل الدولية. وانها تتفاوض مع هذه المنظمات من موقف قوة ولا تسمح بفرض أي شروط أو إملاءات من جانب أي منظمة. وان برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي قدمته مصر للبنك الدولي أو للبنك الافريقي كان مصريا خالصا. واعدته الحكومة المصرية السابقة ووفقا لما جاء بالبرنامج الانتخابي للرئيس عبدالفتاح السيسي. ونفت الوزيرة المخاوف التي تتردد حول زيادة أعباء الديون الخارجية. مشيرة إلي ان الدين الخارجي في الحدود الآمنة ولم يتعد 20% من الناتج المحلي. وأن جميع الاتفاقيات التي تم توقيعها في الفترة الاخيرة كانت لقروض ومنح أوقفتها الجهات المانحة بعد ثورة 30 يونيو لحين عودة الاستقرار الأمني والسياسي لمصر. وان عودة ضخ هذه القروض والمنح يمثل شهادة ثقة دولية في استقرار الأوضاع في مصر. وفي الاقتصاد المصري بشكل عام. من ناحية أخري تغادر الوزيرة القاهرة مساء اليوم لحضور اجتماعات المجلس التنسيقي المصري السعودي الذي يحضره 5 وزراء.. موضحة انه سيتم خلال الاجتماعات طرح أفكار بشأن اقامة مجتمعات تنموية متكاملة في سيناء.. بالاضافة إلي الدعم البترولي السعودي لمصر. والحصول علي منحة بقيمة 200 مليون دولار لمشروعات الشباب. قالت انه تم الاتفاق مع الصناديق التنموية العربية علي تخصيص مليار و680 مليون دولار سنويا لتنمية سيناء لمدة 3 سنوات علي أن تصل قيمة التمويل نحو 5 مليارات دولار.