الفيلم السعودي «تشويش» يواصل حصد الجوائز عالميًّا    ارتفاع عيار 21 الآن بالمصنعية.. تحديث سعر الذهب اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025    سعر الذهب اليوم بالصاغة.. ارتفاع كبير في عيار 21 والسبيكة ال50 جرام تقفز 8000 جنيه    تباين مؤشرات البورصة المصرية رغم صعود المؤشر الرئيسي وخسائر محدودة في رأس المال السوقي    نتنياهو فى حديث متوتر: تصريحات ترامب تعني عمليا أن الجحيم سينفجر    قمة «شرم الشيخ للسلام»    «قبّلها أمام الجمهور».. ترامب يمنح أرملة تشارلي كيرك قلادة رئاسية (فيديو)    أجواء خريفية منعشة وشبورة صباحية.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 في مصر    «السكك الحديدية»: حركة القطارات لم تتأثر بحادث «قطار سوهاج»    باسم يوسف يكشف عن أسوأ غلطة في حياته !    إغلاق مؤقت للمتحف المصري الكبير استعدادًا للافتتاح الرسمي في نوفمبر    كل ما تريد معرفته عن سكر الدم وطرق تشخيص مرض السكري    العكلوك: تكلفة إعادة إعمار غزة تبلغ 70 مليار دولار.. ومؤتمر دولي مرتقب في القاهرة خلال نوفمبر    تجمع القبائل والعشائر الفلسطينية في غزة يدعم الجهود الأمنية    قرار عاجل في الأهلي بشأن تجديد عقد حسين الشحات    اتحاد الصناعات: الدولة تقدم دعمًا حقيقيًا لإنقاذ المصانع المتعثرة وجذب الاستثمارات الصناعية    وزير العمل: لا تفتيش دون علم الوزارة.. ومحاضر السلامة المهنية تصل إلى 100 ألف جنيه    في شهر الانتصارات.. رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال تطوير مستشفى سيد جلال    اليوم، غلق لجان تلقي طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب    مميزات وعيوب برج السرطان: بين العاطفة والخيال والحنان    داليا عبد الرحيم تهنئ القارئ أحمد نعينع لتعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية    الكنيسة الكلدانية تحتفل بختام ظهورات العذراء سيدة فاتيما في مصر    هيئة الدواء: تصنيع المستحضرات المشعة محليًا خطوة متقدمة لعلاج الأورام بدقة وأمان    ترامب: بوتين لا يرغب بإنهاء النزاع الأوكراني    ترامب يهدد بفرض عقوبات على إسبانيا بسبب رفضها زيادة الإنفاق في «الناتو»    نجم الزمالك السابق يكشف عن «أزمة الرشاوي» في قطاع ناشئين الأبيض    هتكلفك غالي.. أخطاء شائعة تؤدي إلى تلف غسالة الأطباق    ظهور دم في البول.. متى يكون الأمر بسيطًا ومتى يكون خطرا على حياتك؟    بالصور.. محافظ الغربية في جولة بمولد السيد البدوي بمدينة طنطا    حكومة غزة: شرعنا بتطبيق القانون ومستعدون لتسليم الحكم وفق قرار وطني فلسطيني    عمقها 30 مترًا.. وفاة 3 شباب انهارت عليهم حفرة خلال التنقيب عن الآثار بالفيوم    دماء في أم بيومي.. عجوز يقتل شابًا بطلق ناري في مشاجرة بقليوب    السجن المؤبد وغرامة 100 ألف جنيه لتاجر مخدرات في قنا    صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الإمارات إلى 4.8% في العام الحالي    ارتفاع مفاجئ في الضاني وانخفاض الكندوز، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    تعرف على المنتخبات المتأهلة لكأس العالم بعد صعود إنجلترا والسعودية    رمضان السيد: ظهور أسامة نبيه في هذا التوقيت كان غير موفقًا    عمورة يوجه ضربة ل صلاح، ترتيب هدافي تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026    رونالدو يحقق رقما قياسيا جديدا في تصفيات كأس العالم    بالفوز على كينيا وبدون هزيمة، كوت ديفوار تحسم تأهلها رسميا إلى مونديال 2026    أحمد نبيل كوكا يطلب أكثر من 30 مليون جنيه لتجديد عقده مع الأهلي    لدورها الريادي في نشر المعرفة: مكتبة مصر العامة بقنا تحصد جائزة «مكتبة العام المتنقلة 2025»    «بتخرج من المشاكل زي الشعرة من العجين».. 3 أبراج محتالة ومكارة    معرض حى القاهرة الدولى للفنون فى نسخته الخامسة لمنطقة وسط البلد لعرض أعمال ل16 فنانا    رسميًا.. موعد امتحانات الترم الأول 2025-2026 في المدارس والجامعات وإجازة نصف العام تبدأ هذا اليوم    للتعامل مع الحيوانات الضالة.. قنا تقرر إنشاء ملجأ للكلاب بعيدًا عن المناطق السكنية    مصرع شخصين في تصادم سيارتي نقل على الطريق الصحراوي الغربي بالمنيا    «توت عنخ آمون يناديني».. الكلمات الأخيرة ل «كارنافون» ممول اكتشاف المقبرة الملكية (فيديو)    في 3 أيام .. وصفة بسيطة لتطويل الأظافر وتقويتها    سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء الأربعاء 15 أكتوبر 2025    متى يكون سجود السهو قبل السلام؟.. أمين الفتوى يوضح حكم من نسي التشهد الأوسط    هل شراء شقة عبر البنك يُعد ربا؟.. أمين الفتوى يوضح    الجامعة الأمريكية تنظم المؤتمر ال 19 للرابطة الأكاديمية الدولية للإعلام    ورشة عمل لاتحاد مجالس الدولة والمحاكم العليا الإدارية الإفريقية    دار الإفتاء توضح حكم تنفيذ وصية الميت بقطع الرحم أو منع شخص من حضور الجنازة    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الشرقية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في محافظة الأقصر    إثيوبيا ترد على تصريحات الرئيس السيسي: مستعدون للانخراط في مفاوضات مسئولة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جمهوريتنا
دولة الظرفاء العظمي
نشر في الجمهورية يوم 25 - 12 - 2015

هذه واحدة من كنوز عمنا الراحل الكبير "أنيس منصور" كتبها في مجلة كاريكاتير سنة "94" وفيها ينصح كل عجوز يقع في حب "موزة" علي بوزه:
كل يوم يقع علي أسنانه رجل كبير.. والسبب: بنت حلوة.
الوزراء البريطانيون الذين سقطوا من مكانتهم في هذا العام عددهم خمسة وآخر واحد قائد عظيم في الجيش البريطاني أحب فتاة إسبانية جميلة مجهولة. وهو معذور في حبها ولكن عندما كان غارقاً في حبها. كانت هي غارقة في حب رجل آخر صديق له. هو وزير الدفاع البريطاني وعندما انتقلت إلي احضان وزير الدفاع كانت علي صلة عميقة بأحد أصحاب الملايين العراقيين اسمه حكيم جورج.
أما الذي أزعج الحكومة البريطانية فليس سقوط وزير ولا قيام وزير آخر. ولا أن تشب النار بين الأزواج والعشاق فقد حدث هذا كثيراً وسوف يحدث عشرات المرات تماماً كما حدث مع وزير الدفاع البريطاني برفومو.. وكانت عشيقته صديقة للملحق العسكري بالسفارة الروسية.
الكارثة: لابد أن تعرف بريطانيا إن كانت هذه البنت الحلوة قد نقلت من جيوب ومكتب سعادة وزير الدفاع كل أسرار حرب الخليج إلي الحكومة العراقية ولذلك فهم يستجوبونها ليعرفوا كيف حدث ما حدث:
البنت الحلوة اسمها "بنفنيدا" ومعناها: مرحباً. أما البنات تحت سرير رئيس جمهورية الأرجنتين الاحصائيات تقول إنهن بلغن حتي مارس الماضي عشرين ذهاباً وإياباً.
والصحف والمجلات تنشر والجميع يصفقون للرئيس كارلوس منعم لجمال الذوق وحسن ادارة شئون البلاد!.
اما رئيس البرازيل ايتمار فرانكو "63 سنة" وكان واقفاً علي المنصة يستقبل عدداً من الوزراء والجماهير تحييه ومن بين الجماهير بنت صغيرة حلوة ترددت ثم رفعت يدها وقبلتها وبعثت بقبلة طائرة إلي السيد الرئيس وهو ذئب قديم. فأشار اليها وبسرعة التقطتها أيدي رجال الأمن. وبسرعة وقفت علي المنصة تحيي الجماهير التي راحت تصرخ. واعاد الرئيس النظر إليها فوجدها جميلة جداً..
ولم يعرف السيد الرئيس أن الجماهير كانت تصرخ لأن الفتاة الجميلة قد نسيت ملابسها الداخلية!.
وكانت حديث الصحف وشبكات التليفزيون ونشرت البنت الحلوة ما كان بينها وبين الرئيس.. وضاقت الكنائس بإباحية الرئيس ولكن الفتاة لم تضيع وقتها فاتجهت إلي رئيس آخر. تبيع صورها وقصصها!.
ماذا جري في الدنيا؟!.
والجميلة ديانا ظهر لها واحد يقول ويقول.. وتشارلز خيروه بين السيدة التي يحبها وبين العرش فاختار العرش.. ونشرت الصحف أن فتاة صغيرة اخري جميلة قد ظهرت له من تحت الأرض! وكانت الممثلة الأمريكية النمساوية الأصل هيدي لامار. قد مال عليها الزمن بسبب ادمان المخدرات.. فطلبت من أحد الصحفيين أن يكتب قصة حياتها مع عشاقها المشاهير. وبعثت بصحفي آخر يقول لهؤلاء المشاهير: كم تدفع لهيدي حتي لا تحكي لامراتك وأولادك ما كان وما حدث؟.
وكانوا يدفعون
ولكن فتاة صغيرة من الارجنتين كان لها صديق يعمل في التصوير استطاعت أن تجنن الألوف فقد كانت لدي صديقها القدرة علي أن يقوم بعمل "مونتاج" للصورة ليجعل هذه الفتاة الجميلة تقف إلي جوار أي رجل.. أو في احضانه وذلك عن طريق خدع فنية. وتذهب البنت وتقول لأي رجل: ليس أقل من عشرة آلاف دوالار..وإلا..!
سؤال: هل تحولت المرأة إلي شيطان أو هو الرجل تحول إلي حمار؟!.
من أين جاء هذا النوع الغريب من النساء الصغيرات لا يأكلن إلا الذهب ولا يلبسن إلا الماس.. ولا يعشن إلا علي خراب البيوت! . إن مثل هذا النوع من الشياطين الجميلة ما كان من الممكن أن يظهر علي مسرح السلطة والمال إذا لم يكن الرجل عبيطاً.. وكلما تقدم في السن كان سقوطه أعنف وأسهل.. وقد حدث وسوف يحدث إلي نهاية العالم.
أغنية فوتوكوبي"ريكو" طهقان ابن مطحون
كلمات - ابراهيم مرزوق
هذه الأغنية قدمها مطرب أنابيب البوتاجاز "ريكو" بعنوان زهقان ونقدها هنا بتعديل طفيف لا يختلف عن الأصلي بعنوان "زهقان" لكنه هنا ابن مطحون ومطوحنة!!
زهقان طهقان
زهقان طهقان متضايق..
مطحون علي طول مش لاحق..
أنا ايه اللي رماني الرامية دي..
دي تفيدة قوية وبتعادي..
ضربتني وكسرت ضرسي..
حدفتني برجل الكرسي..
وخلاص ولا عودتش طايق..
زهقان طهقان متضايق..
حنيت للفته ولليه.
والتوم علي وش الملوخية..
قولتلها أنا نفسي في طبخاية..
عملتلي بصارة وطعمية..
ميه.. ميه.. أيوه ميه..
أنا كنت زمان.. والله براحتي..
وفلوسي كمان ليا لوحدي..
لا تفيده تجرجر في ماهيتي..
وتقوللي ح ابعزق وبراحتي..
راحتي.. راحتي.. ايوه راحتي
زهقان طهقان متضايق..
مطحون علي طول مش لاحق..
هو عكشه دفع الفلوس يا سميحه!!
سالم شعوير - ابن ادكو
لا أعرف كيف ولماذا اختاروا اقامة مجمع محاكم الإسكندرية في ميدان المنشية من ارقي وأهم ميادينها التجارية ومن أشهر مناطقها السياحية وهذا المجمع له واجهتان واحدة تطل علي البحر مباشرة والاخري بمحاذاة شريط الترام في الميدان التجاري. ويوم انعقاد الجلسات وخاصة المهمة يتم قفل الميدان أمام حركة المرور والمشاه وتحويلها إلي الشوارع الجانبية. وتتوقف الحركة تماماً بالاضافة إلي وجود اعداد غفيرة من المواطنين الذين لهم علاقة مباشرة بالقضايا المنظورة أغلبهم من السيدات وكبار السن والاطفال يجلسون علي المقاهي وبعضهم يفترشون الأرض في حالة يرثي لها امام الجميع ناهيك عن وجود عناصر ليست لهم علاقة بالجلسات والمحاكمات من قريب أو من بعيد لكن لهم أهداف اخري خاصة منها التحرش والسرقة والنشل كل هذا يحدث أمام الجميع وخاصة السياح الذين يحرصون علي زيارة المنطقة ويلتقطون الصور والفيديوهات للذكري لما لها من أهمية سياحية وتجارية بالاضافة إلي وجود نصب الجندي المجهول في الميدان وعندما تأتي سيارات الأمن والشرطة بالمتهمين مكبلين تتعالي الصيحات والصرخات ويبدأ العويل والبكاء ويختلط الحابل بالنابل ويكون حديثهم وكلامهم علي مسمع من الجميع وبأعلي الأصوات بعبارات واشارات خاصة منها: ما تنسيش السجاير والذي منه يا تفيدة.. وطبعاً معروف الذي منه.. والثاني يصبح قائلاً: ابقي حطي اللي قلت لك عليه في حلة المحشي يا عدلات.. وليست عدلات فقط هي التي تعرف اللي قال لها عليه.. وثالث يسأل زوجته: هو عكشة دفع فلوس البضاعة يا سميحة؟ خدي بالك من البضاعة يا أم ملقاط.. والسبب الذي جعلني اكتب اليكم هذه الرسالة ياسادة يا كرام هو إنني كنت في ميدان المنشية في احد أيام انعقاد الجلسات وشاهدت عملية ترحيل المتهمين داخل سيارات الشرطة والآن.. وما أن حشروهم في السيارات حتي اسرعت لنقلهم واعادتهم إلي السجون لمنع اقتراب الجمهور منهم رايت احد الشباب في الثلاثينيات من عمره يحمل كيسا علي ما يبدو ان به طعاماً ويجري وراء السيارات وهو يصيح بأعلي صوته أمام الجميع باكياً بحرقة وهو يقول: بابا.. بابا.. في محاولة منه لتوصيل الطعام إلي والده. في حين أن أفراد الحراسة يمنعونه من ذلك وطبعاً عندهم حق فلا أحد يعرف محتويات الكيس كل هذا أمام الناس الذين وقفوا يراقبون الحدث وكلهم تأثر بما يحدث امامهم كعادتنا في مثل هذه الأمور. لا يمهنا الظالم أو المظلوم.. الجاني أو المجني عليه كل ما يهمنا هو أن يوصل الطعام إلي والده. إلي أن تدخل احد الضباط بحركة انسانية بعد أن تدارك الموقف واخذ منه الكيس ووعده بتوصيلة.
وما رأيكم أن تحول المحكمة إلي مزار سياحي وفرجة مجانية ملهاش حل وبكده نستفيد من مبني المحاكم الخرافي!!.
جوزي وأنا حرة فيه
نظرة:
تقول الاحصائيات أو نسبة النساء في زيادة عن اعداد الرجال علي مستوي أغلب دول العالم.. واقترح بعض العلماء التغلب علي ذلك إما بتعدد الزوجات أو اطالة اعمار الرجال.. أو يتركها الرجال ويعيشون في كوكب "زحل" ليس الخوف نلاقي حوا هناك سبقانا!!.
استثماري:
هي غاضبة لأن زوجها يقول لأمه واخته وقريباته وبعض زميلاتها "ياحبيبتي".. بينما هي كزوجة محرومة من اللقب ولما عاتبته علي ذلك كان جوابه:
هي كلمة روتينية علي لساني مثل طلب العرضحالي في الحكومة لكن أنت استثماري وقطاع خاص يا روح قلبي.
بسلام
قال تشرشل الزعيم البريطاني قديماً دع المرأة تشارك في الحروب فإنها تجيد التخطيط بس خلاص.. كده هنقضي علي "داعش" لكن المشكلة أن فيهم "نسوان"!
طبيعي:
قالوا ان الإعلام لا يهتم بالمرأة إلا بنسبة 18% فقط للرجل وهذا أمر طبيعي لا يغضب "الستات" لأن القاعدة تقول ان الناس غالباً تتعاطف مع "المجني عليه" وليس مع الجاني!..
بوسة:
سألني: ماذا أخجل مع زوجتي وهي تنتظر مني كل صباح ومساء "قبلة" دائما أنسي دائما لاسباب خارجة عن ارادتي قلت له افعل مثل زميليا فتحي في أول يناير "يطرقع" المدام 365 بوسة مضروبة في اثنين ويغلق الميزانية علي كدة الآن زوجة فتحي مديونة له بمليار ونصف المليار بوسة ويشعر فتحي أنه مثل صندوق النقد الدولي وان زوجته هي "اليونان"
اشادة:
آخيراً وجدت امرأة تشيد بزوجها دائماً وابداً وتنظر إليه كفارس لا قبله ولا بعده في الدنيا بحالها.. مسكينة تفعل ذلك رغم وجودها بمستشفي "الخانكة" وجوزها جنبها في عنبر الرجال!!.
نكد:
"النكد" صناعة رجالي هذه حقيقة.. لكنني فقط احاول أن اتذكر الآن اسم صاحب المصنع!!.
للمتزوجين فقط:
في فترة الخطوبة كانت تريد أن تلفت أنظاره بأصبع "الروج" .. وفي أول الزواج ارادت أن تسيطر عليه بأصابع "زينب" وبعد عشرين سنة تحاول أن تدمره باصابع "المحشي".. المعمولة علي شكل "ديناميت".
أشيك "بلبوص" .. وأفضل "خلبوص"
في يدي قلم.. وعندي مساحة فاضية.. والسنة انتهت ووصلت إلي رأسها.. و"رقصها".. وجاء وقت الاستفتاءات والاحصائيات والتوقعات.. كل كاتب عنده واحدة قريبته فاتها قطار الزواج.. يرشحها أن تكون ملكة جمال السنة الجديدة.. وكل زميل مزنوق في ابتسامة نص كم.. يختار ممثلة لم تمثل بعد.. لتكون نجمة في الموسم الجاري.. وهكذا.. تتوالي الترشحيات من منازلهم.. عن أحسن فيلم.. وأحسن مسلسل.. وأحسن مسرحية.. وكأن من يكتب قد شاهدها جميعاً.. وإذا استعان بأصوات وآراء وجمعها وطرحها فغالباً صاحب وجهة النظر مش فاكر.. أكل ايه امبارح.. فما بالك بما جري من سنة.. والمحرر علي دماغ المصدر.. أو بجوار إذنه علي التليفون يسأل وينتظر الاجابة في التو واللحظة.. وغالباً ما يطلب منه أن يساعده في تذكر الأعمال والأسماء "هو مخه دفتر".. وإذا ساهم المحرر فيما يريد وإذا كانت رأسه نظيفة.. مثل أغلب الرؤوس.. اكتفي بالصمت..
وعلي هذا قرر أخوكم الغضبان أن يكون الاستفتاء الخصوصي.. في هذه المنطقة الحرة.. شكل تاني.. عن أحسن محل فول وطعمية..؟.. أفضل طبق كشري؟.. أجمل فرن بلدي؟.."أحمر جزار".. أي.. يبيع اللحم الأحمر.. وما تفهمش كلامي غلط.. ولا بأس أن يمتد الاستفتاء فيشمل "أشيك بلبوص".. والحقيقة أنني خفت من صعوبة الاختيار.. فكل موظف بالضرورة "بلبوص" إلي أن تصل إلي درجة وكيل وزارة.. إلا إذا.. كان من النوع "المدردح".. إذا أراد أن يشتري شيئاً لوزارته.. فلابد من مناقصة ومظاريف مغلقة.. أمال إيه.. فالكل سواسية.. لا خيار ولا فاقوس.. والمهم مصلحة الشغل وأموال الدولة.. وقد يزيد السيد وكيل الوزارة في الترفع والسمو والنزاهة ويرفض الحضور يوم فتح المظاريف حتي لا تتأثر اللجنة بآرائه.. ويأخذ أجازة فعلاً.. يقضيها مع المتعهد إللي عليه القصد والنية.. والذي سيفوز بالمناقصة.. واحد يقول لي: طب الوكيل عرف منين أن المتعهد ده هيكسب؟.. أقول لك وده برضه سؤال.. مش هو اللي جايبه؟!!.
ولماذا لا نقدم للغلابة موديلات جديدة من الملابس.. وهي في الغالب مصنوع من الورق الجرائد.. "أربعة لون".. وللأطفال نصمم ملابسهم من الجرائد "التابلويد".. متوسطة الحجم مثل أخبار الأدب والحوادث والرياضة.. بما يناسب مقاساتهم.. وعلي المتضرر من جرائدنا القومية وغير المقتنع بقماشتها.. أن يلجأ للجرائد العربية.. أما الواد اللي هوه.. أو الموظفة الدلوعة قوي.. فعيلها بالجرائد الإنجليزي والفرنساوي.. ويا عيني علي الآنسة وهي ماشية تتمخطر في "الديلي ميرور".. أو "الايكيب" .. وكل واحد ومقدرته.. وقد يهمس أحدكم: طب واللي ما عندوش فلوس يشتري بدلة كل يوم.. أقصد "جرنال"؟.. أرد عليه وأقول له:
ياسيدي بسيطة اشتري من "المرتجع" بالكيلو.. يعني "تتكسي" إنت والعائلة والجيران!!.
وقد تسأل عن أحسن لاعب كرة مصري؟..وبصراحة لا أجد إجابة عندي.. بعد أن حصل نجم ليبيريا "جورج وايا" علي الكرة الذهبية كأحسن لاعب في اوروبا.. وكأول أفريقي يحقق هذا الإنجاز.. وقد ذهب إلي بلاده بطائرة خاصة واستقبلوه هناك كما يستقبلون رؤساء الدول.. وانطلق في سيارة مكشوفة بين الغلابة أهل بلده يطلق "حمامة السلام" وهي بالتأكيد غير "حمامة رابين" الله يسهل له مطرح ما راح.. وكان "جورج" بهذا.. يشير إلي الحرب الأهلية في ليبيريا.. وقد اعترف بكل بساطة أن الدروس التي تلقاها في بداية حياته من القرآن الكريم كان لها اكبر الأثر في تربيته وتهذيب أخلاقه.. انظر إلي جورج.. ثم انظر إلي بلدياتنا "إبراهيم حسن" الذي أدمن الخروج عن الآداب الرياضية العامة.. وفي بطولة السوبر العربية التي شطب فيها.. تحول إلي "ساعاتي" أراد أن يناقش الحكم وهو الميقاتي الوحيد.. مع أن ساعة استاد الملك فهد.. طول بعرض ويمكن أن تراها وزنت هنا في ميدان العتبة..
ومع الوكسة الكروية التي نعانيها عربياً.. والتي تنتظرنا في كأس الأمم الأفريقية.. يجب أن نختار أحسن عامل في غرف الملابس.. بدلاً من الطنطنة الكدابة للاعبين كل أكبر إنجازاتهم "دهس" الغلابة بسياراتهم التي لم يدفعوا فيها أكثر من المقدمة والقسط الأول.. وركبوا بدلاً من القباقيب.. "البي إم دبليو".. و"الشبح".. وركبهم الغرور.. فساقوا السيارات.. وساقوا "العبط" علي "الشيطنة".. بدون نتيجة تسر القلب وتجبر الخاطر..
باقول لسيادتك إيه يا حضرة القارئ الهمام.. ربنا يخليك.. سامحني أنا في موضوع الاستفتاءات وخلي اللي في القلب في القلب.. ومن فناني المخدرات وفنانات الشقق المفروشة.. لنجوم الكرة الورق.. ياقلبي لا تحزن.. ومن كوارث السياسة.. أكابر الهلس والفساد والتعاسة.. يسترها معانا ربنا.. وكل سنة وأنت بعقلك.. وأقلب الصفحة يا عمر بلاش كلام فاضي!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.