"حلم" من أجل تحقيق أمنيات "فرسان التحدي" كتب أحمد عادل: من الرائع أن تجد في عالم "فرسان التحدي" من يعملون من أجلهم بصدق وبحب ويريدون تغيير العالم من أجلهم وهذا ما يحدث فعلا في مؤسسة "حلم" التي يعمل بها عشرات من الشباب الطاهر النقي المتطوع من أجل أن يحصل متحدو الإعاقة علي حقوقهم كاملة وأهمها حقهم في وظيفة محترمة تناسب قدراتهم الحقيقية بعيدا علي الزيف والشفقة والمهانة. في البداية سألت الشاب رامز ماهر مؤسس "حلم" عن هدف المشروع فقال: جرت العادة في مصر علي أن اسباب اقامة مؤسسات لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة تأتي بسبب وجود متحدي اعاقة في أسرة ما فتقوم اسرته باقامة مؤسسة أو المشاركة في مؤسسة بسبب عاطفي أو مجتمعي. لكننا أقمنا مؤسسة "حلم" لتحقيق أحلام 15 مليون شخص من أصحاب الاحتياجات الخاصة في مصر "مش واخدين حقهم في المجتمع" فتم التفكير في اقامة عدة مشروعات خدمية لذوي الاحتياجات الخاصة وأهمها التدريب علي مهارات وقدرات تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل وتدريب الموظفين والمتطوعين في "حلم" علي التعامل مع حالات الاعاقة المختلفة ليصلوا لأعلي درجات الحرفية وتحقيق طموحات ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر. ويضيف رامز: نهدف إلي تحقيق رؤية متكاملة لمجتمع فاضل يكفل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة الكاملة بحيث يتساوي مع الشخص المتكامل في الحقوق والواجبات وتنظيم ندوات ومحاضرات ورحلات وأنشطة فنية رياضية بالاشتراك مع كل فئات المجتمع يشعر بعدها ذو الاحتياجات الخاصة بالثقة والأمان والرغبة في العمل والتحدي وعدم اليأس وعدم العزلة بل إن اشتراك أصحاب الاعاقات المختلفة في نشاط واحد من شأنه أن يؤدي إلي تجاوب أكثر مع أنفسهم ومع المجتمع. ومن أهم مشروعات حلم مبادرة "انطلق" الذي تهدف إلي توجيه الاشخاص اصحاب الاحتياجات الخاصة إلي أماكن العمل والدراسة والترفيه والطرق وبالتالي الوصول إلي هدف أعلي وهو دمج المعاقين مع المجتمع بطريقة سلسة وبسيطة حيث يحمل شعار "لا إعاقة مع الإرادة". يضيف رامز عن مشروع متحدي الاعاقة في مصر: لسنا مؤسسة خيرية فقط بل تنموية تهدف إلي وجودها كهمزة وصل بين المجتمع وذوي الاعاقة حيث يقوم عدد كبير من المتطوعين بالترويج لكل نشاطات المؤسسة علي مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي يسجل أعلي تعريف ممكن بأنشطة المؤسسة والتواصل مع أكبر عدد من المهتمين بالأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة. في النهاية الحلم الذي تهدف له "حلم" هو الوصول إلي أعلي معدل ممكن من ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع وشعورهم أنهم مثل باقي المجتمع وخاصة انخراطهم في سوق العمل مثلهم مثل الاسوياء. إعفاء ذوي الاحتياجات من النوبتجيات بالمنوفية كتب عبدالفتاح البقلي: قرر الدكتور عبدالله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية اعفاء ذوي الاحتياجات من النوبتجيات الليلية بالمدارس والمؤسسات التعليمية الخاصة من المعينين بنسبة 5%. أشار الشناوي عايد وكيل المديرية إلي أنه تم تسكين 20 طالبا من ذوي الاحتياجات بالمدارس الثانوية القريبة من محل اقامتهم دون شرط المجموع بالإضافة إلي قيام المديرية بإنشاء لجنة نظام ومراقبة خاصة بامتحانات الشهادات للتربية الفكرية والصم والبكم والنور والامل ومراعات المستوي الذهني والعقلي والمهاري لذوي الاحتياجات وتخصيص لجان خاصة بهم. وأوضح محمد عبدالمعطي الخولي مدير عام إدارة الشهداء التعليمية أنه تم افتتاح 8 مدارس للدمج الكلي من أجل دخحول ذوي الاحتياجات في منظومة الطلاب العاديين حسب قياسات الذكاء. أشار مصطفي مصبوبة مدير مدرسة التربية الفكرية بالشهداء إلي أن المدرسة اجرت مسابقات فنية وموسيقية ورياضية بين الطلاب من أجل التسابق علي مستوي الجمهورية. سمات التوحد عند الأطفال تقول الدكتورة سهام ناجي استشاري طب الاطفال إن الأمراض العصبية اصبحت منتشرة لدي الأطفال في الآونة الأخيرة وآخرها مرض التوحد الذي يعتبر مرضاً سلوكياً عصبياً ويعتبر من أكثر الأمراض المتعلقة بالاعصاب انتشاراً وهو يؤدي إلي التأخر في الكلام حيث يصل الطفل أحياناً لسن 3 سنوات بدون أن ينطق كلمة واحدة. وتشير إلي أن هذا يحدث نتيجة ظروف بيئية وكثرة قنوات الاطفال الدخيلة علينا بلغات مختلفة عن لغتنا الدارجة والتي اصبح يتابعها أطفالنا لفترات طويلة من الوقت ولا يحدث ذلك لكل الاطفال بل للطفل الذي عنده قابلية فمن الممكن أن يجلس امام هذه القنوات ل 10 ساعات متواصلة دون ملل ولا يتحدث مع أسرته كما أن التوحد له اسباب وراثية ايضاً مما ينتج عنه تأخر في الكلام وتأخر في التواصل الاجتماعي وبعدها يدخل في حركات تكرارية ونمطية. والعلاج هنا يدخل بالعلاج الدوائي والسلوكي والتخاطب معاً لذلك ننصح الاسرة بأن ينظموا حياتهم ويكونوا أكثر تركيزاً مع طفلهما ويحاولوا تنمية مهاراته الذهنية باعطائه ألعاباً مثل البازل والمكعبات والميكانو كما يجب عليهم التواصل وتخصيص أوقات للعب معه وعدم تركه وحيداً أمام التليفزيون لفترات طويلة دون متابعة وتشجيعه علي ممارسة الرياضة واللعب مع أقرانه.