وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لوضع مؤتمر المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بالأوقاف في دورته إلي 25 بالأقصر تحت رعايته ولموافقة الرئيس علي تخصيص ألف جنيه لكل إمام من يناير المقبل في إطار حرصه علي توفير الرعاية الاجتماعية والمالية للأئمة للقيام بدورهم. أكد وزير الأوقاف في كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر في دورته ال25 بالأقصر أمس وقوف أئمة وعلماء الأوقاف وراء قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكيمة ودعم القوات المسلحة للتصدي للإرهاب. وكشف عن قرار المؤتمر الدولي للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف في بيانه الختامي. بعقد مختلف المؤتمرات الاقتصادية والدينية والعلمية والثقافية في مختلف محافظات الجمهورية تشجيعاً للسياحة والتعرف علي الحضارة المصرية معلناً تنظيم المسابقة العالمية لحفظ وتفسير القرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف بإحدي المحافظات خلال شهري ابريل ومايو المقبلين ويتم اختيارها. وأكد تمسك علماء الأئمة الإسلامية من خلال المؤتمر بوسطية الإسلام واعتداله وتفعيل الجهد وتنسيق الجهود بين كل الدول الإسلامية للتنسيق للتصدي للفكر المتطرف والإرهاب. وقال انه قرر تكريم ضيوف المؤتمر في الجلسة الختامية للمؤتمر وتكريم علماء مصر في احتفال لاحق. وأوضح ان المؤتمر كرم أمس اسم المرحوم الدكتور محمد الأحمدي أبوالنور عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ووزير الأوقاف الأسبق حيث تسلم درع التكريم الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية الدكتور أحمد عجيبة. كما كرم خلال الاحتفال الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر للجهد والدعم الذي قدمه للمؤتمر علي أرض الأقصر والدكتور نزار الجيلي وزير الأوقاف والإرشاد السوداني وأمين توكوماسو رئيس جمعية مسلمي اليابان وهو من أقدم خريجي الأزهر الشريف والدكتور جمال سند مدير مركز الامارات للتنمية. كما تم تكريم رئيس المجلس الأعلي للشئون الإسلامية بتشاد الدكتور حسن بكر. وعلي مويني مفتي الكونغو الديمقراطية وأسد الله موالي مفتي زامبيا وعدد من رؤساء الوفود بالمؤتمر. كما استعرض الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية الدكتور أحمد عجيبة انجازات المجلس العلمية ورعايته للطلاب الوافدين إلي مصر وإصدار المطبوعات في مصر والخارج وترجمتها لعدة لغات. واصدر المؤتمر تسع توصيات في ختام أعماله علي رأسها التأكيد علي قصر الخطابة والدعوة والفتوي علي أهل العلم المتخصصين دون سواهم. وقصر الخطبة علي المسجد الجامع دون الزوايا والمصليات ودعم موضوع الخطبة الموحدة.