أعلن عادل ياسين أمين عام النقابة العامة للتجاريين ونقيب المنوفية أن النقابة تواجه مشكلتين أساسيتين منذ عام 2003 هما قلة الموارد المالية والمتمثلة في التمغات والرسوم المقررة علي بعض الموارد أسوة بنقابات مهنية أخري كالمحامين والأطباء والمهندسين علما بأن النقابة تضم في جداولها أكثر من تجمع تلك النقابات ومع ذلك فإن نقابة التجاريين أكبر قيمة في الاشتراك السنوي للعضو وأقل معاش نقابي في النقابات المهنية بأجمعها وهو 50 جنيها شهريا وتصرف علي دفعات متأخرة والنقابة عاجزة عن سدادها منذ عامين ونصف العام. وأوضح أن الدخل الإجمالي للتمغات والرسوم التي تحصلها النقابة 18 مليون جنيه في السنة في حين أن المعاش النقابي والإعانات تبلغ 93 مليون جنيه سنويا. كما أن الاشتراكات تبلغ نحو 30 مليون جنيه سنويا وذلك يعني أنه لا توجد فجوة كبيرة بين التحصيل وقيمة المعاش. أضاف أنه منذ عام 2006 كان مجلس النقابة قد تقدم بطلب لمجلس الشعب والحكومة ولم تتم الموافقة عليه بهدف إغلاق النقابة وتصفيتها ويذكر أن وزير المالية هو المسئول عن تقديم طلبات النقابة لمجلس الشعب والجدير بالذكر أن د. عاطف صدقي رحمه الله كان يقوم بسداد هذه الفجوة سنويا كدعم للنقابة ومنذ حكومة د. أحمد نظيف ووجود أحمد عز ويوسف بطرس غالي كانوا يتصدون لمساعدة النقابة بأي صورة. وكانت موارد النقابة القديمة والحالية بالمليم والخمسة قروش والعشرة قروش وحتي الآن لا تجد النقابة من يساندها من رؤساء وزراء ووزراء مالية حتي اليوم بالرغم من كثرة الإلحاح من مجلس النقابة للمسئولين. وأوضح ياسين أن مجلس النقابة أرسل استغاثة لرئيس الجمهورية منذ أربعة أشهر لإنقاذها ولكن لم تتلق أي رد وأشار إلي أن مجلس النقابة يرحب بأية اقتراحات يبعثها الأعضاء بهدف زيادة موارد النقابة وتأييده لكل مطالب التجاريين. وقال إن النقابة تأسف في تأخير صرف المعاش النقابي الهزيل. أشار إلي أن النقابة لم تشهد أية انتخابات لمجالسها منذ عام 1990 وإجراء الانتخاب يتطلب تعديلات في لائحتها وقانونها وهذا مطلب نتقدم به لكل وزراء المالية منذ عام 2006 وحتي اليوم وحاولنا إجراء الانتخابات منذ ثلاث سنوات ولكن تم الطعن عليها لعدم إجراء التعديلات المطلوبة علي قانون النقابة ولائحتها الداخلية. نقيب الصيادلة يحذر من محاولات تدمير صناعة الدواء الوطنية واحتكار السوق كتب - خالد يوسف: أكد د.محيي عبيد نقيب الصيادلة أن النقابة لن تقف مكتوفة الأيدي وستتصدي لمحاولات تدمير صناعة الدواء المصرية الوطنية مشيرا إلي أن شركات الأدوية الحكومية تتعرض لهجمة شرسة من قبل مافيا الدواء للسيطرة علي سوق الدواء واحتكاره مشيرا إلي أنه يوجد حاليا مخطط لتدمير الشركة المصرية لتجارة الأدوية وتصفيتها حيث أعلنت وزارة الصحة أنه سيتم ترسية مناقصة ألبان الأطفال المستوردة التي تدعمها الدولة بالعملة الصعبة إلي شركات خاصة بجانب الشركة المصرية لتجارة الأدوية المملوكة للدولة. أوضح أن حجم التواجد الدوائي لشركات الأدوية الحكومية وصل لأكثر من 85% من حجم المنافسة والتصدير في عام 1969 حين تم إنشاؤها بهدف توفير دواء آمن وفعال للمرضي الفقراء وحاليا بلغ نحو 6.3% فقط بسبب محاولات تدميرها وإهمالها لصالح كبار المستثمرين حيث تسيطر ثلاث شركات للتوزيع فقط علي 77% من حجم السوق. وقال إن قطاع الأعمال الوطني للدواء أنشأ في عهد الرئيس جمال عبدالناصر ليكون عمود المواطن المصري والدولة لتوفير دوائه ولكنه تعرض طوال السنوات الماضية للإهمال مما أدي إلي تقلص دوره وإتاحة الفرصة للشركات الأجنبية للسيطرة علي سوق الدواء في مصر. أشار إلي أن شركات قطاع الأعمال الأدوية الخاصة بها رخيصة الثمن فهناك 752 دواء سعرها أقل من 10 جنيهات ولم يتم زيادة أسعارها في حين أنه تم زيادة أسعار أدوية الشركات الخاصة وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلي خسارة الشركات ل138 مليون جنيه في العام الماضي حيث إن حجم تكلفة إنتاج الدواء يفوق سعره. أخبار قصيرة * قرر المجلس الأعلي لنقابة المهندسين برئاسة المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين تخفيض النسبة التي ستعتمدها النقابة كحد أدني عند تسجيل خريج الهندسة من 85% إلي 80% وذلك بما لا يزيد علي الأعداد التي أقرها المجلس وعلي خريج الثانوي الصناعي الفني ثلاث وخمس سنوات تقديم مايفيد اجتيازه امتحان المعادلة للثانوية العامة عند تقدمه للتسجيل بالنقابة كما تقرر فتح باب الحجز بمشروع إسكان العاشر من رمضان اعتبارا من نوفمبر الجاري. * أعلن د.حمدي أبوالمعاطي نقيب الفنانين التشكيليين أنه سيتم فتح باب الترشح لمنصب النقيب ومجلس النقابة وذلك اعتبارا من 14 نوفمبر الجاري وحتي 28 منه علي أن تجري الانتخابات 16 يناير القادم والنصاب القانوني لصحة اجتماع الجمعية العمومية هو 50%«واحد طبقا لقانون النقابة والإعادة يوم 30 يناير علي أن يكون النصاب القانوني 25%«1 وذلك تحت الإشراف القضائي. * صرح د.محمد فهمي طلبه نقيب العلميين بأن النقابة تنظم دورات تدريبية عن حماية البيئة في المنشآت الصناعية في إطار مبادرة دورات ضد الغلاء التي تتبناها النقابة وأشار إلي أن هذه الدورة مخصصة فقط للأعضاء خاصة خريجي أقسام الفيزياء بكليات العلوم المختلفة وتستهدف تأهيل العلميين للتعرف علي أسس ومباديء العمل البيئي في المنشآت الصناعية وإكسابهم مهارة تنافسية لغزو سوق العمل.