الزراعة: تحصينات الحمي القلاعية تحقق نجاحًا بنسبة 100%    الكهرباء: تسجيل 3.4 مليون محضر سرقة تيار كهربائي حتى أكتوبر الماضي    «لاعب مهمل».. حازم إمام يشن هجومًا ناريًا على نجم الزمالك    «محدش كان يعرفك وعملنالك سعر».. قناة الزمالك تفتح النار على زيزو بعد تصرفه مع هشام نصر    السوبرانو فاطمة سعيد: حفل افتتاح المتحف الكبير حدث تاريخي لن يتكرر.. وردود الفعل كانت إيجابية جدًا    حدث ليلا.. مواجهات وملفات ساخنة حول العالم (فيديو)    الأهلى بطلا لكأس السوبر المصرى للمرة ال16.. فى كاريكاتير اليوم السابع    شيري عادل: «بتكسف لما بتفرج على نفسي في أي مسلسل»    أسعار مواد البناء اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025    عدسة نانوية ثورية ابتكار روسي بديل للأشعة السينية في الطب    اليوم..1283 مرشحًا فرديًا يتنافسون على 142 مقعدًا فى «ماراثون النواب»    ترامب: الإغلاق الحكومى فى الولايات المتحدة يقترب من نهايته    السقا والرداد وأيتن عامر.. نجوم الفن في عزاء والد محمد رمضان | صور    اليوم.. العرض الخاص لفيلم «السلم والثعبان 2» بحضور أبطال العمل    مجلس الشيوخ الأمريكي يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الإغلاق الحكومي    التحول الرقمي.. مساعد وزير الصحة: هدفنا تمكين متخذي القرار عبر بيانات دقيقة وموثوقة    قطع التيار الكهربائي اليوم عن 18 منطقة في كفر الشيخ.. اعرف السبب    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 10 نوفمبر    شبورة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة اليوم 10 نوفمبر    مواجهات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلى شمال القدس المحتلة    تركيا تسعى لتأمين ممر إنساني لإنقاذ 200 مدني من أنفاق غزة    مساعد وزير الصحة: نستهدف توفير 3 أسرة لكل 1000 نسمة وفق المعايير العالمية    عاجل نقل الفنان محمد صبحي للعناية المركزة.. التفاصيل هنا    ترامب يتهم "بي بي سي" بالتلاعب بخطابه ومحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية    الاتحاد الأفريقي يعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في مالي    قائمة مقررات الصف الثاني الثانوي أدبي ل امتحانات شهر نوفمبر 2025.. المواعيد كاملة    طوابير بالتنقيط وصور بالذكاء الاصطناعي.. المشهد الأبرز في تصويت المصريين بالخارج يكشف هزلية "انتخابات" النواب    رئيس لجنة كورونا يوضح أعراض الفيروس الجديد ويحذر الفئات الأكثر عرضة    «مش بيلعب وبينضم».. شيكابالا ينتقد تواجد مصطفى شوبير مع منتخب مصر    معسكر منتخب مصر المشارك في كأس العرب ينطلق اليوم استعدادا لمواجهتي الجزائر    مي عمر أمام أحمد السقا في فيلم «هيروشيما»    وزير المالية: نسعى لتنفيذ صفقة حكوميه للتخارج قبل نهاية العام    الطالبان المتهمان في حادث دهس الشيخ زايد: «والدنا خبط الضحايا بالعربية وجرى»    وفاة العقيد عمرو حسن من قوات تأمين الانتخابات شمال المنيا    "مصر تتسلم 3.5 مليار دولار".. وزير المالية يكشف تفاصيل صفقة "علم الروم"    باريس سان جيرمان يسترجع صدارة الدوري بفوز على ليون في ال +90    «لا تقاوم».. طريقة عمل الملوخية خطوة بخطوة    أداة «غير مضمونة» للتخلص من الشيب.. موضة حقن الشعر الرمادي تثير جدلا    أمواج تسونامي خفيفة تصل شمال شرق اليابان بعد زلزال بقوة 6.9 درجة    ON SPORT تعرض ملخص لمسات زيزو فى السوبر المحلى أمام الزمالك    «لاعيبة لا تستحق قميص الزمالك».. ميدو يفتح النار على مسؤولي القلعة البيضاء    الكشف إصابة أحمد سامي مدافع بيراميدز    مساعد وزير الصحة لنظم المعلومات: التحول الرقمي محور المؤتمر العالمي الثالث للسكان والصحة    نشأت أبو الخير يكتب: القديس مارمرقس كاروز الديار المصرية    3 أبراج «مستحيل يقولوا بحبك في الأول».. يخافون من الرفض ولا يعترفون بمشاعرهم بسهولة    ميشيل مساك لصاحبة السعادة: أغنية الحلوة تصدرت الترند مرتين    البابا تواضروس ومحافظ الجيزة يفتتحان عددًا من المشروعات الخدمية والاجتماعية ب6 أكتوبر    محافظ قنا يشارك في احتفالات موسم الشهيد مارجرجس بدير المحروسة    3 سيارات إطفاء تسيطر على حريق مخبز بالبدرشين    تطورات الحالة الصحية للمطرب إسماعيل الليثى بعد تعرضه لحادث أليم    كشف ملابسات فيديو صفع سيدة بالشرقية بسبب خلافات على تهوية الخبز    نجل عبد الناصر يرد على ياسر جلال بعد تصريح إنزال قوات صاعقة جزائرية بميدان التحرير    هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب    هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب    خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله    انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)    تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب تقدمها
أماني صالح
نشر في الجمهورية يوم 27 - 10 - 2015

الأرقام التي توفرت عن المرحلة الأولي لانتخابات مجلس النواب في محافظات المرحلة الأولي أشارت إلي متوسط مشاركة 26% ولكن معظم الذين صوتوا وتصدروا المشهد لم يكونوا من الشباب.. حقق أولوية المشاركة كبار السن والسيدات علي الرغم من تطلع الرأي العام لأصوات الشباب الذين كانوا العمود الرئيسي في ثورتي يناير 2011 ثم يونيو 2013.
الظاهرة -مع أهمية الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق -فتح الجميع حولها العديد من الحوارات وتكشفت الأسباب والدوافع ومن بينها الكم الكبير من المرشحين مما يضعك في خيار صعب أمام الصندوق سواء للوجوه الجديدة أو القديمة متمرسة أو مرفوضة لأنها محسوبة علي النظام القديم وليس هذا هو السبب الوحيد فتجاهل الأحزاب للشباب وابتعاد الحكومة عنهم وانشغال الشباب في البحث عن لقمة العيش ساهمت في ابتعادهم عن المشهد.
والسؤال هل تتغير الصورة في جولة الاعادة لمحافظات المرحلة الأولي بعد أن أصبحت الاعادة تمثل الغالبية ؟من المؤكد أن الصورة ستكون أفضل في انتخابات محافظات المرحلة الثانية الشهر القادم خاصة مع الكتلة التصويتية الأكثر عددا..
ولكي نلم بجوانب القضية.. كان لابد أن تكون البداية مع شباب.. شاركوا أو غابوا عن المرحلة الأولي
أحمد فتحي 29سنة يعمل في دبي يرجع سبب عدم المشاركة لعدم شعوره بوجود القوي السياسية وضعف قدرتها علي التنظيم والوصول للجماهير وغياب البرامج الواقعية بعيدا عن الوعود المعسولة وأوصلته متابعته للاعلام أن المرشحين لن يشكلوا معارضة حقيقية أو ندية في محاسبة الحكومة ومراجعة أخطائها يكمل أحمد رجب 32 سنة مدرس مساعد بمعهد خاص السبب في موقفه من عدم المشاركة عودة مرشحي الوطني المنحل إلي الصورة وتصاعد بورصة شراء الأصوات
يقول: أحسست أن البرلمان القادم سيكون واجهة للديمقراطية بلا ممارسة حقيقية
فعزف عن المشاركة رغم مشاركته في الاستحقاقات السابقة لخارطة الطريق.
أما أحمد مصطفي 22سنة بكالوريوس علوم من الفيوم فقد ذهب إلي اللجنة وقام بإبطال صوته.. لم يجد عملا بعد تخرجه ولمس تسعيرة الأصوات الانتخابية في بلدته ويعتقد أن بعض المرشحين -ممن يعرفهم بشكل شخصي - لا يصلحون أعضاء مجلس نيابي وقبل ساعات من جولة إعادة لا يعرف هل سيشارك أم لا.
وتتسع دائرة الحوار إلي المرحلة الثانية لنكتشف شبابا حسم رأيه بالمشاركة أو بعدمها ولكل أسبابه..
قيمة صوتي
هاجر فتحي 18سنة طالبة بكلية الاعلام من القاهرة تنتظر المرحلة الثانية من الانتخابات حتي تشارك بصوتها في اختيار من يمثلها تحت قبة البرلمان فقد انتظرت طويلا حتي بلغت سن الانتخاب وتؤكد أن لصوتها قيمة ولوجودها أهمية لاستكمال الاستحقاق الأخير للثورة ولا تنكر هاجر أنها لا تعرف المرشحين بعد ولكنها ستتابع لقاءاتهم الحوارية وستتعرف علي الأحزاب حتي تصل لرأي تتمني أن يكون صحيحا لاختيار الأفضل بينهم.
يوافقها الرأي عبد الله الفولي ¢23 سنة¢ مهندس مشيرا لأهمية المشاركة حتي لو كان المرشحون أقل من طموحاتنا لكننا سنختار الأفضل بينهم بدلا من المفاجأة بوجوه نرفضها تحت القبة فعلا ويكون أمراً واقعاً لا يفيد معه اللوم أو الندم
وعن نفسه سيذهب للادلاء بصوته وقبلها سيتعرف علي اسماء المرشحين ويسأل عنهم وفي النهاية سينتخب من يحسبه الأجدرليشعر أنه أدي دوره بإخلاص ويأمل في الأفضل.
وعلي العكس حسم محمد صلاح- محاسب "29 سنة" أمره بعدم المشاركة في دائرة حلوان لعدم معرفته بالمرشحين بسبب نقص الدعاية وتراجع المؤتمرات الانتخابية بشكل ملموس.
الوعي السياسي.. والتواجد اكبر
خبراء السياسة الشباب أيضا من واجبهم تحليل لتواجد الشباب الضعيف في الجولة الأولي للانتخابات ويقدمون توقعهم للمشهد القادم - يؤكد د.عبد الرحمن عبد العال أستاذ العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن المرحلة الثانية ستشهد مشاركة أكبر نظرا لطبيعتها الجغرافية في القاهرة ومحافظات الوجه البحري حيث الوعي السياسي وتواجد أكبر للأحزاب بعكس المرحلة الأولي التي ارتبطت بالصعيد واسكندرية والبحيرة فعكست المشاركة التواجد الحزبي الضئيل والاعتماد علي عصبية العائلات بينما شهدت الاسكندرية والبحيرة مشاركة معقولة بسبب التواجد الحزبي والسلفي بهما. وينوه أن الانتخابات أداة للتغيير السياسي لذلك التذرع بعدم الرضا عن الحكومة كمبرر لعدم المشاركة مرفوض لأن البرلمان المرتقب ساحة للتغيير.
وينبه إلي خطأ شائع في مقارنة تواجد الشباب في الاستحقاقات السياسية السابقة كالاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية والانتخابات البرلمانية مؤكدا أن عدم معرفة الشباب بالمرشحين وضعف الدعاية الانتخابية والطرح الاعلامي أن البرلمان القادم بلا معارضة كلها أسباب صبت في ابتعاد الشباب عن المشهد كما أن التركيز علي القوائم رغم قلة مقاعدها "120 مقعدا"مقابل الفردي "448 مقعدا" جعل الشباب أقل اهتماما بالانتخابات إلي جانب الدعاية المضادة بعودة رجال الحزب الوطني الذي ثاروا ضده..
عدم النزول للريف
السبب الأكبر للعزوف الشبابي يتمثل في عدم دعم الأحزاب السياسية أو تجديدها لكوادرها وعدم نزولها للجماهير وتركيزها علي العاصمة واهمال شباب الريف.
ويتحدث د.عبد الرحمن عن تجربته الشخصية في المشاركة في المرحلة الأولي عندما لم يتعرف علي عدد كبير من المرشحين ومع ذلك كانت معايير الاختيار عنده كما ينصح الشباب باختيار المنتمين للأحزاب المدنية وعدم التصويت للمستقلين قدر المستطاع لرسم خريطة البرلمان القادم بشكل فعال ويطالب البرلمان القادم بأن يحقق معارضة بناءة ويصفه بالبرلمان الاستثنائي والمهم دوره رغم التوقع بسوء تشكيله ولديه أكثر من 200مشروع قانون لنظرهم ويتوقع أن تكون اهتمامات الباب مثل قانون التظاهر والخدمة المدنية والبطالة والتوظيف في الحكومة والتعليم والاسكان والصحة علي أجندة البرلمان القادم لأنها اهتمامات كل المصريين وليس فئة الشباب وحدهم.
تواجد المرأة
وتعلق د.حنان أبو سكين مدرس العلوم السياسية بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن المرحلة الأولي للانتخابات شهدت بالفعل مشاركة أقل لفئة الشباب خصوصا الذكور بينما تواجدت المرأة بمختلف أعمارها كالعادة في مشهد الانتخاب باعتبارها تتحمل المسئولية وتدرك بفطنتها أنها الأكثر تضررا إذا جاءت الانتخابات بالقوي الظلامية فدافعت عن حقها وقامت بدورها.
وترجع د.حنان غياب الشباب إلي عدة أسباب منها عدم ادراكهم لأهمية البرلمان القدم في ظل تشويه اعلامي لصورة البرلمان والتركيز علي ترشح وجوه مرفوضة وغير مشجعة تنتمي للنظامين السابقين - فضلا عن التصريحات الاستفزازية باكتساح قائمة بعينها مما أشعر الشباب بأن الانتخابات محسومة وأن تواجدهم مجرد ديكور وتلوم الأحزاب علي تخليها عن الشباب فرغم شرط ترشح الشباب ضمن القوائم لجأت الأحزاب إلي أقارب رئيس الحزب ومن علي شاكلتهم.
وتواصل أن الحديث المبكر عن تغيير الدستور عبر البرلمان القادم أفقد الشباب الثقة في جدوي التغيير كما أن انشغالهم بمشاكلهم في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة جعلت الاهتمام بلقمة العيش قبل السياسة وقرار المشاركة يرتبط بالمنفعة المباشرة وليس الايجابية.
وتتوقع مدرس العلوم السياسية حضورا أكبر للشباب في المرحلة الثانية من الانتخابات بشرط تكثيف الدعاية بحيث يتعرف الشباب علي المرشحين بنزولهم الشارع وتفاعلهم معه وتوعية الاعلام للناخبين بحيث يتعرفون علي طريقة الانتخاب ومعايير الاختيار و تنصح الشباب بالاختيار بمراعاة معايير السمعة الجيدة والأفكار الايجابية في ظل غياب البرامج الانتخابية المفصلة والتأكد من الخلفية السياسية للمرشح ومدي وجود خبرة برلمانية سابقة بحيث لا تعود الوجوه المرفوضة من رجال الوطني او الاخوان .
واحد من الشباب
سماح أول حكم مصرية
للاسكواش تسعي للعالمية
عندما يذكر الاسكواش..يتطرق الحديث إلي مصر التي فرضت بشبابها وروادها علي قائمة الشرف فالمصنف الأول رجال محمد الشوربجي "مصري" والمصنفة الأولي سيدات رنيم الوليلي "مصرية" و مستوي التحكيم تقف سماح سيد حنفي التي حصلت في أول العام علي التصنيف القاري في التحكيم لتكون اول امرأة في افريقيا تصل لهذه المرتبة يزاملها حكمتان من جنوب افريقيا مازلتا علي المستوي المحلي أما كابتن سماح خريجة التجارة جامعة عين شمس في التسعينات ولاعبة الاسكواش منذ الطفولة..تغرد في طريق التميز..عندما كانت لاعبة بنادي الزهور كان تصنيفها ضمن العشرة الأوائل علي الجمهورية وعندما انشأ اتحاد الاسكواش لجنة التحكيم اختيرت لعضويتها من البداية وهنا كبر الحلم خطوة بخطوة من 1996 وحتي 2012 شاركت كحكم في العديد من البطولات الدولية والدوري داخل مصرولكن طموحها أكبر من أن تكون المرأة الوحيدة في التحكيم المصري ومن 2011 بدأت مشوار التحكيم خارج مصر يساندها الاتحاد بالمساهمة بتذاكر السفر وتتحمل الدول المضيفة الاقامة والانتقالات وفتاتنا المميزة تكتسب الخبرات...تقول لنا ¢بدأت اتعذب فعليا..فالنظام مختلف..وواجهت عنصرية وكان الضغط دائما ألا يكون التحكيم بالعاطفة كالعادة العربية وكان التحدي اثبات الجدية والحسم و هو ما اكتسبته بطولة بعد بطولة وتراكمت المباديء ويزداد عزمها علي تطبيقها في مصر عند عودتها..
تعلق موضحة ¢هناك قوانين ولابد من الالتزام بها..قد يراها البعض شكلية ولكنها اساس احترام اللعبة وفرض الحكم لشخصيته كأن يسخن اللاعب مرتديا نظارته وألا يطول الوقت بين الشوط والاخر والالتزام بالSTOP WATCH
ومع اصرار كابتن سماح نجحت في فرض نفسها لتكون واحدة من أميز الحكام والأعلي تصنيفا بين الحكام المصريين ومثلها الأعلي كابتن ناصر زهران الحكم المصري الدولي الوحيد الذي شجعها عندما اشتكت له صعوبة المشوار حتي وصولها إلي قمة التحكيم
تدرك سماح تميز وضعها كامرأة سلبا وايجابا في لعبة تكافح للوصول للأوليمبياد تعرف مثلا أنه لا يوجد عدد كبير من النساء ضمن مجال التحكيم وتكاد تعدهم علي أصابع اليد الواحدة :اوروبية واحدة في التحكيم الدولي واثنتان محليتان بالاضافة إلي حكمتي جنوب افريقيا وعلي مستوي مصر فسماح الحكم الوحيد تكافح الظروف التي تجبر البنات علي ترك الرياضة والتفرغ للحياة الأسرية وتسعد أن المعادلة تغيرت مؤخرا بظهور المدربات من اللاعبات المعتزلات..وبالنسبة لطريق التحكيم هي في منتصفه تماما..قطعت شوطا حتي وصلت للتصنيف القاري وأمامها 3 سنوات للوصول للتصنيف الدولي مع مواصفات معينة منها تحكيم 3 مباريات علي الأقل "مباراة كل عام في بطولة دولية خارج مصر وبين مصنفين دوليين وبعدد قرارات لا تقل عن 20"
توضح سماح ليس هناك فرقا حقيقيا بين الاسكواش رجالا وسيدات وبالنسبة للتحكيم هناك نظم مختلفة فمن الحكم الواحد الذي يقوم باتخاذ القرارات وعد النقاط إلي نظام الحكمين ثم الثلاث حكام يمين وشمال ومنتصف أهمهم حكم المنتصف الذي يحسم القرار عند الاختلاف ويعلن النتيجة حتي نظام الحكم الرابع الذي ظهر في البطولات الكبيرة -إنه حكم في غرفة مغلقة يشاهد التسجيل ولكل لاعب حق طلب VIDEO REVIEW مرة واحد خلال المباراة..كل هذه النظم لإثراء اللعبة وإمتاع الجمهور
وبعيدا عن احتراف التحكيم ..تعمل سماح كمديرة ادارة الأزمات في أحد البنوك بالقرية الذكية ورغم أن يومها كله يستهلك في العمل إلا أنها تصر علي تخصيص وقتا للاسكواش يومي الأجازة الجمعة والسبت.. تتنفس فيه عشق اللعبة سواء تدريب الناشئين علي التكنيك والقوانين أو الحفاظ علي لياقتها..تدرك أن الحكم الناجح لابد أن يكون مواكبا لتطورات اللعبة -متابعا لقوانيها المتغيرة و يتسم بالحزم والقدرة علي اتخاذ القرار والعدالة والاقناع..
تري أن الاسكواش منظومة تقوم علي اللاعب والمدرب والحكم وولي الأمر..لكل دور في نجاح اللعبة..علي اللاعب الالتزام اخلاقيا بقدر التدريب فنيا وعلي المدرب التوجيه دون التدخل لافساد المباراة وعلي الحكم ضبط المباراة واعطاء كل لاعب حقه وعلي ولي الأمر تشجيع الابن او الابنة ولكن خارج الملعب..
وبعيدا عن الاسكواش..تستطيع مشاهدة الكابتن سماح كل جمعة تجري مع
CAIRO RUNNERS وكأنها في سباق مستمر مع الأحلام.. رفيقها وطريقها الرياضة بأنواعها.
دعوة.. للحلم
في عالم يسوده الخراب والحروب والدمار في عالم اصبح لا يؤمن بآلية التغيير سوي للأسوأ في مجتمعات باتت كالماكينات في صور بشرية.. بات الحلم مستحيلا. اصبحنا نعاني نحن الشباب بسبب الحلم..نعم اصبحنا نعاني الحلم منا من يحلم ويتوجس خيفة من الحديث عن آماله واحلامه وطموحاته ومنا من يحلم ويعجز عن التحقيق ومنا ايضا من يخاف الحلم ذاته. فلماذا نحيا اذاً ؟! مادمنا بلا حلم أو هدف مادمنا نخاف المعوقات مادمنا نتجنب الماكينات البشرية التي تبث سموم اليأس وتنشر داء الاحباط بتصويرها للاحلام بانها صعبة المنال أو بتشبيهها بالمعجزات التي ولي وانتهي عصرها!
في كل الاحوال علينا مقاومة هادمي الاحلام ومدمري الطموحات ومقلصيها في اطار محدد نحن شباب يريد ان يحلم حتي وان كانت مجتمعاتنا تحرم الحلم حتي وان تكالبت الظروف المختلفة علينا..سنحلم. أقول لكل شاب وشابة ما أردده علي نفسي: احلم كما لو أنك ستعيش للأبد واعمل علي تحقيق حلمك كما لو انك ستموت غدا قاوم الاحباط والمحبطين قاوم لتعيش وعش لتقاوم. لا طعم لحياة بلا حلم ولا قيمة لانسان بلا هدف فهذه الحياة تطيب للحالمين . كن انت الثمرة التي تزهر وسط هذا الخراب ..كن الحلم والحالم..
القارئة:ريم ياسر
عدنا..
عاد العام الدراسي بداومته التي تأخذ أولياء الأمور ما بين مصاريف وطلبات وتكاليف دروس ومجموعات ونظام للنوم وللاستيقاظ يلتزم به أهل البيت وطوارئ خاصة يعلنها أصحاب الشهادات خصوصا الثانوية العامة
وعدنا نحن أيضا الطلاب.. إلي اشكالية الكتاب المدرسي أو الخارجي ولو كنت طالبا جامعيا مثلي ستحتار ما بين المحاضرات والمذكرات .اما بين الأبحاث الملقاة في بير السلم ومشاوير اللف علي المكتبات..
بعد إجازة مملة.. لا تبدو العودة خبرا سيئا ولكن مع الروتين والاعتياد يمتد الملل إلي أيام الدراسة فيحدث أن نغفو أو نلهو حتي نفاجأ بالامتحانات ونلهث في مراجعة آخر لحظة.. المفروض أن تكون الدراسة صناعة للشخصية.. تنمية للعقل.. تدريباً علي التصرف وتكوين لصداقات تستمر العمر كله..
عد للدراسة بعقل متلهف للمعرفة.. بقلب حريص علي العمل التطوعي .. ولو بأبسط صورة بمساعدة زميل في المذاكرة .. عد بعزيمة علي المذاكرة بجد.. لتحقيق أفضل استفادة من فترة الدراسة وكن دائما علي تخطيط للخطوة القادمة..
تعلم ولا تخجل من السؤال.. عد عودة البطل.. لا المضطر..
القارئ: حسن محمود


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.