فجرت جائزة التميز أزمة بين نقابة الصحفيين الفرعية بالاسكندرية والنقابة الأم بالقاهرة قالت النقابة بالقاهرة في بيان لها ان النقابة الفرعية بالاسكندرية لم تخطرها بالجائزة بينما رفضت النقابة الفرعية بالاسكندرية البيان الذي أصدرته نقابة الصحفيين بالقاهرة واعتبرته تشهيراً متعمداً وإساءة لمجلسها المنتخب. قالت نقابة الصحفيين الفرعية بالاسكندرية انها اتبعت كل الاجراءات القانونية لاقامة الجائزة وأخطرت النقابة الأم في القاهرة ولم تعترض خلال المدة القانونية وهي 30 يوماً وهذا يؤكد سلامة الاجراءات القانونية للجائزة التي تقام للعام الثاني علي التوالي تحت رعاية احدي الشركات ولم تتكلف النقابة مليما واحداً. من ناحية أخري قال نقيب الصحفيين يحيي قلاش في أولي جلسات الحوار المجتمعي لمناقشة قانون تنظيم الصحافة والاعلام الذي انطلق بمقر النقابة أمس ان القانون ملك لكل فئات الشعب ولا يعبر عن فئة معينة وتمت صياغته لخدمة الصالح العام. أضاف قلاش ان هناك متربصين بحرية الصحافة التي تتعرض للاحتكار والتبعية لسلطة أو نظام ونرفض اعادة انتاجها من جديد مشيراً الي أن أسامة هيكل وزير الاعلام الأسبق يحرض ضد مشروع القانون ويقود حملة ضده. أشار نقيب الصحفيين الي ان القانون الموحد سيواجه ظاهرة الاحتكار الاعلامي والانفلات والفوضي الاعلامية ولن نسمح لأحد بالوقوف أمام مشروع القانون.. بدوره قال الدكتور حسن عماد مكاوي وكيل المجلس الأعلي للصحافة ان الصحافة منذ نشأتها في مصر تتبع السلطة الحاكمة ودعا لمزيد من الحرية لوسائل الاعلام في اطار ضوابط ديمقراطية وقانونية. أشار الي ان الاعلام يعاني من الاحتكار إما من جانب الدولة أو رجال الاعمال الذين يحاولون ربط مصالحهم بالسلطة.. أضافت الكاتبة الصحفية أمينة شفيق انها أدركت ان مشروع القانون سيواجه صراعا لكن لم أكن أتوقع انه سيكون من الداخل وبالتالي أخشي من عرضه علي البرلمان. وفي نفس السياق قال كارم محمود رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين ان مشروع القانون مهم للغاية ويترجم مواد الدستور لقوانين تضمن تشكيل 3 هيئات هي- الهيئة الوطنية للصحافة والوطنية للاعلام والمجلس الأعلي لتنظيم الاعلام. شارك في الجلسة الأولي للحوار المجتمعي لجنة الخمسين والتي أعدت مشروع قانون تنظيم الصحافة وضمت ممثلين لكافة ألوان الطيف الاعلامي ورجال قانون وذوي الخبرة في شئون الادارة الصحفية.