تشهد الشبكة الكهربائية القومية حالة من الاستقرار التام وانخفض الاستهلاك الي 25 الفا و500 ميجاوات وتراجعت معدلات الاعطال وانقطاعات التيار مع تراجع درجات الحرارة بينما تم ادخال وحدات توليد بطاقة تزيد علي 3 الاف ميجاوات بعد انتهاء اعمال الصيانة والاحلال والتجديد منها وحدات بالسد العالي واسوان 2 استعدادا للصيف القادم. عقد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة امس اجتماعا موسعا وقيادات القطاع بحضور نائبه المهندس اسامة عسران ورئيس القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقي وعددا من رؤساء الشركات المنفذة للمشروعات الكهربائية لاستعراض موقف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها والجداول الزمنية المقررة لتشغيلها وما تم تنفيذه من مشروعات. اكدت تقارير الاداء انتهاء قطاع الكهرباء من اقامة 14 محطة محولات واطلاق التيار الكهربائي بها ضمن مشروعات تقوية الشبكة الكهربائية القومية وتوسيعها وانهاء مشكلة الاختناقات التي كانت تعاني منها. كما يجري حاليا استكمال اقامة 12 محطة اخري وتوسيع 3 محطات علي الجهود العالية والفائقة في نجع حمادي وباسوس والتبين. اكد المهندس جابر الدسوقي ان قطاع الكهرباء يقوم بتنفيذ سلسلة من محطات المحولات علي مستوي الجمهورية تتناسب وقدرات التوليد التي يتم اقامتها والتي وصلت خلال العام الحالي فقط الي 6 الاف و800 ميجاوات تتطلب شبكات جديدة لنقلها ومحولات عملاقة تتناسب وقدراتها حتي تصل الي المستهلك والمواطن في منزله ومصنعه خاصة وانه من المقرر ان يتم اضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية القومية تصل الي 50 الف ميجاوات خلال السنوات الخمس القادمة مشيرا الي حجم الاستثمارات التي خصصها القطاع لمشروعات تطوير الشبكة الكهربائية القومية خلال العام الحالي ومنها 2 مليار دولار لمشروعات التطوير العاجلة ومدها لمناطق مشروعات طاقتي الشمس والرياح. اوضح رئيس القابضة للكهرباء ان القطاع يقوم حاليا بتنفيذ واقامة شبكة كهرباء جديدة موازية للشبكة الحالية تمتد لكافة مناطق الجمهورية وتشمل ازدواج الشبكة الدائرية الحالية العملاقة جهد 500 كيلو فولت حول القاهرة الكبري بالاضافة الي مد خطوط الجهد الفائق من القاهرة للاسكندرية والساحل الشمالي حتي الحدود الليبية استعدادا لمشروع المحطة النووية بالضبعة وضمن اجراءات رفع الجهد علي خطوط الربط بين مصر ودول المغرب العربي وليبيا. اكد الدسوقي البدء في اقامة شبكة موازية للشبكة الحالية القادمة من السد العالي للقاهرة بدأت من حلوان والكريمات تصل الي اسيوط وسوهاج في مراحلها الاولي لتكون نواة للربط مع شبكة ساحل البحر الاحمر.