الزغاريد والأغاني الوطنية استقبلت زوار بانوراما حرب أكتوبر والنصب التذكاري الذين حرصوا علي اصطحاب أولادهم منذ الصباح الباكر وترديد أغنية ¢تسلم الأيادي تسلم ياجيش بلادي¢ رافعين الأعلام معربين عن سعادتهم باحتفالات النصر. يقول عادل مصطفي كامل محمود - مشرف بمدرسة خاصة - تعودت علي زيارة بانوراما حرب أكتوبر كل عام في احتفالات السادس من أكتوبر ولكن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة حيث حرصت علي اصطحاب بناتي لترسيخ ذكري النصر وتعريفهن بقواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت هزيمة العدو العاشم. وتؤكد كل من عبير محمد أبو الوفا وإيمان محمد - من الجمالية - أنهما حرصتا علي الذهاب للبانوراما مع أولادهما للمشاركة في إحياء انتصارات أكتوبر المجيد فالبانوراما رمز من رموز جيش مصر. يشاركهم الرأي محمد فؤاد وأميرة جمال اللذان قررا الذهاب للبانوراما حاملين الأعلام لمشاهدة تسجيلات حرب قواتنا المسلحة ومواجهته الساحقة للعدو. ويضيف كل من كرمة أحمد بيومي ومريم ياسر وسارة فؤاد الذين رسموا علم مصر قبل الدخول للتصوير بجانب الدبابات ورجال قواتنا الباسلة مضيفين أن حرب أكتوبر أعادت للوطن العربي بأكمله الكرامة والعزة كما أن مصر ستظل شامخة تحت قيادة السيسي. وتري منيرة سيد أن بانوراما حرب أكتوبر بها وسائل تكنولوجية حديثة يستطيع الأطفال من خلالها معرفة ما هي حرب أكتوبر وكيف انتصرنا علي العدو. ويلتقط طرف الحديث محمد بيومي قائلا: تعود علي إحياء ذكري الحرب من خلال زيارة البانوراما خاصة وإنها تفتح أبوابها مجانا في ذلك اليوم حتي الساعة السادسة والنصف مساء. تضيف كل من سماح المهدي ومحمد المهدي بأنهم استمتعوا بالعرض المقدم من رجالنا البواسل من القوات المسلحة حيث إن بانوراما حرب أكتوبر اكسبتنا الكثير من المعلومات التي تجعلنا نفتخر بأننا مصريون. وأمام النصب التذكاري تجمع عدد كبير من المواطنين الذين حرصوا علي إحياء ذكري الزعيم الراحل محمد أنور السادات بمشاركة نجله جمال السادات وبعض أفراد الأسرة والمقربين وتعالت هتافات بعض المواطنين من أبناء المنوفيةمسقط رأس الزعيم الراحل مؤيدة لرئيس الجمهورية والقوات المسلحة. أحمد وعادل العشماوي - من أبناء محافظة المنوفية - أكد أن عدداً كبيراً من أبناء المحافظة يتوافدون كل عام إلي قبر الرئيس الراحل أنور السادات تخليدا لذكراه وتمجيدا لسيرته التي ستظل علي مدي التاريخ درسا ومثالا يحتذي به للقائد الحكيم. ويضيف هاني أحمد تجمع أكثر من مائة مواطن من محافظة الشرقية للحضور للنصب التذكاري وقراءة الفاتحة لبطل الحرب والسلام الذي لولاه بعد فضل الله ما كانت سيناء في حضن الوطن وما كنا ننعم بالسلام وقد جئنا وفاء لابن بلدتنا. سامي راضي - موظف - يقول الشعارات التي يهتف بها المواطنون أمام قبر البطل أنور السادات تدل علي أن القوي يأحذ حقه أولا ثم يزرع بإرادته بذور السلام لتجني ثمارها الأجيال اللاحقة وهو نفس منهج الرئيس السيسي في الضرب بيد من حديد علي أيادي الإرهاب الملوثة بالدماء مع دفع عجلة التنمية مرددا ¢قولنا نعم للدستور خلي العجلة بينا تدور¢ ياقضاة يا قضاة خلصونا من الطغاة¢. وشاهد علي العصر سيد توفيق الديب - الحرس الخاص بالرئيس السادات - يقول كان الزعيم الراحل مثالا للقائد الحكيم ويمتلك رؤية سابقة لعصره وكان يقول دائما ¢محدش هيفهم اللي بقولوه دلوقتي¢¢ تعليقا علي قرار السلام مع إسرائيل وقاتل مستميتا لتطهير سيناء من مغتصبيها فرجاء لكل مصري مخلص لا تفرطوا في شبر من أرض ارتوت بدماء الشهداء لتعود لكم. ويضيف أحمد سليمان - عضو حزب السادات الديمقراطي - أمانة الجيزة إن النصب التذكاري لم يعد مجرد تحفة معمارية ولكنه رمز لملحمة وطنية ستظل راسخة في وجدان كل مصري وتتوارثها الأجيال بطلها حفر اسمه في التاريخ بعد أن استحق بجدارة لقب بطل الحرب والسلام. يشاركه الرأي حمدي مجلي - من أمانة الحزب بالأقصر - حضرت اليوم دون تنسيق لتخليد ذكري الرئيس الراحل إيمانا بدوره فيما نعيشه الآن وأري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمتلك ذات الرؤية ويستكمل المسيرة بالقضاء علي الإرهاب ومد أيادي السلام لكل بلدان العالم. محمد زهران - أمانة الحزب بالقليوبية - يقول شهد النصب التذكاري احتفالات اكتوبر منذ عام 75 وحتي استشهاد الرئيس السادات ودفنه فيه ليتحول إلي مزار تاريخي يقصده كل مصري يقدر قيمة الحرب ونتائجها ودور الرئيس فيها وقد أتي أعضاء الحزب من كل المحافظات دون تنسيق وفوجئنا بالتوافد الشعبي من المواطنين لا يدفعهم سوي الحس الوطني.