لا تقتصر أعباء محاربة الإرهاب علي القوات المسلحة والشرطة التي لم تتردد في بذل التضحيات من أجل أمن واستقرار الوطن. وتتحمل كل فئات المجتمع أعباء هذه المعركة المصيرية التي نواجه فيها أكبر فكر إرهابي متطرف علي حد وصف الرئيس عبدالفتاح السيسي من أعلي منبر الأممالمتحدة في جنيف. إن تجفيف منابع الإرهاب مهمة لا تقل أهمية وخطورة عن مقاومة الإرهاب ومطاردتهم والقبض عليهم ومعاقبتهم. وتتطلب هذه المهمة وعي وجهود المؤسسات الحكومية والعامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية الواجب عليها التنسيق فيما بينها لإغلاق الطريق أمام تسرب الأفكار المتطرفة إلي أوساط شعبية عرفت دوما بالوسطية والاعتدال والتسامح.