انتقلت عدوي تشكيل القوائم بالمال والمزايدات من القاهرة إلي أسيوط ولم تحسم عددا من الائتلافات موقفها إلي الآن بسبب الأطماع الشخصية وبورصة الأسعار للراغبين في الدخول لتلك القوائم إلي المقاعد الفردية. وتسابق الأحزاب مستخدمي سلطة المال السياسي في جذب بعض المرشحين علي قوائم أحزاب منافسة مما اعتبره البعض بأنه خطف للمرشحين من الأحزاب الأخري خاصة انهم لم يتقدموا باستقالتهم من أحزابهم التي ينتمون إليها مما الهب الصراع بينهم. في مركزي البداري وساحل سليم بدأ الصراع مبكرا بضم حزب المصريين الأحرار المرشح نعمان احمد فتحي نجل العضو السابق عن الوطني المنحل احمد فتحي والذي كان قد تقدم بأوراقه في المرحلة الأولي ضمن مرشحي حزب الريادة وانسحب بعد ذلك منه الأمر الذي جعل المرشح عادل عبدالحافظ ابن عائلة النواصر والذي كان قد ترشح علي حزب المصريين الأحرار ينسحب من الحزب ويترشح مستقلا معللا انسحابه بترشح أحد الفلول علي قائمة الحزب الفردية علي حد تعبيره علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك. أما العميد عمر صلاح ابن قرية التناغة مركز ساحل سليم فقد اعتزر عن خوض الانتخابات بهذه الدورة أيضا علي موقع التواصل الاجتماعي. وفي دائرة صدفا والغنايم كانت المفاجأة ايضا للبرلماني السابق العميد أمين طنطاوي والذي كان يخوض الانتخابات علي قائمة حزب الشعب الجمهوري باعتزار علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل بعدم خوضه الانتخابات البرلمانية 2015 وهو ما الهب الدائرة وفتح الباب أمام باقي المرشحين وسوف تكشف الأيام القادمة لفتح باب الترشح عن مصداقية هذه الاعتزارات من عدمها. وفي دائرة أبنوب والفتح بدأ الصراع جليا بين العم وابن اخيه حيث يدأ الصراع بين المهندس عثمان طه البرلماني السابق والمرشح علي قائمة الشعب الجمهوري وابن اخيه ايمن عيد طه الذي دفع به المصريين الأحرار مما اعتبره البعض فتنة تذكرنا بالمنحل داخل العائلة الواحدة وقد يتسبب في ضياع المقعد من عائلة العسيرات والتي كانت قد استحوزت عليه ثلاث دورات برلمانية ويدخل الصراع المهندس ياسر عمر البرلماني السابق والذي يعتمد علي خدماته في دورة 2005 وينافسهم أيضا طارق نصار رجل الأعمال والذي يعتمد علي علاقاته وخبراته السابقة.