انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    ترامب يعلن موعد اللقاء المرتقب مع زهران ممداني في البيت الأبيض    إسلام الكتاتني يكتب: المتحف العظيم.. ونظريات الإخوان المنحرفة    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    أسامة العرابي: رواية شغف تبني ذاكرة نسائية وتستحضر إدراك الذات تاريخيًا    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    أول تعليق من الأمم المتحدة على زيارة نتنياهو للمنطقة العازلة في جنوب سوريا    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    الجبهة الوطنية: محمد سليم ليس مرشحًا للحزب في دائرة كوم أمبو ولا أمينًا لأسوان    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    حجز الإعلامية ميرفت سلامة بالعناية المركزة بعد تدهور حالتها الصحية    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    بينهم 5 أطفال.. حبس 9 متهمين بالتبول أمام شقة طليقة أحدهم 3 أيام وغرامة 5 آلاف جنيه في الإسكندرية    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025 داخل الأسواق المصرية    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    معتذرًا عن خوض الانتخابات.. محمد سليم يلحق ب كمال الدالي ويستقيل من الجبهة الوطنية في أسوان    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    الذكاء الاصطناعي يمنح أفريقيا فرصة تاريخية لبناء سيادة تكنولوجية واقتصاد قائم على الابتكار    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    أسعار الأسهم الأكثر ارتفاعًا وانخفاضًا بالبورصة المصرية قبل ختام تعاملات الأسبوع    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرحة والأمل
يقدمها جمالات يونس

أخيرا حصل 30 مليون عامل وفلاح علي حق التأمين الصحي مقابل اشتراك سنوي قدره 120 جنيها بعد صدور اللائحة التنفيذية لقرار رئيس الوزراء والتي تنظم شروط الحصول علي الخدمة.
الفلاحون أعربوا عن سعادتهم بالقرار الذي يحقق العدالة الاجتماعية ويعيد لهم حقاً ضاع منهم.. وقد أكد المسئولون بالتأمين أن شمول العمال والفلاحين لن يضر بالميزانية التأمين الصحي لأنه مقابل اشتراك سنوي مطالبين بتشغيل المستشفيات التي لا تعمل.
عاصم شكري فلاح يري أن قرار رئيس الوزراء بشمول منظومة التأمين الصحي للعمال والفلاحين أكبر دليل علي تطبيق المساواة والعدالة الاجتماعية واهتمام مشكور بالفلاح والجهود التي يبذلها.
ويضيف صلاح عبدالفتاح - عامل: قرار محلب عادل ويدل علي اهتمام المسئولين بصحة المواطنين ولكن لابد من الاسراع في التطبيق حتي لا يدخل القرار الثلاجة ويحفظ بالادراج وتوضح سنية عبدالتواب ربة منزل من القليوبية: نشعر كأننا كم مهمل لا ينظر له في مجال الصحة فمن يمرض لا تأمين له أو علاج ولا يوجد أمامنا سوي قرارات العلاج التي نحصل عليها بصعوبة.
يضيف سعيد سلامة - فلاح من الجيزة: سعدنا بالقرار ونتمني تطبيقه خاصة في ظل انتشار فيروس سي وعدم استطاعة الفلاح تحمل تكاليف علاجه التي تتعدي 12000 جنيه للكورس الواحد وانتشار المرض بنسبة أكبر بين الفلاحين والمزارعين لتعرضهم لمياه الترع بالاضافة لتمركز الامراض والأوبئة بالارياف لطبيعة عملهم مثل انفلونزا الطيور مما يستلزم ضرورة شمول التأمين الصحي للفلاح.
الدكتور محمد نصير مدير فرع كفر الشيخ للتأمين الصحي سابقا يشير لعدد مستشفيات التأمين الصحي علي مستوي الجمهورية والبالغ 40 مستشفي مؤكدا أنه يمكن التعاقد مع الجامعي ايضا بحيث يدخل المريض المستشفي والتأمين يتحمل التكاليف موضحا ان قرار شمول التأمين الصحي للعمال والفلاحين لن يضر بميزانية التأمين الصحي ومستشفياتها لانه سيكون لديهم اشتراك سنوي مثل اشتراك طلبة المدارس واصحاب المعاشات والموظفين وهذا يفيد التأمين الصحي.
ويوضح انه بالنسبة للفلاحين فإن رب الاسرة يدفع اشتراكاً سنوياً لكل عضو في الاسرة وبالطبع لن يستفيد الجميع في نفس الوقت كذلك عند إجراء تحاليل أو أشعة أو عملية جراحية ذات تكلفة عالية فإنه يدفع جزءاً من التكلفة والتأمين يتحمل باقي المبلغ وهذا يعود بالنفع علي التأمين لأن المبالغ التي تنفق للعلاج علي نفقة الدولة سوف تذهب للعلاج علي نفقة التأمين الصحي.
ويشير إلي أن شمول منظومة التأمين الصحي للفلاحين له مميزاته وعيوبه فمميزاته تتمثل في ان المريض من حقه ان يختار المستشفي التي يرغب في العلاج به ولكن ذلك يؤدي لتكدس في المستشفيات التي بها قائمة انتظار كبيرة والجانب الآخر سيؤدي لتطوير المستشفيات التي لا يوجد بها إقبال لخدمة الجمهور مشيرا إلي أن 2% فقط من المستشفيات بها نسبة الاشغال 100% في حين ان مستشفيات المدن لا تتعدي نسبة الاشغال بها 40%.
الدكتور أحمد السعدني مدير مستشفي حلوان العام أكد أن قرار شمول منظومة التأمين الصحي للفلاحين كان ضروريا وإمكانيات المستشفيات يمكن ان تتحمل وتستوعب ولكن يلزم التعاقد مع المستشفيات العامة وجميع مستشفيات القطاع العلاجي التابع للمحليات والمستشفيات الخاصة بأسعار تتقارب من أسعار التأمين الصحي فالمفروض ان منظومة الصحة كلها تتحول لتأمين صحي لكل مواطن وهذا هو مشروع التأمين الصحي الشامل المقترح من سنوات.
يضيف دخول جميع المواطنين تحت منظومة التأمين للتنظيم العلاجي والقضاء علي ازدواجية الصرف علي العلاج وضمان وصول الخدمة السليمة للمواطن بالاضافة مع زيادة عدد الاطباء المتعاقد معهم.. مشيرا إلي أن امكانيات الوزارة تسمح فهي لا تعالج ال 90 مليوناً بالتأمين الصحي فهناك مرضي تابعون للعلاج بالقطاع الخاص مثل البنوك والشركات الخاصة أي ان هناك شرائح من العمال والموظفين تعالج تبعا لجهة عملهم فالتأمين الصحي يمكن أن يستوعب ال 30 مليون فلاح.. ولكن لابد من هيئة مستقلة للتنظيم الإداري والاشراف بلائحة مستقلة.
وتؤيد ذلك الدكتورة هالة فؤاد مدير الاطفال وتضيف الرقابة والمتابعة وتشغيل الاجهزة المتوقفة وكذلك المستشفيات المغلقة مما يمثل إهدارا للمال العام فهي مبان تتكلف الملايين.
ويشير الدكتور هشام الخياط استشاري الكبد إلي أن التأمين الصحي في الدول الأوروبية يحصل علي ربع راتب مقابل تقديم الخدمة العلاجية له وهو مبلغ كبير لا يقل عن 500 دولار شهريا.
ورغم ذلك لا يدخل ضمن علاج التأمين الاسنان والولاده والادوية مرتفعة الثمن فالتأمين يغطي فقط علاج الطوارئ فحالات صرف السوفالدي وأدوية علاج مرض الكبد والكلي لابد من تحمل المريض جزءاً منه يتراوح من 10 إلي 40% لأن التأمين لا يتحملها عكس الحال في مصر يسدد المواطن اشتراكا حوالي 6 جنيهات في السنة وهذا يؤدي بالتبعية لتقليص الخدمة الصحية لضعف الموارد وهو يري ضرورة رفع نسبة اشتراك التأمين الصحي وما حصل من ضرائب علي السجائر يضم لتحسين الميزانية.. ولا يشترط هيئة مستقلة داخل منظومة التأمين الصحي ومن يعترض من المرضي علي مستشفي معينة ويمكن للمريض الذهاب للمستشفي الذي يرغب فيه بشرط تحمل 40% من النفقات والتأمين يتحمل الباقي.
استجابة للفرحة والأمل: كورنيش الوراق يتجمل
كتبت رانيا مكاوي:
قامت الهيئة العامة لنظافة وتجميل الجيزة باستكمال أعمال النظافة بشارع النيل والكورنيش التابع لحي الوراق بالدفع بفرقة عمال لاستكمال أعمال التجريد وسيارات الكنس الآلي بالجزيرة الوسطي.
أضاف المهندس عزت الخرصا رئيس الهيئة انه تم ارسال فرق لتفريغ صناديق القمامة بالكورنيش ودهان بلدورات الارصفة باللون الابيض والأسود استجابة لشكاوي قراء الفرحة والأمل.
بعد التطوير
مجمع الأديان.. هدوء وسياحة
الزوار والسكان: الحياة عادت لمسجد عمرو والكنيسة المعلقة والمعبد اليهودي
رشا أحمد
حالة من الهدوء والسكينة تلف الزائر لمنطقة مجمع الاديان بمصر القديمة والذي يضم عددا من الكنائس الأثرية ومسجد عمرو بن العاص أقدم المساجد المصرية والمعبد اليهودي وقد شهدت المنطقة مؤخرا إقبالا كبيرا من السائحين والمصريين والعرب المقيمين.
يؤكد ذلك ناصر محمود ارشاد سياحي مشيرا للتطور الملحوظ بعد التطوير بما اضاف للمنطقة خاصة المجمعات الدينية كالكنيسة المعلقة وجامع عمرو بن العاص والمعبد اليهودي والتي تم تجديدها من الداخل وإعادة ترميم الاسوار الخارجية وإن ظلت مشكلة أعمدة الانارة منذ افتتاح اعمال التطوير.
يري عادل كامل صاحب محل تحف ان المنطقة اصبحت مزارا سياحيا ومنطقة اثرية هامة وجاء التطوير ليدعم السياحة حيث تم فتح الكنيسة المعلقة وإعادة تبليط الرصيف بشوارع مارجرجس والإمامين وجامع عمرو ويتمني إزالة سوق الفسطاط التجاري لاحتلاله مساحة كبيرة من الارض المملوكة للدولة والتي يمكن استغلالها بصورة سياحية اكثر مثل بناء فنادق تحمل طابع المنطقة ورونقها الاثري.
تناشد هدي يونس ربة منزل محافظة القاهرة الاهتمام بالشوارع الجانبية والمتفرعات من منطقة مجمع الاديان مثل شارع محمد الصغير اسوة بشارع مارجرجس وإعادة رصفها.
أحد العاملين بالكنيسة المعلقة أشار إلي أن التطوير أعاد الحياة مرة أخري للمنطقة بعد اعمال البنية التحتية والمرافق التي تأثرت بشدة بفعل الزمن خاصة الصرف الصحي وإزالة المياه الجوفية من حصن بابليون وتجديد الاسقف التي كانت مبنية من عروق النخل واستبدالها بالسقف الخشبي كما تم تجديد الارصفة وجاري بناء سور أمام محطة المترو يفصل الشارع من مخرج المحطة بما يضفي المزيد من الأمان علي المنطقة.
ويختلف معه رءوف إبراهيم صاحب محل قائلا بناء سور أمام محطة مترو مارجرجس يعرض المارة للخطر بعدم كشف الجزء الموجود خلف السور علي عكس الوضع السابق فالشارع كان جزء واحد مفتوح للرؤية بالكامل فلا يمكن ان تتعرض فتاة للمضايقات أو يتعرض أحد الماراة للبلطجة فوجود السور يمثل حاجزا لا يمكن رؤية ما ورائه مما يسهل معه قيام أي شخص باعمال إرهابية كترك قنبلة خلف السور مثلا.
يشير عمرو مجدي من سكان المنطقة ان التطوير يلزمه المزيد من المتابعة والرعاية حيث نلاحظ انه في حالة تكسر أي جزء من الرصيف أو السور لا يتم إعادة ترميمه مرة أخري مما يعني ان بمرور الوقت سيضيع هذا الجهد هباء.
ياسر مجدي من سكان المنطقة يشير إلي أعمال التطوير بكنيسة سان جورج ومارجرجس ويشكو ارتفاع الرصيف حيث يمثل صعوبة أمام كبار السن والمعاقين.
يتفق معه مصطفي هشام من السكان ويضيف هطول الامطار سيسبب مشكلة بالاضافة إلي عدم مراعاة مستوي الانخفاض بالشارع فهناك اجزاء منه اشبه بالمنحدر تتمركز بها المياه بصورة مستمرة.
يشكو احمد محمود أحد السكان من غلق شارع مارجرجس من ناحية جامع عمرو وسوق الفسطاط وجعله حارة واحدة للاتجاهين مما احدث تكدسا للسيارات مضيفا ان بلاط الارصفة القديم كان من الاحجار التي تحمل رسومات مثل تلك التي بالأسوار ولكن تم التبليط باخر يقل في المستوي الجمالي.
ماهر صبحي رئيس حي مصر القديمة تطوير منطقة مجمع الاديان جاء بناء علي تعليمات رئيس الوزراء ومحافظ القاهرة ضمن إطار خطة الحفاظ علي المناطق الاثرية والتاريخية وشمل شوارع الفسطاط ومارجرجس والإمامين وشارع بين الاديرة تأكيدا علي أهمية منطقة مجمع الاديان التي تعانقت فيها الكنائس مع مسجد عمرو بن العاص اقدم المساجد المصرية والمعبد اليهودي وشمل التطوير رصف الطرق وصيانة اعمدة الانارة واعمال التجديد بالكامل للكنائس وعمل اسوار جديدة وتحويل المسار المروري بالشارع تمهيدا لجعله ممشي سياحيا.
أخيراً.. أنفاق المشاة بلا مخاطر
الطرق والكباري: بدوي و عصمت وشبرا وسليم مرحلة أولي.. والباقي علي ثلاث دفعات
فاطمة الزهراء حسن
بعد سنوات الفوضي والإهمال التي عاشتها الانفاق في مصر من ظلام دامس وقمامة ومخلفات وسرقة وتسول وإشغالات وغرق في مياه الصرف الصحي يشهد عدد كبير من الانفاق مرحلة جديدة من التطوير والصيانة بالتعاون بين محافظة القاهرة ومديرية الطرق والكباري.
تشمل أعمال التطوير في المرحلة الأولي أنفاق أحمد حلمي وأحمد عصمت بعين شمس وسعد سليم وشبرا علي أن يتم استكمال باقي الانفاق علي ثلاث مراحل لتصبح أنفاق مصر بلا مخاطر.
يقول محمد أحمد من سكان شبرا يعد النفق من أهم الأنفاق في القاهرة حيث يربط بين شبرا ومنطقة وسط البلد وقد أصبح بعد الثورة مكانا لتجميع مخلفات البناء التي تلقي بها العربات الكارو في غياب الرقابة بالاضافة إلي وجود رشح مستمر للمياه مما يتسبب في سير المركبات ببطء والتكدس والزحام الشديدين مؤثرا بدوره علي شارع شبرا ومنطقة وسط البلد وأحمد حلمي والترعة ولكن مع التطوير تم معالجة مشكلة المياه وإعادة تركيب الحوائط الرخامية ونلتمس التعامل مع مشكلة إلقاء المخلفات بمزيد من الرقابة علي النفق لوضع حد لهذه المهزلة.
يتفق معه مكرم حنا تاجر أن تجديد نفق شبرا والسبتية خطوة هامة للنهوض بانفاق القاهرة ووضع حد للانتهاكات التي تتعرض لها بعد أن كنا نخشي السير بها ليلا لما يتعرض له البعض من حوادث السرقة والبلطجة واستغلال الظلام ولكن مع التجديد وإعادة الإنارة سيسهل علينا الكثير حيث كنت اضطر إلي ركوب المواصلات لعبور مسافة النفق فقط بدلا من السير به.
ملايين مهدرة
يعرب هاني محمد طالب من سكان عين شمس عن سعادته لاستجابة المحافظة ووضع نفق أحمد عصمت ضمن خطة التجديد لانه مغلق منذ أكثر من عامين لاستعادة الملايين المهدرة التي يتم إنفاقها من جانب الدولة علي هذه الانفاق مرة أخري حيث يصل طوله إلي 50 متراً وعرضه 4 أمتار سيعود بالنفع علي سكان المنطقة باعتباره المعبر الاسهل والاقرب للربط بين عين شمس الشرقية والغربية وحتي لا يتم استغلاله كمقلب للقمامة ووكر للخارجين عن القانون.
يتفق معه أحمد صالح موظف ان نفق أحمد عصمت ذو أهمية بالغة لسكان عين شمس بالكامل خاصة مع عدم وجود كباري للمشاه أو توافر بديل آخر له بالمنطقة وغلقه لفترات طويلة سيتسبب في المزيد من التدهور حيث يمر فوق مترو الانفاق والقطار وتجديده سيعيد إليه الحياة ويرحم السكان من العناء اليومي الذي يعيشون فيه فانا اسكن بعين شمس الغربية ومدرسة نجلتي بالجهة الاخري من عين شمس واضطر يوميا إلي أخذ مواصلة لعبور هذه المسافة لكن مع إعادة فتح النفق وتجديده سيتم حل المشكلة من جذورها.
يشير محمد عبدالعزيز موظف ان نفق سعد سليم يربط بين منطقة المظلات والزاوية الحمراء وقد تم إعادة تجديده منذ عدة سنوات لتسير السيارات به لكن بعد شهرين تسربت المياه من الجدران وتلفت الكتلة الخرسانية وكثرة الحفر والمطبات مما تسبب في وقوع أكثر من حادث إنقلاب سيارة لذا تم إغلاقه وتحول لساحة لرعاة الاغنام التي تتغذي علي القمامة الملقاه به.
يضيف علي جمال الدين معاش ان نفق أحمد بدوي يعد الطريق الوحيد المؤدي إلي كوبري 6 أكتوبر ويبلغ طوله 80 متراً وقد حدث هبوط أرضي منذ ثلاثة أعوام بعمق 2 متر وعرض 2 متر مما أدي لمنع حركة سير المرور وتم ردم الحفرة وأصبح في حاجة ملحة للرصف والإنارة.
إحلال جذري
من جانبه أكد المهندس أشرف حلمي مدير مديرية الطرق والكباري بالقاهرة والمسئول عن مشروع تطوير الانفاق أن اعمال التجديد ستشمل جميع الانفاق علي مستوي المحافظة مقسمة علي عدة مراحل وبتكلفة مفتوحة وتم البدأ بالفعل في المرحلة الأولي التي تضم اربعة انفاق هي نفق سعد سليم بالساحل ونفق شبرا وأحمد بدوي بشبرا وأحمد عصمت بعين شمس وقد بدأ العمل في نفق سعد سليم المغلق منذ 10 سنوات حيث تم رفع عدة أطنان من القمامة ومخلفات المباني وعمل صيانة وإحلال جذري شامل للنفق بتغيير نظام الصرف الصحي والإنارة وسيتم الافتتاح النهائي خلال شهرين علي الأكثر كما تم العمل بالفعل بنفق شبرا وأحد الانفاق الحيوية التي يربط بين الأزبكية وروض الفرج وواجهتنا به مشكلة رشح المياه فتم معالجتها نهائيا بالاضافة إلي تركيب حوائط رخامية وإنارة النفق كما تم معالجة مشكلة الصرف بنفق أحمد بدوي وتغيير "الجريلات" واستبدالها ببالوعات المطر بناء علي تعديلات التصميم من خلال كبار المستشارين والفنيين وحاليا يجري عمل الدراسات اللازمة بنفق أحمد عصمت بعين شمس ووضع خطة التجديد بناء علي الاحتياجات التي يتطلبها العمل به.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.