توفي زوجي بعد رحلة طويلة مع المرض استنفدنا خلالها كل ما نملك في علاجه حتي أصبحنا لا نملك من حطام الدنيا شيئا وفي النهاية توفي.. هكذا بدأت يسرية يسري عبدالباقي المقيمة في قرية النعامنة - مركز منيا القمح - محافظة الشرقية حديثها عن المعاناة التي تعيش فيها.. تضيف: لي 3 أبناء أحدهم في المرحلة الإعدادية والاثنان الآخران في المرحلة الابتدائية وتوفي والدهم الذي لم يكن لديه أي مورد رزق ثابت فهو لم يكن يعمل في أي جهة حكومية أو خاصة. بعدما استنفد مرضه كل ما نملك وقفت عاجزة أمام ابنائي لا أعلم ما أفعل وكل ما أتمناه هو أن أتمكن من الوصول بهم الي بر الأمان وإنهاء دراستهم. أطالب وزيرة التضامن اجتماعي الدكتورة غادة والي.. بمساعدتي من خلال صرف معاش ضمان اجتماعي حتي أستطيع تأدية واجبي تجاه ابنائي بدلا من المصير المعروف لمن يعاني من نفس الظروف الحرجة.