أدان الشارع المصري بشدة الأعمال التفجيرية والتخريبية التي وقعت مؤخراً بالعريش وأدت لإزهاق أرواح الأبرياء من الشرطة المدنية وقوات الجيش.. مطالبين بتشديد القبضة الأمنية والضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات وأمن البلاد وزعزعة استقرارها مع ضرورة سد الثغرات الأمنية وسرعة محاكمة قيادات الإخوان وتحميل أسرهم الخسائر المادية الناتجة عن الخراب والتدمير ذلك بخلاف توقيع أشد العقوبة علي الجناة وسحب الجنسية المصرية من رءوس الفتنة الذين يناصبون الوطن العداء بالداخل والخارج. محمد فاروق - موظف - يقول "حسبي الله ونعم الوكيل" يسعي هؤلاء المجرمون الإرهابيون لتدمير البلاد وحرقها ودفن خيرة أبناؤها وشبابها الذين يضحون بحياتهم في سبيل الحفاظ علي ترابها وأرضها وأمنها وأهلها لذا أطالب المسئولون بسحب الجنسية المصرية التي يحملونها فهم لا يستحقونها. ويرفض كامل فؤاد محمد - موظف - ويدين بشدة الأعمال التفجيرية التي حدثت في العريش وأودت بحياة الجنود الأبرياء من الشرطة المدنية والقوات المسلحة. القبضة الأمنية يطالب محمد عبدالفتاح - مهندس معماري - بتشديد وإحكام القبضة الأمنية علي مدينة سيناءوالعريش بشكل خاص لتحجيم العمليات الإرهابية والسيطرة عليها خاصة بعدما أصبحت معقلاً ومآوي للجماعات التكفيرية ويضيف أن فكرة سحب الجنسية من الإرهابيين غير واردة لأن معظمهم لا يحملون الجنسية المصرية وتم جلبهم من العديد من الدول العربية والأجنبية. يشاركه الرأي حسن محمود - معاش - قائلاً: لابد من الضرب بيد من حديد لردع هؤلاء المخربين الذين يعبثوا بأمن ومقدرات الوطن فهم لا دين ولا إيمان لهم بل هم مجموعة من الخونة المأجورين من الخارج لزعزعة استقرار البلاد وتخريبها لمصلحة "قطر - تركيا - إسرائيل - أمريكا". يضيف عبدالسلام محمود - محاسب - لابد من ردع كل من تسول له نفسه القيام بعمل إجرامي تخريبي وأن يكون مثلاً وعبرة علي أن يتم إعدامه في ميدان التحرير علي رءوس الأشهاد فهم يفهمون الإسلام خطأ فهم يتعلمون ويأكلون من خير البلاد ويعيشون علي أرضها وعلي الرغم من ذلك يسعون لتخريبها. يري حسام عاشور - مهندس - أن مصدر التفجيرات والعمليات الإجرامية مازال مجهولاً حتي الآن علي الرغم من إعلان بعض الجهات مسئوليتها عن الحدث الأخير وحتي تنتهي الأجهزة الأمنية من التحقيقات لابد من التكثيف الأمني علي المنشآت الحيوية في كافة ربوع الوطن. يتساءل محمد إسماعيل - مشرف بالمقاولون العرب - أين دور أجهزة الأمن والمخابرات والكمائن المتمركزة علي الطرق والتي سمحت بمرور هؤلاء المجرمين بسياراتهم المفخخة لموقع التفجير دون مواجهتهم والقبض عليهم؟ يتفق معه جمال أمين - مهندس زراعي مؤكداً أن هناك تقصيراً أمنياً ويجب علي الأجهزة الأمنية أن تستعد فنحن في حالة حرب شرسة وضارية وقوة أكبر مما نتخيل لذا لابد من إعادة التقييم والتقدير لحجم المعركة حتي نستطيع الدفاع والسيطرة عليهم وقتلهم وأطالب بإخلاء أهالي العريش وتهجيرهم وتطهير المدينة وتحويلها لثكنة عسكرية. يري محمد إسماعيل - مهندس معماري - ضرورة رفع حالة الاستعداد وحماية الجنود بشكل كاف علي أن يتم نقلهم أيام الاجازات بالطائرات لمطار ألماظة حرصاً علي سلامتهم فنحن المصريون لم نستوعب حتي الآن حجم المعركة ومدي خسة عدونا. يتساءل محمود عبدالله - طالب - كيف قامت قناة الجزيرة مباشر بتصوير التفجيرات وإذاعتها مباشرة علي الهواء والتهليل والتكبير بعد التفجير ولماذا لم تتخذ الدولة إجراء رادعاً للحد من بث هذه القناة التي تثير الفتن. مروة محمد - طالبة - تقول إن الإرهابيين يقومون بتوجيه ضربات لإنهاك القوي الأمنية "الشرطة المدنية والقوات المسلحة" لذا يجب علي كل أجهزة الدولة أن تتكاتف لردع هؤلاء المجرمين ومواجهة الفكر المتطرف وأن يكون لمؤسسة الأزهر دور كبير في تصحيح أفكار الشباب المنساق والمندفع والمدافع عن هؤلاء المتطرفين الذين يسيئون للمسلمين والإسلام. دور الأزهر الشريف يشاركها الرأي جمال لبيب - مهندس - مطالباً بنشر الفكر الإسلامي الوسطي علي أن يتم ذلك عن طريق إنشاء محطة فضائية تخاطب أهالي سيناءوالعريش لتكون أداة وصل بين الدولة وأهالينا هناك بالإضافة لنزول رجال الأزهر وسطهم وتوعيتهم عن طريق تنظيم قوافل دعوية بشكل مستمر. تطالب آمال إسحاق - مهندسة - بسرعة إنهاء إجراءات التقاضي وإصدار أحكام رادعة علي كل من يقوم بترويع المواطنين وإزهاق أرواح الأبرياء من القوات الأمنية والمواطنين فبطء محاكمة قيادات جماعة الإخوان يعد من أهم الأسباب لاستمرار هذه الأعمال الإجرامية. لا مصالحة مع الدم يري عزمي نبيل - مهندس - أنه لا يمكن المصالحة في الدم ويستحيل تغيير هذا الفكر المتطرف ومواجهته بالفكر وذلك بعد ما استفحل وكون قوي عظمي يتم دعمها بملايين الدولارات من "أمريكا - وإسرائيل - تركيا" وخير دليل علي ذلك ما حدث في العراق وسوريا واليمن من خراب ودمار وتقسيم البلاد لدويلات. وتدعو مرفت مسيحة - موظفة - بمكتب هندسي لقوات الجيش والشرطة أن ينصرهم الله علي أعداء الوطن من الداخل والخارج ويأخذهم أخذ عزيز مقتدر. الأحزاب والمصالح الخاصة تري إسراء محمد - طالبة بجامعة عين شمس أن الأحزاب السياسية تسعي لمصالحها الشخصية والخاصة حتي لو تعارضت مع مصلحة الوطن فهم يهتمون بجمع الأموال والسلطة وليس لهم تواجد شعبي وعلي الرغم من اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية لا نعرف سوي اسم أو اثنين علي الأكثر من الأحزاب الموجودة علي الساحة. تقول دلال فتحي - ربة منزل - ما حدث من عمليات إرهابية كان درساً قاسياً للشعب المصري حتي لا يفكر مرة أخري في انتخاب أي تيار ديني يخلط الدين بالسياسة فكل العمليات التي حدثت من تخريب وقتل وحرق في جميع أنحاء الجمهورية تقصير أمني من الحكومة التي لم تستخدم سلطتها المطلقة في ردع هذا التنظيم الإرهابي. رمضان إبراهيم - معاش - حسبنا الله ونعم الوكيل في كل متطرف أو شخص قام بالتواطؤ أو المساعدة في قتل الأبرياء سواء من الجيش والشرطة أو المواطنين مؤكداً علي أن ما حدث لي لذراع الحكومة والشعب لكي نقبلهم مرة أخري للدخول في المشهد السياسي وهذا ما لا نقبله فيجب الوقوف خلف الجيش والشرطة والقيادة السياسية للقضاء علي المتطرفين. هاني رأفت - موظف - يشير إلي أن ما يحدث عبارة عن مخططات دولية وإرهابية لتحويل سيناء إلي ولاية إسلامية وتقسيم باقي المنطقة كما حدث في الدول العربية الأخري والقضاء علي الجيش وهذا لا يزيدنا إلا إصراراً في التكاتف والقضاء عليهم وإحباط مخططاتهم. حمادة فوزي - طالب - نرفض المصالحة بجميع أنواعها ومحاورها لأن ما يفعلونه إساءة مجتمعية وليست شخصية والقوة لا تردع إلا بالقوة خاصة أنهم ينفذون مخططهم بالجبن والخيانة بعيداً عن تعاليم الأديان السماوية الثلاث.. فبدلاً من قتل جنودنا كانوا صوبوا المدفع قليلاً إلي إسرائيل وقاموا بتحرير القدس من التدنيس الإسرائيلي وكنا سنرفع لهم القبعة ونعترف أنهم علي حق. يتساءل محمد عاطف - محاسب - أين النشطاء وأصحاب الكلمة وأين الأحزاب التي كتمت أفواهها؟؟ فالدم المصري كله حرام.. شرطي وضابط جيش أو ناشط فكله دم واحد ونفس حرم الله قتلها لذا لابد أن تعلن تلك الأحزاب موقفها صراحة من الأحداث التي تنال من استقرار مصر. وجيه خليل - صاحب فندق يقول: نحن في دولة قانون وقد فوضنا الجيش والشرطة في تطبيق القانون ومن هنا يجب الضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن قبل أن تتسلل التنظيمات الجهادية الدولية الذين يحاولون النيل من آخر جيش عربي متماسك وهو الجيش المصري باعتبار أن مصر هي مفتاح الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. ويشارك في الحديث عماد عبداللطيف - صاحب محل - قائلاً: أكبر دليل علي أن الشعب رافض هذه الجماعات هو عدم نزوله يوم 25 يناير ورفضه لكل الممارسات العنيفة التي تحدث فلا مجال لأي مصالحة لأن من ينادي بهذا فله من ورائها سبوبة ومصلحة لا أحد يرضي بالعنف ولا نرضي بهم بعد ذلك في الحياة السياسية نحن نقبلهم كمواطنين مثلنا لنا ما لهم ولهم ما لنا ونتكاتف جميعاً لتقدم هذا البلد لا لتخريبه. يري حليم عزيز - موظف - أنه علي الإخوان تحمل الخسائر ودفع قيمة ما تم حرقه أو الاعتداء عليه من منشآت عامة ومصالح خاصة لصالح الدولة حتي لم تم بيع أرضهم ومنازلهم فهم يقومون بضرب الاقتصاد المصري بالأعمال التخريبية وبإتلاف أكبر قدر ممكن من الخسائر والأرواح. يقول ميشيل بديع - صاحب محل - يجب علي الدولة الإسراع في تنفيذ مشروع تنمية سيناء لغلق المنافذ التي يستخدمها الإرهابيون مستغلين عدم إعمارها والقصاص العادل منهم بتدميرهم جميعاً ورد اعتبار الدولة وأخذ حق أولادنا.