** دماء شيماء. لن تضيع هدراً.. ولن يفلت أحد من عقاب القانون.. هكذا قال المهندس إبراهيم محلب. رئيس الوزراء الذي يؤكد تطبيق القانون بحسم علي الجميع. من المصائب الكبري أننا ننتظر حتي وقوع الحدث. أو المصيبة. أو الكارثة.. ثم نتخذ رد الفعل.. ونقول: نطبق القانون بحسم. هل كانت شيماء الصباغ ستكون ضحية "خرطوش" أو "طلق ناري" إذا كانت قوات الأمن قد منعت من البداية المظاهرة.. طالما لم يحصل منظموها علي تصريح وفقاً للقانون؟!! لماذا أصدرنا قانون تنظيم التظاهر. طالما لم نطبقه؟!! تطبيق القانون بحسم يمنع حدوث الكوارث والمصائب التي ترتكبها أيادي البشر. النائب العام المستشار هشام بركات. أمر بفحص وتفريغ تسجيلات ثلاث كاميرات بمعرفة الجهات الفنية المختصة تضمنت المسيرة التي وقعت خلالها حادثة مقتل شيماء الصباغ عضو حزب التحالف المصري الاشتراكي التي لقيت مصرعها. أصدقاء شيماء قالوا في التحقيقات إن الشرطة قتلتها بالخرطوش.. بينما أصحاب المحلات والمارة.. قالوا إن الشرطة لم تقم بإطلاق أعيرة نارية. وأنها استخدمت الغاز المسيل للدموع.. ولكن في النهاية التحقيقات ستكشف الجاني الحقيقي. الذي يجب أن ينال العقاب الذي يستحقه. يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا.. ونؤكد أن الدولة ينبغي أن تكون قوية. حتي تعود جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها إلي جحورهم.. ونتقي شرورهم. إن الجماعات الإرهابية تريد تدمير الدولة.. ولم ترحم في جرائمها النساء أو الشيوخ أو الأطفال.. ولا تفرق بين الغني والفقير.. وتزرع قنابلها في أي موقع تطاله.. ويسهل أن تندس عناصر الخلايا الإرهابية وسط المتظاهرين لتقتل وتسفك الدماء.. حتي توجه أصابع الاتهام للشرطة وأجهزة الأمن. إن خروج بعض المتظاهرين دون تصريح مسبق وفقاً للقانون. يفسح المجال للمندسين من عناصر الجماعات الإرهابية أو أتباعهم.. أو بعض العناصر من قوي أخري. تريد زعزعة الاستقرار. وتهديد أمن الوطن تنفيذاً لأجندات أجنبية.. أو يحقق مصالح ومكاسب خاصة. وما حدث في المطرية وعين شمس.. يؤكد أن المواجهة القوية للعناصر الإرهابية أو التحريضية ضرورة حتمية. ضحايا أبرياء سقطوا ضحية الإرهاب.. وما حدث في المطرية يجب أن يكون درساً تستفيد منه الأجهزة الأمنية.. لأن الانتظار في المواجهة يؤدي لكوارث. الوقاية من شرور الإرهاب.. أمر حتمي في تلك المرحلة الفارقة في تاريخ الوطن الذي تُحاك ضده المؤامرات.. ويواجه تحديات جساما. من المؤكد أن الأمن يرصد العناصر الإرهابية أو الجماعة التي تحرض علي العنف والإرهاب.. فلماذا ينتظر حتي تقع الكارثة؟!! بؤر المتطرفين والمحرضين في المطرية وعين شمس وغيرهما.. معروفة ومرصودة.. فلماذا نخشي القبض عليهم قبل ارتكاب جرائمهم.. وإضرام النيران في منشآت الوطن؟!! إننا نحترم حقوق الإنسان.. وحق كل مواطن في التعبير عن رأيه.. ولكن يجب أن يتم ذلك في إطار القانون.. حتي لا تسود الفوضي.. ولكن عندما تكون هناك علامات وإشارات تفيد أن هناك عناصر أدمنت التحريض وتسعي دائماً للتخريب والناس تعرفها.. وأن أعمالهم التحريضية وخططهم التخريبية تهدد أمن الوطن. وتعرض حياة الناس للخطر.. وتدمر اقتصاد البلد.. فإن التهاون مع هؤلاء. إضرار للوطن.. ولا يجوز الانتظار عليهم حتي يحرقوا البلد.. أو يخرجوا في مظاهرات غير سلمية. بل مسلحة تعتمد علي العنف والقتل. إن التهاون مع العناصر التخريبية تحت أي مسمي.. يضر بالوطن وليعلم الجميع أنه لا يجوز السماح بأي محاولة تهدف للتخريب أو سفك الدماء أو نشر الفوضي.. لأنه إذا تقدمت الجماعات الإرهابية أو القوي السياسية التي تغذيها خطوة إلي الأمام.. فإن الدولة سيصيبها الضعف والوهن.. وتفقد هيبتها.. وما نخسره اليوم يصعب استرداده غداً. إن الشعب لعب دوراً عبقرياً في مواجهة الإرهابيين. ومساندة الجيش والشرطة في أعمال المواجهة مع الإرهاب.. ويجب استثمار هذا الزخم الشعبي وكراهية الناس للجماعة الإرهابية.. حتي نقضي علي جماعات التخريب والعنف.. ولا يعود أحدنا كاسف البال منكسراً.. فإذا خسرت الدولة شيئاً اليوم أو هيبتها. لن يستطيع رد ما خسرته غداً في ظل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد البلد داخلياً وخارجياً. أقول.. احذروا بعض العناصر التي تدعي أنها من النخبة أو الصفوة.. وتلعب علي الأحبال.. ولا تتخذ موقفاً واضحاً في مواجهة الجماعات الإرهابية.. بينما هذه العناصر تحتضنها وتحظي بدلع ودلال من الحكومة!!! يبيعون أنفسهم!! ** أمر مؤسف.. بعض الأحزاب المدنية طلبت الانضمام لقوائم حزب النور في الانتخابات البرلمانية القادمة. المعروف أن حزب النور.. حزب ديني.. ورغم ذلك. فإن هذه الأحزاب المدنية تطالب بالانضمام لقوائمه.. فالمسألة ليست مبادئ. وإنما تحقيق مكاسب ومنافع شخصية. إن مثل هؤلاء الذين يبيعون المبادئ ويتاجرون بالشعارات.. مستعدون لبيع الوطن من أجل مكاسبهم الشخصية. تخاريف مذيع!! ** فوجئت بمذيع علي إحدي القنوات التابعة للجماعات الإرهابية.. يقول بكل فجور.. إنه بموت الملك عبدالله خادم الحرمين الشريفين.. انكشف ظهر الرئيس عبدالفتاح السيسي!! إنها تخاريف مذيع.. مخبول. نعم.. لقد حزن الشعب المصري لرحيل الملك عبدالله لمواقفه الشجاعة والنبيلة لدعم مصر وشعبها.. ولكن أقول للمذيع الذي وصفه الناس علي شبكات التواصل الاجتماعي ب"الخروف" أقول: إن مصر قوية. وستظل قوية بشعبها ورئيسها الذي يلتف حوله الناس. تصاريح المطار في ثوب جديد ** التصاريح المستديمة لدخول مطار القاهرة.. خرجت هذا العام في ثوب جديد.. نال رضاء مختلف العاملين.. ويؤكد أن إدارة التصاريح بقيادة اللواء إيمان جمال الدين. بذلت جهوداً مضنية لاستخراج آلاف التصاريح التي تنظم عمليات دخول الدوائر الجمركية.. وإحكام السيطرة عليها. بعد مراجعة كافة بيانات العاملين.. خاصة أن التصاريح الجديدة يصعب تزويرها. ** كلام أعجبني.. "ما أضمر أحد شيئاً إلا ظهر في فلتات لسانه.. وصفحات وجهه". "عليّ بن أبي طالب"