نجحت لجنة مصالحات مركز ساحل سليم بالتعاون مع قيادات مديرية امن اسيوط والدعوه السلفيه في عقد جلسة صلح عرفية بين عائلتي ¢ القرابة ¢ و¢ الخلالفه ¢ بقرية العونه التابعة لمركز ساحل سليم وانهاء الخصومة بين العائلتين . بحضور اللواء احمد الرفاعي نائبا عن مدير أمن أسيوط والعميد وليد صلاح نائبا عن اللواء خالد شلبي مدير المباحث والعميد مصطفي الشربيني مأمور مركز الساحل وعبد الفغار الناحل رئيس مباحث المركز ومعاونيه النقييب أحمد رشوان ومحمد شريت والنقييب أحمد خليفه رئيس نقطة قرية العونه . والقيادات الشعبيه والتنفيذيه بالمركز والمهندس علم محمد سيد رئيس الوحدة المحليه بقرية العونه نيابة عن رئيس مركز ساحل سليم وممثلي القوي السياسية بالبداري. ورموز العائلات بالمركز والمراكز المجاورة. وترجع أحداث الواقعة إلي نشوب مشاجره بين العائلتين راح ضحيتها هيثم عمر محمد عيسي من عائلة الخلالفه وصابر إبراهيم من عائلة القرابة . وتم حبس 5 أشخاص من الطرفين ووقع الجميع علي الصلح وأيضا علي شيكات بنكيه بقيمة 2 مليون جنيه كشرط جزائي في حالة التعدي علي الغير للطرفين وتم التوثيق بالشهر العقاري. وفي كلمته قال الشيخ ممتاز ضاحي مسئول الدعوة السلفية بالمركز أن حرمة الدم من أعظم الكبائر وأن القاتل ليس له توبة. قال غايس يوسف راعي كنسيه مارجرس بقريه العونه أن الأديان السماوية جميعها نادت بالسلام. وأوضح أسامه زكري عضو لجنة المصالحات أن الخصومات الثأريه تعتبر من أكبر المشكلات التي تواجه الصعيد وكثرت هذه الخصومات بعد الانفلات الأمني الذي ظهر عقب ثوره يناير وظهور الأسلحة التي دخلت مصر عبر الحدود وطالب زكري أهالي الصعيد بتغيير هذا الفكر الخاطئ وضبط النفس عند الغضب مشيدا بدور لجان الصلح في البلاد وتحملها المشقات لإنهاء الخصومات كما طالب ذكري أهالي جميع العائلات المتنازعة وبها خصومات الاستجابة إلي لجان المصالحات والتسامح والعفو ليعم الخير علي البلاد.