قرية دنديط مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية يزيد تعداد سكانها علي 100 الف نسمة وترتفع نسبة التعليم بها لاكثر من 80% من تعداد السكان ولا يوجد بها شاب عاطل عن العمل .. فالكل يعمل بالحرف اليدوية الصغيرة الموروثة عن الآباء والاجداد الا ان المشاكل اصبحت تحاصرها واهمها الصرف الصحي وضعف مياه الشرب التي تتزايد يوما بعد يوم وحاصرتها القمامة بالكامل والمدارس تعمل علي فترتين . الاهالي داخوا علي مكاتب المسئولين بلا استجابة و"الجمهورية" انتقلت كعادتها لنقل هموم سكان القرية لعلها تجد صدي لدي المسئولين . قال المهندس محمد السيد سعد مدير عام بالمعاش ان الصرف الصحي بالقرية مشكلة مستعصية علي الحل حيث قام الاهالي منذ اكثر من عشرين عاما بانشاء خط للصرف الصحي بصورة عشوائية مختلف المنسوب والقطر مما يتسبب بانفجارات مستمرة بشوارع القرية وقامت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بعمل تقرير أثبتت عدم صلاحية هذه الخطوط وبناء علي التقرير تقدمنا بعده طلبات للهيئة من عام 2007 لانشاء مشروع صرف صحي للقرية. قال محمد حسيب العدوي ¢ضابط بالمعاش¢ القرية محاصرة بمياه الصرف واتلال القمامة التي تراكمت القمامة بالشوارع بسبب قلة اعداد عمال النظافة نتيجة انخفاض الاجور وعدم تحرير عقود عمل لهم كما ان الجرارات بعضها متهالك والآخر لا يصلح للعمل وبرغم ذلك تبلغ نسبة سداد رسوم النظافة بالقرية اكثر من 95% . اشار حمدي درويش ¢لواء متقاعد¢ ان القرية تعاني من سوء الابنية التعليمية رغم اقبال الاهالي الكبير علي تعليم ابنائهم و تعمل المدارس بنظام الفترتين وتزيد الكثافة بالفصول علي 70 تلميذا بالمرحلة الابتدائية و60 طالبا بالمرحلتين الاعدادية والثانوية وزادت المشكلة تعقيدا في الفترة السابقة لعدم وجود اراضي املاك دولة بالقرية وقام أهالي القرية بشراء فدانين و8 قراريط لاقامة مجمع مدارس وتم تسجيلهم وادراجهم بسجلات 8 أملاك بالوحدة المحلية وعمل جميع الدراسات وازالة جميع المعوقات من صرف مغطي وكهرباء علي نفقتهم وتبرعوا بمبالغ تجاوزت ال 50 الف جنيه وقامت الوحدة المحلية بالقرية بعمل جميع الاوراق والمستندات اللازمة الا انه حتي الآن لم يتم ادراجها بخطة الهيئة كما تبرع الدكتور محمد اسماعيل عبده بمساحة 13 قيراطا لهيئة الابنية التعليمية لاقامة مدرسة تعليم اساسي عليها .