أكد العميد رمضان عطية الله ابو زيد رئيس اركان الجيش الليبي انه لا يوجد اي جندي مصري علي الاراضي الليبية وان التنسيق والتعاون مستمر بين الجيش المصري والجيش الليبي في نطاق التخطيط الاستراتيجي وتبادل المعلومات الاستخباراتية وان الجيش الليبي متماسك وابدي استغرابه من الذين يحاولون الاساءة الي علاقة الجيش المصري والجيش الليبي رغم ان هناك اتفاقية دفاع مشترك بين مصر وليبيا وان الاشقاء يجب ان يكونوا بجانب بعضهم وان يساعدوا بعض واذا احتاج الجيش الليبي اي مساعدة سوف نستدعي الجيش المصري في اي وقت. اضاف ان الجيش الليبي استطاع السيطرة تماماً علي مفاصل الارهاب بالمنطقة الشرقية ولم يتبق إلا مناطق صغيرة من بني غازي ويرجع ذلك لتواجد المدنيين ونحن لا نريد هدم المنازل وتعرض المدنيين للاعمال العسكرية وهذا هو السبب الذي اخر تطهير بني غازي من الجماعات الارهابية الذين استخدموا المدنيين كدروع بشرية وان مدينة درنة في المرحلة الثانية التي سيتم تطهيرها من الارهابيين وهي الآن محاصرة من جميع الجهات ونتوقع ان تكون معركة درنة قصيرة ولن تستغرق مدة طويلة للسيطرة عليها اما بالنسبة الي طرابلس فهو خلاف سياسي من الدرجة الاولي ولا دخل للجيش في هذا ولكن هناك مساعي للاتفاق والجلوس في مفاوضات لحل هذه المشكلة السياسية بين جميع الاطراف. كان مكتب المخابرات الحربية بمطروح قد نظم حفل عشاء بمناسبة ذكري احتفالات انتصارات أكتوبر. بحضور اللواء بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح. واللواء محمد مصري قائد المنطقة العسكرية الغربية. واللواء العناني حمودة مدير الأمن. بحضور وفد عسكري ليبي رفيع المستوي برئاسة العميد رمضان أبو زيد رئيس أركان الجيش الليبي والعميد عبد الخالق السنوسي قائد قوات حرس الحدود بالمنطقة الشرقية الليبية والعقيد مختار الكريمي قائد المنطقة العسكرية بطبرق لتقديم التهنئة للمصريين جيشا وشعبا ورئيسا وحكومة بهذه المناسبة. والتأكيد علي عمق العلاقات المصرية الليبية والتنسيق المشترك لمصلحة البلدين. شهد الاحتفال عدد كبير من عمد ومشايخ وعواقل قبائل مطروح بمناطق المحافظة المختلفة. بالإضافة لعدد كبير من ضباط ورجال القوات المسلحة والشرطة. وذلك بقاعة فندق القوات المسلحة بمدينة مرسي مطروح. وكان مكتب المخابرات الحربية بمطروح. برئاسة العميد أحمد العشري قدم الدعوة لقيادات الجيش الليبي. للمشاركة في الحفل وفي إطار توطيد العلاقات الأخوية. والتعاون بين الجانبين لمصلحة الشعبين الشقيقين.