استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي إلي أقوال رئيس مباحث قسم شرطة السلام خلال محاكمة محمد البلتاجي وصفوت حجازي ومحمد الزناتي وعبدالعظيم في قضية اتهامهم بخطف معاون مباحث مصر الجديدة وأمين شرطة وتعذيبهما خلال اعتصام رابعة العدوية والشروع في قتلهما. قال المقدم هاني أبوعلم رئيس مباحث قسم شرطة السلام للمحكمة انه وردت معلومات تفيد قيام الإخوان باختطاف معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة النقيب محمد فاروق وأمين الشرطة هاني سعيد من قبل مسيرة للإخوان المسلمين واصطحابهم إلي منصة رابعة العدوية فتوجه لانقاذهما بالتنسيق مع قسم أول مدينة نصر بعد أن تم التنسيق بين مأمور القسم وقتها العميد مصطفي شحاتة ورئيس حي شرق مدينة نصر من أجل الاتفاق مع عدد من المعتصمين معتدلي التفكير بالاعتصام علي اطلاق سراح المجني عليهما وتم الاتفاق بيننا علي أساس اننا تابعين لجماعة الاخوان ولسنا ضمن رجال الشرطة لأن مقتادي الضابط وأمين الشرطة لو علموا اننا ضباط شرطة فإننا سنصبح مختطفين كذلك داخل الاعتصام وبدلا من خطف اثنين فسيكون عددنا 6 مختطفين من قبل الاخوان. اضاف الضابط انه فور وصوله لمقر اعتصام رابعة وجد الضابط المختطف خارجا من سرادق بالاعتصام مقتاد ابواسطة اشخاص لم يعرفهم وكان الضابط معصوب العينين وقام من يقتاده بالاعتداء عليه وعقب خروج المجني عليهما من ناحية المستشفي الميداني. لم يستطع الضابط السير علي قدميه وكان المجني عليهما مقيدا الايدي خلف ظهريهما ومعصوبي العينين وعناصر الاخوان يقتادوناهما كالحيوانات وكان الضابط في سكرات الموت وتوجه إلي الضابط المجني عليه وهمس في أذنه حيث اخبره بهويته وتمكن من اطلاق سراحه واصطحبه في سيارة إلي قسم مدينة نصر مشيرا إلي انه عندما قام باخراجه نصحه الاخوان في رابعة بالحذر من رجال الشرطة حتي لا يتم ضبطه كما فعل بالاخوان في التجمع. أكد المقدم ابوعلم انه لم يسبق له التعامل مع المتهمين ولم تربطه علاقة أو صلة بهم ولكنه شاهدهم في التليفزيون بصفتهم نجوم الشاشة الصغيرة.