قالت مصادر حكومية رفيعة المستوي ان مصر بدأت تحركات دبلوماسية وسياسية لعرض الموقف المصري علي عدد من الدول الخارجية للتأكيد علي قوة الموقف المصري. مشيرة إلي أن الحكومة تجري اتصالات مع 4 دول أوروبية للضغط علي أثيوبيا للتفاوض حول تعديل السعة التخزينية لسد النهضة الاثيوبي. وأن زيارة المشير عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع ستتطرق الي أن مصر طرقت أبواب التفاوض مع أديس أبابا وانها تستهدف تحقيق التنمية في اثيوبيا بما لا يؤثر علي الأمن المائي لمصر..ولفتت المصادر الي أن سويسرا تقوم حاليا باعداد ورقة عمل عن الخلافات بين مصر وأثيوبيا حول سد النهضة فيما تبدأ خلال أيام تحركات خليجية لم تسمها المصادر لاحتواء الأزمة بين مصر وأثيوبيا والتلويح بمراجعة استثماراتها في أثيوبيا ما لم يتم إقرار حلول تحقق المصلحة للبلدين ولا تضر مائيا بمصر..من جانبه أكد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والري أن مصر قدمت المقترحات العلمية المناسبة لتوفير احتياجات الشعب الأثيوبي من الطاقة الكهرومائية للاستخدامات الشخصية وللمشروعات التنموية التي تسعي حكومة أديس أبابا الي تحقيقها متسائلا عن اصرار حكومة أديس أبابا بانشاء سد بهذا الحجم! ولماذا الاصرار علي حبس المياه عن مصر.