ينطلق غداً ماراثون شل العالمي تحدي آسيا 2014 الذي يقام خلال الفترة من 6 إلي 9 فبراير في منتزه لونيتا في قلب العاصمة الفلبينية مانيلا وللمرة الأولي تشارك طلبة جامعتي القاهرة وعين شمس بتمثيل مصر. يشارك في الماراثون 150 من الشباب المتحمس للتقنيات الحديثة يمثلون 16 دولة من آسيا والشرق الأوسط حيث يقوم كل فريق بقيادة مركبات المستقبل التي قاموا بتصميمها وتنفيذها حول مضمار السباق ويعتبر تحدي 2014 الخامس من نوعه في آسيا حيث يشارك هذا العام أربعة دول من الشرق الأوسط هي مصر ولبنان والإمارات وقطر ممثلة بتسعة فرق. يتخلص تحدي الماراثون حول اختيار أفضل سيارة التي تقطع أكبر مسافة ممكنة باستخدام لتر واحد من الوقود بذلك تصبح المركبة الأعلي كفاءة في استهلاك الوقود هي الفائزة. قال يورون ريختين رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركات شل في مصر: من دواعي سروري أن أري الجامعات المصرية تشارك بهذا الحماس في السباق. أضاف ريختين أن مصر اليوم تواجه تحديات مهمة تتعلق بالزيادة السكانية وبالتالي الطلب المتزايد علي الطاقة بكل صورها المصرية فنحن بحاجة لأن نتنبه للإسراف في استخدام الطاقة حيث نتوقع من هذا الشباب المتحمس أن يقدم أحد هذه الحلول. قال من المتوقع بحلول عام 2050 يصل عدد السيارات علي الطرق لثلاثة أضعاف العدد الحالي مما يخلق احتياجاً لأنواع متنوعة من الوقود والتقنيات. من جانبه قال كريم حمزة قائد فريق جامعة القاهرة نحن نفخر بكوننا احد الفرق التي تمثل مصر في تحدي آسيا 2014 لماراثون شل البيئي فقد استغرقنا حوالي سنة كاملة تقريباً لتصميم السيارة المصنوعة من آلياف الكربون وتنفيذها وادخال بعض التعديلات الدقيقة عليها واختبارها حيث قام فريقنا المكون من 25 طالبا بكلية الهندسة بتكريس أفضل خبراتهم المجمعة لصنع سيارة ترشد من فقد الطاقة باستخدام تقنيات اختزان الطاقة الحركية ونظم التشحيم والتحكم ذات كفاءة عالية في استهلال الوقود. وعلق محمد علوي قائد فريق جامعة عين شمس قائلاً "لقد عملنا بمنتهي الجد والهمة لنصل لتصميم وهيكل مبتكر لسيارة تصل للحد الأقصي للفعالية في استهلاك الوقود بحيث تستهلك كمية محدودة من الوقود وتكون خفيفة الوزن وذات شكل فريد. وعلي هامش تحدي الماراثون البيئي تقوم شل لأول مرة بإطلاق مشروع معمل شل للطاقة ومنتدي شل لتشجيع التقدم.