يستطيع أي قارئ للأحداث أن يلحظ تصعيداً يقوده الإخوان ومن يناصرونهم لقطع الطريق أمام استحقاقات خارطة المستقبل.. والاستفتاء علي الدستور. فمن الشارع.. إلي الجامعة.. يتبادل المحرضون الأدوار والهدف تعكير الصفو.. ومحاولة عرقلة انطلاق المجتمع المصري نحو الاستقرار المنشود. إن هذه الفترة.. ومع توقع استمرار عمليات التصعيد.. فإن الرهان علي وحدة كل المصريين.. وتساندهم من أجل العبور بمصر إلي بر الأمان.. ولن يتحقق ذلك أو يكون إلا بالإصرار علي الاحتشاد للتصويت للدستور بأعلي نسبة مشاركة.. حتي يري العالم كله.. كيف يكون الشعب المصري حين يملك قراره.. ويختار طريقه.