وسط أجواء شديدة السرية اجتمع جوزيف ملاك المحامي ورئيس المركز المصري للدراسات وحقوق الإنسان وبعض النشطاء الأقباط مع يازارابيا. مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون حقوق الإنسان داخل مقر الكنيسة الأرثوذكسية بالإسكندرية. رفض جوزيف ملاك حضور أي من وسائل الإعلام. مؤكداً أنه اجتماع مغلق. ورفض أي لقاءات مع المسئول الأمريكي. الجدير بالذكر أن الكنيسة ترفض أي لقاءات مع جهات أجنبية دون حضور ممثلين عن الدولة والخارجية. ولكن الاجتماع الذي تم يعد مخالفاً للقواعد المعلنة من الكنيسة القبطية.