أطلقت الأممالمتحدة أمس حملة تتضمن أكبر نداء إنساني علي الاطلاق لإغاثة الشعب السوري في وقت تواصلت مجازر القوات النظامية السورية في مدينة حلب. قال ناشطون ان عشرات الأشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته القوات النظامية علي عدة أحياء في حلب. يأتي ذلك بعد يوم واحد من قصف مماثل علي معظم الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب راح ضحيته أكثر من 100 قتيل بينهم 28 طفلا وعشرات الجرحي ولا يزال مصير أكثر من 50 شخصا مجهولا تحت أنقاض البنايات التي انهارت أمس الأول علي رءوس ساكنيها جراء القصف بالبراميل المتفجرة. قال شهود عيان ان الطائرات المروحية استهدفت 12 منطقة ب 25 برميلا متفجرا. مشيرين إلي أن الغارات تركزت علي حي دوار الحيدرية. بث ناشطون لقطات مصورة أظهرت دمارا كبيرا في أحياء صغيرة في حلب. بينما تعمل آليات ثقيلة وأفراد علي رفع الأنقاض بحثاً عن ناجين أو قتلي. ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان جماعات المعارضة في حلب أصدرت بيانا يطالب المدنيين في الأجزاء التي تسيطر عليها القوات الحكومية بالابتعاد عن مباني أمن الدولة التي قالوا انها ستستهدف ردا علي التفجيرات. ناشدت الأممالمتحدة الدول المانحة توفير 6.5 مليار دولار لسوريا لسوريا والدول المجاورة تقديم المساعدة لإجمالي 16 مليون سوري يعاني معظمهم من الجوع والتشرد جراء الصراع الذي أوشك أن يدخل عامه الرابع.