عمرو موسي في الحلقة النقاشية بمحافظة القاهرة

الدستور الجديد أول خطوة في خارطة الطريق.. ويحافظ السيادة المصرية

شارك عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين في الحلقة النقاشية التي دعا لها د. جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة للتعريف بالدستور الجديد تحت عنوان "انزل شارك" وحضرها لفيف من رجال السياسة والصحافة والاعلام والشخصيات العامة ورجال الدين والفكر وعدد من المثقفين.
وأعرب د. جلال السعيد عن شكره لعمرو موسي علي تلبيته دعوة محافظة القاهرة لتكون مقر أول حلقة نقاشية حول الدستور الجديد.
وذكر الدكتور جلال سعيد ان اليوم الذي تم فيه الانتهاء من كتابة مسودة الدستور يمثل بداية جديدة لشعب عاني الكثير من الأمور الحياتية الصعبة وفي ظل ظروف فارقة تمر بها البلاد مطالباً المواطنين بالنزول للمشاركة بآرائهم في الاستفتاء علي الدستور بحرية كاملة واضعين مصر ومستقبلها نصب أعينهم.. ووصف المحافظ الظروف التي تم وضع الدستور بها بالمعقدة موجها الشكر للجنة الخمسين لما قامت به من مجهود خارق للوصول الي توافق حول مواد الدستور ودعا عمرو موسي رئيس لجنة الخمسين المواطنين للتصويت بنعم علي الدستور الجديد مؤكداً أنه ركز علي المواطنة والعدالة الاجتماعية ومنع التمييز وجرمه بكل أشكاله سواء كان التمييز علي أساس ديني أو سياسي أو عرقي مؤكدا علي ان التنوع في مصر يعد عاملا للقوة لا للضعف.
ولفت موسي ان الدستور كان حاسماً في تحديد الحقوق والحريات التي يجب ان يتمتع بها المصريون مشيراً إلي ان الدستور عمل علي حماية المرأة وتمكينها والمساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق والعمل علي تمثيل المرأة في المجالس النيابية والهيئات القضائية وكافة المناصب الادارية فضلاً عن الحفاظ علي حقوق العمال والفلاحين وذوي الاعاقة والأقزام.
وأشار موسي إلي ان الدستور يعد أول خطوة في خارطة الطريق موضحاً أنه حاول علاج الخلل المتواجد في نظام الحكم المصري ومفاصل الدولة خلال العقود الماضية لذا كثر عدد المواد التي يحويها لإلزام الدولة بإيجاد حلول لهذا الخلل مشيراً إلي ان عدد المواد المستحدثة والجديدة بالدستور بلغت نحو 96 مادة.
وأضاف موسي أنه كان يتمني بقاء مجلس الشيوخ لضمان جودة التشريع لكنه نزل علي رأي الأغلبية موضحاً أن مجلس النواب القادم له حق تقرير عودة الشوري من عدمه وهو ما سيفرضه واقع المرحلة القادمة.
وأوضح رئيس لجنة الخمسين ان المادة المتفردة التي لم تكن في أي دستور من دساتير مصر السابقة هي مادة الحفاظ علي السيادة المصرية.. وانتقد عمرو موسي العملية التعليمية ومستوي الخدمة الصحية بمصر واصفاً اياها بالفاشلة داعياً الي تطوير العملية التعليمية والصحية وفق معايير الجودة العالمية وأشار عمرو موسي الي انه للمرة الأولي ينص الدستور المصري علي امكانية انتخاب المحافظين والعمد كرئيس الجمهورية لافتاً الي ان ذلك يعد الخطوة الأولي لاستقلال المحليات.
وأضاف عمرو موسي ان الغاء نسبة العمال والفلاحين في الدستور كان ضرورة حتمية لان العمال والفلاحين لم يكونوا يستفيدون من هذه النسبة مشيراً إلي احتواء الدستور علي مواد كثيرة تكفل حقوقهم الأمر الذي ساعد علي تفهمهم لإلغاء نسبة ال 50%.
وأكد رئيس لجنة الخمسين ان مصر دولة زراعية من الدرجة الأولي وبالتالي لابد من ضمان توفير كافة احتياجات ومستلزمات الانتاج الحيواني والزراعي لكافة الفلاحين وشراء المحاصيل الزراعية الاساسية منهم وهو ما نصت عليه مواد الدستور الجديد.
حرية الرأي والعقيدة والابداع
وقال ان الدستور كفل جميع الحريات كحرية الرأي والعقيدة والابداع وأكد موسي علي إتاحة المعلومات وحرية تداول البيانات والاحصائيات وأشار عمرو موسي انه لا يوجد مادة في الدستور الجديد لتحصين وزير الدفاع ولكنها مواد متعلقة بحماية المؤسسة العسكرية لفترة انتقالية.
وأضاف رئيس لجنة الخمسين أنه لا يوجد مادة لمحاكمة المدنيين في الدستور أمام المحاكم العسكرية ولكنها مواد تتعلق بالجرائم التي تمثل اعتداء علي المعدات أو المنشآت العسكرية أو الأفراد أثناء الخدمة.. وعن ديباجة الدستور أوضح موسي ان تعبير "حكومتها مدنية" أشمل من تعبير دولة مدنية حيث ان الحكومة بما فيها من قضاء ومؤسسات أخري مدنية تصب في صالح مدنية الدولة.
وأشار موسي الي ان الدستور لم يعزل أي فصيل سياسي عن مباشرة الحقوق السياسية موضحاً انه يجب التعامل مع المواطنين بكل وضوح وشفافية لان الوضع خطير ومصر في بدايات القرن الواحد والعشرين والبلاد الأخري تتقدم في كل شيء والبلاد مازالت في وضع فاشل بسبب أداء الحكومات السابقة.
حضر الجلسة النقاشية د. عبدالجليل مصطفي رئيس لجنة الصياغة بلجنة الخمسين وأحمد خيري عضو اللجنة وحسن يونس وزير الكهرباء
الأسبق وأحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم الأسبق وأسامة هيكل وزير الاعلام الأسبق والسفيرمحمد العرابي وزير الخارجية الأسبق واللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي وعلي السمان رئيس لجنة حوار الأديان وعبداللطيف المناوي رئيس قطاع الأخبار الأسبق والصحفي الكبير صلاح منتظر وعدد كبير من الشخصيات العامة.
المشاركة السكندرية بنعم.. لدستور التنمية والحرية والاستقرار
كتب -مجدي زعتر وعمرو حافظ
ومعتز الشناوي وإيمان قشطة:
في الإسكندرية اتسعت حلقات النقاش بين جميع الفئات والتيارات السياسية حول المواد الدستورية واتفقت علي أنها ستشارك في الاستفتاء بنعم حتي لو كان هناك تحفظات يمكن تداركها فيما بعد حتي تمر مصر من هذه المرحلة والانطلاق إلي التنمية والحرية والحفاظ علي الحقوق والواجبات من خلال عقد اجتماعي توافقي وقوانين هدفها الصالح العام للوطن والمواطنين.
في البداية يقول حمدي مرسي أمين عام الحزب المصري الديمقراطي بالإسكندرية إن الحزب يدعو أبناء الشعب المصري من مختلف الطوائف والفئات والانتماءات السياسية إلي المشاركة في الاستفتاء علي الدستور والتصويت بنعم مشيرا إلي أن الحزب سيبدأ في تدشين حملة تشمل عددا من المؤتمرات والندوات تستهل نشاطها بندوة في منطقة محرم بك يعقبها سلسلة من الندوات والمؤتمرات لشرح وتوضيح مواد الدستور الجديد.
بداية الانطلاق
ويقول حسام عيسي المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر في الإسكندرية إن الحزب يدعو جموع الشعب المصري إلي المشاركة في الاستفتاء علي الدستور الجديد والتصويت بنعم مشيرا إلي أننا الآن في مرحلة النقاش الاجتماعي للدستور الجديد وقد بدأ الحزب بعمل قواقل توعية في أمانات الدوائر التابعة له وعددها 17 دائرة للنزول إلي الشوارع في الأحياء والمناطق للرد علي أي استفسارات من جانب الجماهير عن المواد الدستورية كما سيتم تنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات في مركز الشباب.
نعم للدستور
ويري الدكتور بكر زكي عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر ورئيس اللجنة العليا لترقية الأساتذة ومجلس إدارة مسجد القائد إبراهيم سأقول نعم للدستور رعاية لمصلحة مصر وحرصا علي الاستقرار حتي نجتاز ما نحن فيه الآن.
قال الشيخ أحمد البهي الإمام بمديرية أوقاف الإسكندرية ومنسق حركة أئمة بلا قيود أقول نعم للدستور من الناحية الإجمالية وأوافق علي المواد الخاصة بجعل الاختصاص في الشريعة الإسلامية للمحكمة الدستورية العليا للفصل فيها لأن القائمين عليها فقهاء في الشريعة.
وأكد صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية لمحاربة التكفير أن أفراد الجبهة يدعمون الدستور بالإجماع بكلمة نعم ويطالبون الشعب المصري بالإدلاء بأصواتهم.. المستشار جابر قاسم رئيس مشيخة الطرق الصوفية بالإسكندرية أقول نعم للدستور لأنه سيساهم في وصول المسلمين في مصر إلي بر الأمان من خلال الوسطية الدينية.. أكد القس الدكتور ايميل نبيل زكي أنبا كاتدرائية القس مرقص الاسقفية أنه يقول نعم للدستور قائلا أري أنه أفضل الدساتير التي رأيتها حتي الآن لما به من مساواة وحرية واهتمام بالتعليم.
وتقول السيدة لبني الشافعي مدير عام الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بالإسكندرية نعم للدستور وأري أن الدستور سعييد للعمال حقوقهم كما أنه فصل وأوضح مسئوليات رئيس الجمهورية بطريقة ديمقراطية.
الدكتور حسني عبدالرحيم مدير عام المنافذ الأثرية بالإسكندرية: أقول نعم للدستور لثقتي الشديدة في لجنة الخمسين ولأن الدستور لم يتم سلقه كما حدث في المرة السابقة ولأننا في أمس الحاجة إلي تقليص الجانب السياسي الديني الذي لايزال حتي يومنا هذا يحاول زعزعة الاستقرار بمصر.
وأكد إسلام حافظ أمين عام المنظمة المصرية لمراقبة حقوق الإنسان أنه سيشارك بالتصويت علي الدستور الجديد "بنعم" وقال إن عمل اللجنة كان نابعا من الحراك الوطني بداخل ممثليها مطالبا بضرورة تفعيل الدستور الجديد خلال الفترة المقبلة لافتا إلي أنه تضمن بنودا كثيرة من الإيجابيات منحت المواطن حقه داخل البلاد وأصبح الشعب صاحب ومصدر السلطات وبه العديد من البنود التي تضع قطاع الشباب علي أولويات واهتمامات الدولة.. وكشف بهاء الدين محمد- القيادي بالتيار الليبرالي- عن تدشين حملة نعم للمشاركة للدستور علي مستوي الجمهورية بشكل كامل لحث المواطنين علي المشاركة في الاستفتاء الدستوري علي دستور 2013 مؤكدا أن معركة الدستور ستكون استمرارًا لتنفيذ إرادة الشعب المصري.
ويقول جورج محفوظ اتحاد شباب ماسبيرو إن الدستور ما هو إلا خطوة أولي في مجموعة خطوات منها وجود قوانين حقيقية في المجتمع.. ويشير أسعد ملاك- منسق حركة بلدنا: إلي أن هذا الدستور هو دستور الجميع وقد تم التوافق فيه علي أن يرضي الجميع.
من جانبه انتقد الناشط السياسي إيهاب القسطاوي المتحدث باسم حركة "تغيير" ما وصفه بتغيير صياغة ديباجة مشروع الدستور بعد التصويت عليها مضيفا أنه إذا أراد رئيس اللجنة أو أي عضو التعديل في صياغة مادة أو نص فيجب أن يأخذ رأي الأغلبية.. أكد الدكتور سمير النيلي مدير عام إدارة غرب التعليمية بالإسكندرية أنه سوف يشارك بكل فاعلية في الاستفتاء علي الدستور ويصوت بنعم.. وقالت نادية إسماعيل ربة منزل مؤهل جامعي أنها سوف تشارك في الاستفتاء ولكنها لم تطلع حتي الآن علي التعديلات التي تمت في الدستور وتطالب الدولة بتسهيل عملية الاطلاع علي الدستور.
وقالت زينب عبدالحميد السيد مدير مالي بتعاونيات أبيس نفسي حال البلد يمشي كل حاجة وقفة عايزين أمان واستقرار ولذلك سوف أشارك في الاستفتاء وأصوت بنعم لتجاوز هذه المرحلة إلي مرحلة أفضل.
وتري نبيلة علي إبراهيم مدرسة إن المجتمع المصري يحتاج في المرحلة التي تمر بها البلاد إلي مرحلة استقرار يتم خلالها ترتيب المنظومة السياسية المصرية لتعرف علي حقوق وواجبات الفرد والمجتمع من أجل تحقيق هدف الثورة عيش حرية عدالة اجتماعية مع الحفاظ علي كيان الدولة والقوانين التي تنظم المجتمع.
وزيرة الإعلام:
الشعب الذي أذهل العالم بثورتي يناير ويونيه سيخرج للاستفتاء بنفس القوة
أكدت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام أن الشعب المصري العظيم أبهر العالم في ثورتي يناير ويونيو وسيخرج أيضا بنفس القوة ليؤكد للعالم أنه يمارس حقة الديموقراطي بمنتهي الحرية وأنه قادر علي استكمال بناء مؤسسات الدولة للخروج من بمصر من هذه المرحلة لينطلق إلي مرحلة الإنتاج والبناء مشددة علي دور الإعلام الوطني في مساندة حق الشعب المصري في المعرفة وتوضيح مواد الدستور.
وقالت إنها تتابع تنفيذ مجموعة من البرامج التليفزيونية للتغطية الإعلامية لمتابعة عملية الاستفتاء علي الدستور.
وقامت الإذاعة بتنفيذ مجموعة من البروموهات باللغات العربية والانجليزية والفرنسية للتعريف بالدستور الجديد والحث علي المشاركة في الاستفتاء في الإذاعات الموجهة وتذاع باللغات المختلفة حسب المنطقة المستهدفة.
مصر القوية يلجأ للقضاء لابطال لجنة الخمسين
كتب - أحمد جمعة ومحمد امام:
أعلن حزب مصر القوية أمس تقديم دعوي قانونية لابطال اعمال لجنة الخمسين للدستور ووقف الدعوي للاستفتاء علي مسودتها النهائية لخروجها عن اطار الاعلان الدستوري الذي كرس لوجودها.
قال إبراهيم الحمامي عضو المكتب السياسي لحزب مصر القوية بأن لجنة الخمسين خرجت خروجا سافرا علي مظلة الاعلان الدستوري وخرجت علي اصل العمل الذي حدده الاعلان للجنة الخبراء العشرة باجراء تعديلات دستورية علي دستور 2012 فإذا بلجنة الخمسين تقوم باستحداث اثنين واربعين مادة دون غطاء دستوري يسمح بذلك. صانعة بذلك اقوي صور الانحراف بالسلطة مما يجعل اعمالها محط بطلان وهو ما دعانا إلي اقامة بطلان أعمال اللجنة.
وتعليقا علي تصريحات "مصر القوية" اعتبر المتحدث الإعلامي باسم حزب المؤتمر حسام الدين علي. ان رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح اختار وحزبه الوقوف في خندق الإرهابيين وانه صاحب ذلك المنهج منذ أسس الجماعة الإسلامية "الإرهابية" المسئولة عن قتل مصريين لافتا إلي ان ابوالفتوح سيعلم الحجم الحقيقي لانصاره وانه يعاني دائما من هزائم متكررة.
قال د. أيمن أبوالعلا أمين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي. إن موقف حزب مصر القوية من الدستور مثير للجدل والسخرية في ان واحد. مؤكدا ان رفض الحزب للدستور سياسي وغير موضوعي بالمرة.
في الصالون الثقافي: الأحزاب والقوي السياسية والعمال يدعون للتصويت ب "نعم"
كتب صفوت عمران:
أكد د. صديق عفيفي القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية أهمية التصويت ب "نعم" للدستور خاصة أن هناك العديد من الأكاذيب التي يحاول البعض ترويجها ضد الدستور مثل الادعاء أنه دستور الكفار والعلمانيين رغم ان الرد واضح علي هذه الأكاذيب وهو ان الاسلام يحض علي الحكومة المدنية والحاكم في الاسلام مدني لذلك لابد ان تقوم كل الأحزاب والمؤسسات بدور وطني في الدعوة للتصويت ب "نعم" علي الدستور مؤكدا ان الفريق أول عبدالفتاح السيسي هو الأقدر حاليا علي قيادة الدولة جاء ذلك خلال الصالون الثقافي الذي يحمله اسمه أمس بعنوان "حدود مسئولية النخبة المصرية في ارتباك المشهد السياسي".
أكد الكاتب الصحفي صلاح سالم ان هناك أناساً تصدروا المشهد في 25 يناير 2011 وأصبحوا نجوما سياسيين واجتماعيين واقتصاديين وبعضهم أعطي لنفسه أكبر من حجمه كما حقق البعض منهم تربحاً اعلامياً لافتا إلي ان تعبير الناشط السياسي لم نعرفه الا بعد ثورة 25 يناير مشيرا إلي ان 90% من هؤلاء يعانون من البطالة ولذلك تجدهم صباحا في ميدان التحرير أو في أي ميادين أخري ومساء تجدهم في القنوات الفضائية مما يشير إلي أنها أصبحت مهنة لهم معربا عن اعتقاده بأن 5% فقط من هؤلاء هم ناشطون سياسيون حقيقيون مشيرا إلي ان حزب الوفد يبدو متماسكا وهو أفضل الأحزاب في مصر.
قالت مارجريت عازر البرلمانية السابقة ان هناك ضعفا بصفة عامة في الأحزاب والنخب السياسية وان كان حزب الوفد من أفضل الأحزاب الموجودة علي الساحة تنظيميا وأضافت ان الشباب الذين ظهروا بعد 25 يناير أغلبهم لم يكونوا من الذين نزلوا الميدان وأضافت أنه لابد أن تتحد الأحزاب لمواجهة التيار المتأسلم الذي قد يحصل علي الثلث المعطل في البرلمان وأكدت أن السيسي هو الأفضل علي الساحة لرئاسة مصر.
وقال المستشار رأفت يوسف أن حل الأحزاب بعد ثورة 23 يوليو 1952 إدي إلي فراغ سياسي يعاني منه حتي الآن وهو ما أتاح للاخوان سرقة ثورة 25 يناير وأدي بنا إلي وصولهم إلي حكم مصر لتمر علينا سنة من حكم مرسي كلها سلبيات لكنها كانت أيضا معول هدم للتيار المتأسلم وطالب بضرورة نزول الأحزاب للشارع.
حزب الدستور يدعو للمشاركة بقوة في الاستفتاء
كتب - أحمد توفيق:
أعلن حزب الدستور عن سلسلة من الندوات والمحاضرات والفعاليات في جميع أنحاء البلاد يوضح فيها مزايا وعيوب التصويت بنعم أولا علي ضوء المزايا التي حصل عليها المصريون في الدستور الجديد والمواد التي يتحفظ عليها الحزب.
وقال الحزب في بيان له إن أولي خطوات خارطة المستقبل في تعديل الدستور قد أصبحت واقعا ملموسا بإخراج مشروع دستور جديد للشعب المصري. ودعما وإيمانا منه بالموجة الثورية الثانية في الثلاثين من يونيو يدعو جميع المصريين للمشاركة بقوة في الاستفتاء علي مشروع الدستور.
وفي ظل الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد والهجمات الشرسة التي تقوم بها القوي الرافضة للموجة الثورية التصحيحية في الثلاثين من يونيو يعلن الحزب رفضه بكل شدة أي شكل من أشكال المقاطعة للاستفتاء علي مشروع الدستور الجديد ويؤكد من جديد تدعيمه لخارطة الطريق.
وزير الطيران: سأصوت بنعم للدستور
كتب حمزة الحسيني:
دعا المهندس عبدالعزيز فاضل وزير الطيران المدني جموع الشعب المصري للتصويت بنعم علي الدستور الجديد لدعم الاستقرار ودفع عجلة التنمية ونبذ العنف. والتفرغ للانتاج بعيدا عن جو المشاحنات الذي ساد خلال الفترة الماضية. كاشفا عن نيته التصويت بنعم علي الدستور المصري الجديد خلال عمليات الاستفتاء.
ابدي وزير الطيران المدني اعجابه بمواد الدستور المصري الجديد. لافتا إلي ان القائمين علي صياغة الدستور بذلوا جهدا كبيرا للخروج بهذا النص الدستوري. مشيدا بدور الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال الفترة الماضية لحفظ الأمن والخروج بالبلاد من معترك الإرهاب الذي حاولت بعض جماعات الظلام اسقاطها فيه.
الوطن: لا.. للدستور
كتب صلاح مرسي:
أكد الدكتور يسري حماد.. نائب رئيس حزب الوطن الذي يرأسه د. عماد عبدالغفور مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي ان الحزب سيصوت ب "لا" علي الدستور القادم.. قال إن من أعدوه ليس لهم صفة قانونية وان اللجنة غير شرعية لأنها جاءت من خلال نظام غير انتخابي ومعينة من جهة ليست ذات سلطة.. وطالب بضرورة وضع ضوابط حتي تكون هناك نزاهة في التصويت علي الدستور.. كما طالب بضرورة أن يتم الحيادية من الاعلام وطرح هذا الدستور للمناقشة الحقيقية وان يتم السماح لمعارضي الدستور أن يدلوا بآرائهم.