الاتفاقية الجماعية أنهت أزمة أسمنت السويس.. وبوادر لحل "الحديد والصلب"

أبوعيطة : 50% بدل وردية .. ومكافأة نهاية الخدمة ووجبات إضافية للأسمنت

عقد فريق عمل المفاوضة الجماعية اتفاقية عمل جماعية بين شركة السويس للاسمنت ويمثلها برونو كاريه العضو المنتدب والنقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والاخشاب ويمثلها عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة واللجنة النقابية الادارية للعاملين بالسويس للاسمنت ش.م.م اكد كمال ابوعيطة وزير القوي العاملة ان المفاوضات انتهت بقبول الطرفين صرف بدل ورادي 50% من الاجر الاساسي المدرج بدفاتر الشركة للعاملين بنظام الورادي المنتظمة "الثلاث او الاربع ورادي".. استمرار العمل بنظام نهاية الخدمة بالاتفاق السابق ينفذ النظام الجديد من خلال الوعاء الذي سيحل محل النظام الحالي عند الانشاء خلال عام ..2014 وتغطية العجز الكلي المهني للخدمة والوفاة أثناء الخدمة من خلال شركة تأمين متخصصة بدءا من اول ابريل القادم.. والاتفاق بين الطرفين علي صرف مبلغ اجمالي غير متكرر خلال سريان الاتفاق قدره خمسة ملايين واربعمائة الف جنيه لجميع العاملين المتواجدين بالخدمة في اول يناير الماضي ويصرف فور توقيع الاتفاقية.. ويتم صرف وجبة اضافية في رمضان من كل عام تعادل 2 كجم لبن في 22 يوما وبدل التمثيل للمشرفين 94 جنيها.. رؤساء الاقسام 188 جنيها.. المديرين 229 جنيها.. مديري المصانع 250 جنيها.
ومن جهة أخري يستأنف عمال الحديد والصلب اضرابهم السلمي اليوم لحين تحقيق مطالبهم في صرف مكافأة ميزانية في حدود 16 شهرا وبعد ساعات من موافقتهم علي طلب اللجنة النقابية تعليق الاعتصام الخميس وأمس الجمعة.
اوضح عمارة ابراهيم زمين عام اللجنة النقابية وعضو مجلس ادارة القابضة المعدنية انه فشلت كل المحاولات للقاء أسامة صالح وزير الاستثمار بسبب انشغاله بالمؤتمر المصري الخليجي للاستثمار.
كشف انه بين الحلول المطروحة توفير الشركة القابضة المعدنية جزءا من مكافأة الميزانية علي أن تتحمل الخزانة العامة الباقي ليكون الاجمالي في حدود 220 مليون جنيه.
اقترح احد الخبراء القريبين من الازمة صرف ال16 شهرا مخصوما منها البدلات والعلاوة الاجتماعية حتي تنخفض التكلفة الي حدود 50 مليون جنيه وفي هذه الحالة يمكن تدبير المبلغ المطلوب بشرط ان يتم الصرف فورا.
بينما توقعت المصادر انفراج ازمة عمال الصلب منتصف الاسبوع الحالي مشيرا الي عزم العمال استمرار العمل في المصانع مع الاضراب السلمي مؤكدين ان استمرار معدلات الانتاج امانة في أعناقهم.