التقي وزير الخارجية نبيل فهمي أمس أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية. ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية ان اللقاء تناول بشكل مفصل عملية الإعداد الجارية لمؤتمر جنيف 2 المقرر عقده في شهر يناير القادم. حيث تم الاتفاق علي أهمية نجاح المؤتمر والإعداد الجيد له وتوافر الارادة السياسية لدي كافة الأطراف لضمان نجاحه. وبما يسمح بتنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1 وانشاء سلطة انتقالية ذات صلاحيات كاملة. ويضمن الحل السياسي للأزمة الذي يحفظ لسوريا وحدتها الاقليمية ويحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري. أكد أحمد الجربا رئيس الائتلاف الوطني لقوي المعارضة السورية في تصريحات صحفية أمس ان الموضوع السوري "محيد" الاتفاق الإيراني الغربي.. وليس له علاقة بالتفاوض بين إيران والدول الستة. وكان الجربا يرد بذلك علي سؤال حول ما إذا كانت الأزمة السورية تتجه نحو التعقيد أم الانفراج في ضوء الاتفاق إيراني الغربي الأخير. قال الجربا ان الموضوع السوري محيد وخارج الاتفاق الإيراني الغربي.. وليس له علاقة بالتفاوض بين إيران والدول الست.. واضاف ان إيران بلد محتل لسوريا وميليشياتها الطائفية موجودة علي الأرض السورية وهذا موضوع آخر لم يناقش فيه الإيرانيون بل كان الموضوع يخص الملف النووي الإيراني ونحن نطالب إيران "بالانسحاب بحرسها الثوري وميليشياتها. أشار الجربا إلي ان المباحثات مع فهمي تناولت وضع السوريين في مصر والمسألة السورية بشكل عام والعلاقة بين الائتلاف والمعارضة السورية ومصر. قال الجربا ان الأمور كانت واضحة وشفافة وصادقة بين الطرفين ونحن نقدر الدور المصري المهم والكبير في كل القضايا العربية.. كما نقدر الوضع الآن في مصر ومن الواضح ان الأمور الآن تسير نحو انفراج.