* قد يتعرض البعض في حياته اليومية للعديد من المشاكل القانونية والإنسانية.. ولأن مثل هذا الإنسان قد لا يجد من يستمع إليه ولا يقدر علي الحديث مع شقيق أو صديق.. فقد رأينا أن نتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه من خلال تلك السطور.. * قال سلامة فاروق عبدالرؤوف "32 سنة" في نبرة واهنة.. أوقعني سوء الحظ فريسة بين مخالب زوجتي المتمردة وحماتي المدمرة.. صرت أعاني مرارة ظلمهما لحرماني من رؤية فلذات كبدي طفلي في عمر الزهور وشقيقته الرضيع.. فقد جمعتني الصدفة وحدها خلال زيارتي لمسكن خالي وأسرته بالدقهلية بجارتها وابنتها في زيارتهم.. رصدت عيناني هدوء الفتاة ورق قلبي لحالتها الأسرية فاخترتها من بين عشرات الحسناوات ليضمنا عش الزوجية بشقة متواضعة بالقرب من مكان عملي كمحاسب بإحدي الهيئات بالجيزة.. وسارت بنا الحياة هادئة ومستقرة ورزقنا الله بالطفلين رحيق عمري والنور الذي أضاء من حولي الحياة.. لم يعكر من صفوها عندما أصرت زوجتي علي الإقامة بمسكن حماتي بعد وفاة حماي منذ شهور لتؤنس وحدتها. * وراحت تطالبني بالانتقال إلي فرع الهيئة لعملي بالدقهلية.. ورغم أنني رحبت لإقامة والدتها بصحبتنا بمسكن الزوجية بالجيزة إلا أنها تمادت في عنادها مما اضطرني إلي أن أطرق باب العدالة ووجهت إليها بالطرق القانونية إنذار طاعة واعترضت علي الإنذار ولتفادي الصراع بين أروقة المحاكم لم أجد أمامي سوي الاستجابة علي مضض بتطليقها وتقاضت كافة حقوقها الزوجية.. وتنازلت لي عن مسكن الزوجية بصفتها حاضنة للطفلين برضاها ومحض إرادتها وحررت محضراً بالشرطة لإثبات حالة التنازل. * والتزمت في تنفيذ حكم قضائي استصدرته ضدي بإلزامي بنفقة شهرية للصغيرين بانتظام.. لكنها انساقت وراء نصائح والدتها ورفضت مطلقتي تقاضي النفقة بغية تجميدها للنيل مني بالدفع أو الحبس بقوة القانون.. ولكن ألهمتني عناية السماء بإيداع النفقة أولاً بأول شهرياً بخزينة المحكمة خصماً من مرتبي من عملي تحت بند نفقة الصغيرين.. وبكيد النساء تحالفت مطلقتي مع حماتي علي عدم تنفيذ حكم قضائي استصدرته من محكمة الأسرة لرؤية طفلي وطفلتي.. وأقمت دعوي قضائية بنقل حضانة الطفلين إلي والدتي الميسورة الحال وبصحة جيدة.. أستصرخ رجال العدالة إنصافي من كيد النساء الذي غلب كيد الشياطين لدي القلوب المتحجرة.