اكد المخرج المسرحي حسام الدين صلاح انه لا فائدة من المسرح بدون جمهور وان الجمهور هو العنصر الأساسي الذي يقوم عليه المسرح ولا يصح أن نقدم عروضاً لا يحضرها سوي أربع أو خمس أفراد يتم دعوتهم لها وعن العرض المسرحي الجديد له يقول استعد لتقديم مسرحية "ما يجبها إلا حريمها" من تأليف محسن الصباغ وبطولة صافيناز وتدور احداثها حول فرقة موسيقية يعلو نجم الراقصة بها فتترك الفرقة وهو ما يتسبب في تدور حالة اعضاء الفرقة بسبب نكران الراقصة لهم وهو ما يدفع مدير الفرقة إلي الاستعانة بفتاة أخري لتحل محل الراقصة وبالفعل تنجح التجربة ويعلو نجم الفرقة من خلال الوجه الجديد الذي قدمه مدير الفرقة وتقوم هي بعد ذلك بمساعدة اهل منطقتها وعن اختياره للراقصة صافيناز لبطولة المسرحية رغم الهجوم الأخير عليها ووصفها بأنها تقدم فناً مسفاً يقول لقد تعودت علي الهجوم علي اختيار ابطال عروض المسرحية فعندما تم الاعلان عن اختيار لسعيد صالح في مسرحية "قاعدين ليه" هاجمني البعض بأن سعيد صالح لا يصلح لمسرح الدولة وهو ما اثبتت التجربة عكس ذلك وايضا مادلين طبر في بداية التسعينات والان تنهال عليها العروض وهي من تقوم بالرفض ومن حق النقاد انتقاد اختياري للممثلين ولكن بعد مشاهدة العرض وهل كان اختياره مناسب للدور من عدمه ولكن الهجوم قبل مشاهدة العرض وضع في غير محله لان الممثل عنصر يمكن توظيفه بأكثر من شكل سواء محترم أو مسف. وعن موعد عرض المسرحية يقول حسام الدين صلاح انه حاليا في مرحلة تدريب صافيناز علي اللهجة المصرية لانها ليست مصرية الاصل هذا إلي جانب انتظار معرفة استمرار حظر التجوال من عدمه وعن سبب اختياره لهذا النص يقول لأن الذي ينتمي للمسرح الاستعراضي الذي كان لنا فيه الرياده قبل أن نتركها برغبتنا ومن أجل العودة لمسرح الثمانينات والتسعينات ومن اجل تقديم الموسيقي الشعبية "الفلكلور المصري" نأمل أن نقدم "موسيقي بجد".